محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 30 - 10:33
المحور:
الادب والفن
فما قدمه الشهيد المهدي...
عريس الشهداء...
من أجل تأسيس اليسار...
من أجل ترسيخ اليسار...
في واقعنا...
يجعله...
مستحقا...
أن يصير أبا لليسار...
يستحق...
أن يصير حزب اليسار الكبير...
في حال تحققه...
حزبا للشهيد المهدي...
°°°°°°
فالشهيد المهدي...
ضحى...
من أجل اليسار...
قدم روحه...
من أجل اليسار...
فلماذا...
لا يحمل اليسار اسمه؟...
لماذا...
لا يصير اليساريون...
لا تصير اليساريات...
في هذا الوطن...
أبناء / بنات...
أحفادا / حفيدات...
للشهيد المهدي...
°°°°°°
لقد عبأ الشهيد المهدي...
الشعب...
في زمنه...
ضحى بالوقت...
ضحى بالمال...
ضد الاحتلال...
ومن أجل الشعب العزيز...
من أجل...
أن يتحرر الشعب...
من أجل أن تتحقق...
ديمقراطية الشعب...
من أجل الإنسان فينا...
في الشعب...
بين كل العمال...
والأجراء...
بين باقي الكادحين...
°°°°°°
ألم يضح الشهيج المهدي...
بروحه...
من أجل أن...
تصير الشعب...
كرامته...
من أجل أن...
يزول الاستغلال...
حتى يصير الإنتاج...
لمن ينتجه...
وللشعب...
لكل إنسان...
في هذا الوطن...
°°°°°°
إن اليسار...
إن حزب اليسار الكبير...
عندما يحرص...
على أن يصير الشعب...
صاحب سلطة...
على أن من يحكمه...
يصير حاكما...
بالاختيار...
والانتخابات...
في عرف...
سلطة الشعب...
لا تكون...
إلا حرة...
إلا نزيهة...
ولا مجال...
لا لفساد الإدارة...
ولا لفساد السياسة...
°°°°°°
فهل نطمئن...
على حزب اليسار الكبير؟...
إذا لم يصر...
حزبا للشهيد المهدي...
ولكل الشهداء...
والمضحين...
والملتزمين...
بأفكار المهدي...
بأفكار كل الشهداء...
بنهج اليسار الصحيح...
حتى يتأتى...
قطع الطريق...
أمام الانتهازيين...
اليوظفون اليسار...
خدمة...
لمصالحهم...
°°°°°°
إن حزب اليسار الكبير...
عندما يصير...
حزبا للشهيد المهدي...
حزبا لكل الشهداء...
حزبا لكل الشهيدات...
من أجل اكتساب الامتداد...
في تاريخ التضحيات...
حتى تمتد جذوره...
في عمق تربتنا...
حتى تصير رؤاه...
مستشرفة...
للأفق العظيم...
ابن جرير في 16 / 10 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟