محمد منير
الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:47
المحور:
الادب والفن
قلبٌ يطفح بفرح حزين
يرقص على نغم اللهفة
ينظر إليَ
في عينيه يتراءى لي
سؤال غريب
.. لم أرَ وجهاً آوت إليه
رعشة الصمت، و في عمق رأسه
سكنت عاصفة الكلام
و أنا غارقٌ في شهوة الهروب
تتلاطمني رياح حبر الوقت
تتوهمني أوراق العمر
نشيداً
تؤجلني ،
لحن غد
كأني ترياق نسيان
لهذا القلب
الطافح
فرحاً
حزينا
لو قلت
كم صرختُ في وجه المرآة
ساعة تنفسني الشعر
أتصدقون، أنني انتزعت رأسي
وشمته على سرَة القصيد
فراشةَ بوح
تتراقص
تتباعد
بكف الصمت تلوح
لصبايا أزقة مدينة الحلم
و هن يتوهجن حناءً
.. لم أشته شيئا
غير امرأة باعت فرح العمر
توسدت حزن القلب
صاحت ملء الصدر
أيتها الأشجار، لمَ انفجرت
في عبر العيون غسقاً
و طفحت قلبي، ماء فرح حزين
من يمنحني بضع فراشات
كي أقبض ومض العمر
إني أتنفس شعراً
و هواء قلب
يسكنه الألم اللذيذ
#محمد_منير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟