أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - ألهو في تضاريسك وطنا- أنت..














المزيد.....

ألهو في تضاريسك وطنا- أنت..


عمر فهد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


ألهو في تضاريسك وطنا" أنت..
أخرج من تضاريسي انكسار النهارات في مرايا صباحاتي كنوارس هذيانها اقترب في لحظة تناسلها.
أرتمي في تضاريس موتي مفعما" بالحياة مضرجا بماء العين العابقة بمغنى الحياة كشوقي الخارج عن رغبة الموت المتدفق عبر ثنايا الحياة المتهدج صوتي المترنح حول ضبابات عيني...
تغفو هي أنثى الحلم ترتدي صوتها رماد قلب خافق ضجر بها استهزأته في طيات عينيه حاصرته تشدقت صباحاته. أفقدته صيرورة رجل رمته بشوق عينيه ....
يبرق هذا الوله العابق في عينيه
اشتياقا يشرق كصباحات تتلو أناشيد شمس ..ضوء أقمار ..بلا ليال. تعبق بعطر فيئها كأن السهاد يغفو فوق أجفان موتنا اللذيذ..
آه..يارماد قلوبنا...غافيات صباحاتنا لاتستفيق تعلن الاشتهاء الغامض في مراكب الهفوات..*لفكك زيتوناتنا..نغيب شموسا" نلهو بحروبنا ..نفكك عقدة جلابيبنا المضمخة بدماء شهدائنا تلهبنا الشهوة في رقاداتنا المبتغاة .
*يا " شحاري "يوم تتلقفينني كعلكة في حنكك المستبد اتحرك بفعل لسانك الرطب ...تحركين فعل الغريزة واﻹنتشاء ...
احلم بوطن يربت على كتفي يضمني بين جناحيه يسلو بي كأنني طفله المدلل ..وفحيح صوت صمتي الحزين وانا يلفني أمان يبعدني عن حرب وسنوات موت وقتل ...
وابتعد عنك....
أ أشحاري انا..
أنا المتريث في ساكنيك غافيا فوق رمشيك الهو في تضاريسك وطنا انت ...انت..
مااجملك ياوطني ..ماأجملك...
مازال عندي حلم.
-؛؛؛؛؛--؛؛؛--؛؛---؛؛؛؛--
*فكك : جمع فكة وهي ارض مدرجات في الجبال مغروسه بالزيتون .
*ياشحاري : باللهجة السورية ياويلي اويادلي..
سورية27/10/2017



#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل الحياة
- أستغفرك وطنا- أنت...أنت
- أشجارنا اشتاقها ماء السماء..
- أماجئت لتحمل شمس الصباح إلي..؟
- يتيه...كمفترق مطر.
- ويعود لك هذا الفرح انتماء..
- وتسألين عن الفرح..؟
- ويستكين قلبي...
- على بواباتك وقف التتار...يادمشق
- عيد دمرته الحروب....
- وأعرف السر ياامي..
- متكئ على سبابة صمتي .....طيفك لايغيب
- واكتوى الجسد ...


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - ألهو في تضاريسك وطنا- أنت..