كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 20:41
المحور:
الادب والفن
كان ياما كان
كيفهات اسعد
لا أدري الذي هنا كان أهو أنا ..أم مَنْ ؟؟
فانا الآن
كصليبِ كاهن
مئذنة جامع
عنوان صحيفة سخيفة
شيطانٍ لم يخن هويته يوماً
فإقترب مني
إن أردت الاحتراق او الخلود
أربعين عاماً، وأنا أبحث عن الذي
يغسل أحلامه بالمطر،
كما تغسلين عجلات سيارتكِ،
والذي هنا كان يفرش الغابة البيضاء
في صباح شتوي بلون ضحكتكِ،
ويشد حبل عمره، لئلا يكبر.
هل تعلمين الذي كان هنا يوماً ينمو على ملامح جسده تعبُ الزمان؛
كإشاعة.
لا لون في لونه بعدك؟.
أأنا أم من؟.
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟