يسرا طعمة
الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 23:29
المحور:
الادب والفن
من هدب الحرف تسقطُ مشاعري على رمادٍ ساخن تُشعِلُ محبرتي اوجاع
ياسيد القوافي. اغزلْ. صوتي قصائد .حررني من دفق الاهات من عنق زجاجة الدمع.. هدهدني . طيفا. تسجى في جوفِ الوساد.. يسكنُ شتاءً لايمطر. وحلماً مسجوناً خلفَ الاضلاع ..يرسمني شراعاً مكفهرا يُبحِرُ اليك. بلا مراكب. اشلاء من نبض غائص
تطفو على جسدي ك زهرة اللوتس ....جميلة. تنموُ في ماءْ راكد. موجُ حكايا يمحوني. ويكتبني بصفحات عينيك بريقاً ينفذ من عمق الضباب
يُطفِئُ قناديل الانتظار..يُهرِقُ كؤوس ورودِها الثملة و بتلاتها النازفة. قبلاً. يعتكفُ عطرُها على شفاه الارجوان غيمات فرح تسابق ظل الرغبات
تتسللُ في احاسيسي كقطةٍ برية تموءُ عيناها. ذل الانكسار على ارصفةٍ تلتحف البرد والظلام يتوارى خلفها. ضجيج الخراب.... وفي ظل الريح.تُقيمُ ولائم العشق فتملا اكفا من ترانيم لهفات بربرية تجتاحني كالمدن العتيقة المسورة بالسكينة يضطجعُ فيها الخوف. يلهو. كهزيم. يقهقهُ في سماء مقفرة فاسرع في طرقاتِ بلا ملامح ازرعُ الحب في انية محطمةِ الارجاء. فيتناثرُ مئة فجر يهاجرُ اليك
ينهمرُ من شقوقِ الصبر ومن بين اصابع النهار
يلمعُ كشظايا برق ..اغرسهُ في رحمِ الكلمات
على جدار غدٍ. لا يموت. قد ينبت فيه جذر من عودٍ محترقٍ او يورقُ حرفا يثمر. في اديمِ هواك
.......يسرا طعمة
#يسرا_طعمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟