أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - تهويمات عراقية 2














المزيد.....

تهويمات عراقية 2


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 30 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


1
عراقٌ بلا معنى ومعناه موطنُ ..وفيه وزير الخارجية يرطنُ
إذا الجعفري ابراهيم مدَّ لسانه..فجعجعةٌ تعلو ولا طحنَ يطحنُ
ويخرس أعداء العراق إذا انبرى ..خطيبا وإن القول بالفعل يقرنُ
عباراته مثل العراق ونفطهُ .. غزيرٌ ولكن البلى فيه يقطنُ
...........................................................................
2
نواسيُّها أمسى بغير مدامِ .,.وجامعها أضحى بغير إمامِ
نوائبُها نوّابُها خاب سعيُهم .. على سوءِ أفعالٍ وفحش كلامِ
فإن كان صدريّاً تراه مغفّلاً .. وإن كان دعْويّاً تراه ( حرامي)
فشيعتهم والكردُ والسنةُ انبروا .. صداديمَ فوق الناسِ غيرَ كرامِ
.............................................................................
3
لم تمُتْ لكنها كالميّتة ...أمّةُ العرْبِ جنونٌ في عته
داعشٌ والحشدُ يعدو خلفها ..أنبت الجوع لها ما أنبته
وترى أموالها قد دفنت ...في بنوك الغرب دوما مصمتة
..................................................................
4

ومازال صدّامانِ فينا فواحدٌ ..مع الحشد والثاني تراهُ بداعشِ
لقد مرتِ الأجيالُ والظلم نفسه ..سرى من خليج النفط حتى مراكشِ
لئن كان صدّامٌ خبيثا وجائراً ... فإنّ دعاة الدين شرُّ الفواحشِ
.........................................................................
5
أقسمتُ بالظلّينِ والأفياءِ ..إن الثقافةَ خيمةُ الجبناءِ
وتراهمو مثل الذباب مطنطناً ..ويرونَ أنفسهم من العظماءِ
وترى بليداً كاتباً لروايةٍ ..والشعرُ أصبح مهنةَ السخفاءِ
ولقد يحارُ الناشرون بأمرهم ..من كثرة الأغلاط و الأخطاءِ
هم والسياسيْ مستواهم واحدٌ ..والدين أمسى حرفةَ الخبثاءِ
هذا العراقُ فهل ترون خرابه؟.. والجمعُ يكذبُ دونما استحياءِ
..........................................................................
6
ألوبُ وعلّتي ليست بعلّه ..أماريهم وروحي مستقلّه
وأنكرني الفراتُ وكنتُ منه ..ومائي غائضٌ في نهر دجله
تخاصمت الطوائف والسرايا ..ولستُ بعارفٍ من أيّ مِلّه
دخلتُ إلى الشويلةِ مستريبا ..كأنّي لم أكن من آل فتله
........................................................................
7
لله درّكَ والمظالمُ أينعتْ ..من سومرٍ ممهورةً بعراقِ
وإذا نظرتَ إلى العراقِ وجدتَهُ ..في النفسِ محتدِماً وفي الآفاقِ
صدّامُ ولّى للجحيمِ بظلمهِ ...وأتاكَ حكمُ السادةِ السُرّاقِ
........................................................................
8
أمُّ المعاركِ أمْ أمُّ الجراذينِ..هجَّ الرفاقُ وكان القاطُ زيتوني
والقائدُ الجرذُ قد زالت ضرورتُهُ ..ثمّ اختفى في حضيضِ الزفتِ والطينِ
وبعد ذلك جاءتنا عمائمُهم ..ليسرقوا الناسَ باسم اللهِ والدينِ
............................................................................
9
إنّ العمامةَ في العراق عريقةٌ ..بيضاءُ أو سوداءُ لابسُها شقي
يبدو لعين الناظرين شلولخًا ...لكنّه قزمٌ وإنْ يتشدّقِ
قد كان بعثيا وبعد سقوطها ... لفّ العمامةَ يا لبوش الأحمقِ
وكوى الجبينَ بثومةٍ محروقةٍ ..ثمّ انبرى يختالُ كالمتفيهقِ
.........................................................................
10
احذروا من عمائمٍ وعقالٍ ..وبساطيلَ يحجرون العقولا
وتراهم سمت الجسومِ ولكن ..لا ترى فيهم مخلصًا أو نبيلا
لا نصيبٌ من الكتابِ لديهم ..( وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلاَ )
......والاقتباس سورة النساء 44



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهويمات عراقية 1
- تنهدات عراقية 2
- تنهدات عراقية 1
- ومضات عراقية 1
- ومضات عراقية 2
- ليلة في كوبنهاكن
- حنين إليها إلى الحقيقة
- نفثات دمشقية 3
- نفثات دمشقية (2)
- نفثات دمشقية (1)
- هؤلاء
- لمن سأكتبها
- المعادلُ الموضوعي
- بوح
- وجودٌ ووجد


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - تهويمات عراقية 2