أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الشعب الايراني يطعن الفاشية الدينية














المزيد.....

الشعب الايراني يطعن الفاشية الدينية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 18:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


40 عاما، والفاشية الدينية تحکم الشعب الايراني بالحديد و النار و تذيقه شتى صنوف العذاب، جعلت من إيران بلدا کأنه يعيش خارج التأريخ و الحضارة، وکلما مرت الاعوام، عادت إيران القهقري الى الوراء خصوصا وإن هذا النظام يسعى من أجل فرض قيم و مبادئ القرون الوسطى على الشعب وبشکل خاص على المرأة التي تشهد عداءا من مختلف النواحي من جانب هذا النظام، ولأن ظلم و جور هذا النظام لم يترك شريحة و طيفا و عرقا و دينا و طائفة في الشعب الايراني إلا و نالت منه بصورة أو بأخرى، ولهذا لايجب التعجب أبدا بأن هناك إجماع کامل على رفض هذا النظام و کراهيته من جانب الشعب الايراني کله.
لأن هذا النظام إستخدم الدين کواجهة أساسية له وبادر الى توظيفه من أجل تحقيق أهدافه و مآربه المعادية و المتعارضة ليس مع الشعب الايراني فقط وانما مع الانسانية أيضا، ونفذ کل جرائمه و مجازره و إنتهاکاته تحت اسم الدين، فقد صار رجل الدين"الملا"، رمزا لهذا النظام العدواني، ولذلك کان مکروها و ممقوتا الى أبعد حد من جانب الشعب، وإن بروز ظاهرة طعن رجال الدين في إيران والتي عادت خلال الايام الاخيرة من خلال طعن 3 رجال دين في مدينتي طهران و شيراز وقد قضى أحدهم نحبه من جراء ذلك، تٶکد بأن غضب و سخط و کراهية الشعب الايراني من رجال الدين"الملالي"، قد وصل الى ذروته خصوصا في هذه الفترة التي تشهد فيها إيران أوضاعا وخيمة جدا لم يسبق لها مثيل، وطعن رجال الدين الثلاثة هٶلاء قد تزامن أيضا مع تطورين مهمين آخرين، وهما:
ـ الاحتجاجات الشعبية التي باتت کظاهرة في إيران قد تصاعدت خلال الاشهر الاخيرة بوتائر غير عادية وهي إحتجاجات شملت و غطت على مختلف جوانب و شٶون الحياة حيث رفعت فيها شعارات معادية للنظام.
ـ حرکة المقاضاة التي تقودها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب الشعب الايراني والتي حققت تقدما ملموسا على الصعيد الدولي الى جانب إنعکاساته و تأثيراته القوية على الداخل الايراني أيضا.
نظام الملالي الذي إستغل العامل الديني لقمع و إظطهاد الشعب الايراني حتى غدا رجل الدين أشبه بجلاد و جزار في نظر الشعب خصوصا وإن مجزرة صيف عام 1988، التي تم خلالها إعدام أکثر من 30 ألف سجين سياسي بسبب من أفکارهم التحررية الانسانية، فقد کانت بفتوى من الملا المقبور خميني و بإشراف لجنة من 3 ملالي دمويين، وعندما يتم طعن رجل دين في داخل إيران، فإن تلك الطعنة موجهة للنظام ذاته بل ولرمزه الدجال الاکبر خامنئي!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السارق و الناهب لشعبه
- الاحتجاجات الشعبية تعصف بنظام الملالي
- بهکذا عقلية يتعامل نظام الملالي مع العالم
- ملالي إيران يضربون أخماس بأسداس
- حرکة المقاضاة نموذج للنضال السياسي الحديث
- قادة الحرس الثوري هم مجرمي حرب من الدرجة الاولى
- من واشنطن الى بروکسل مطالبة بالتغيير في إيران
- أمر تتطلبه الاستراتيجية الامريکية بإلحاح
- التغيير الحل الوحيد للمعضلة الايرانية
- الملالي هم داعش بنسخته الحقيقية و الاصلية
- إنها اللغة التي يفهمها ملالي إيران جيدا
- الوصايا الخمس لإسقاط نظام الملالي
- الزاوية التي لايخرج منها ملالي إيران سالمين
- ميليشيات الملالي الارهابية في سوريا
- ليضع العالم حدا لتمادي ملالي إيران في إجرامهم
- قائمة الارهاب بإنتظار الحرس الثوري الارهابي
- الانتصار لضحايا مجزرة1988، إنتصار للحرية و الانسانية و السلا ...
- لابد من لجنة مستقلة للتحقيق في مجزرة صيف 1988
- المعلمون و العمال الايرانيون يکشفون حقيقة نظام الملالي للعال ...
- لابد لملالي إيران أن يدفعوا ثمن مجزرة 1988


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الشعب الايراني يطعن الفاشية الدينية