|
يوميات معيدي بالسويد -2-
شبعاد جبار
الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:28
المحور:
كتابات ساخرة
الباب اللي تيجيك منه الريح سده واستريح مثل يؤمن الكثيرون انا ليس منه فالريح في قوتها تهزك تصحيك من غفوتك تجعلك تفعل شيئا للمستقبل كي لاتتحطم لانه احيانا كثيرة لاينفع معها سد الباب فلا تستريح هي الى ان تحطمك ولاانت مستريح اوانطلاقا من هذا المبدأ قررت الا اغلق بريدي رغم ان من ضمن مايجلب في طياته وجعا يثير في نفسي اوجاعها فتتفاعل جميعها لتطلق احيانا صرخة وحينااخر تجعل من راسي فريسة سهلة لها فتهاجمني الشقيقة الحبوبة لثلاثة ايام لاغير .لااريد ان احملكم همومي ولديكم الاكثر دعوني احمل همومكم واحلق بها في الريح علنا نجد حلا هناك فبريد السيد الجعفري مغلق في وجهي هذه الايام ربما يؤمن بالمثل السابق.ا هكذا استلمت اليوم رسالة اثارت شجوني ومزيج من الفرح والحزن سارفقها لكم تقرؤوها معي بصوت عالي وتصرخون معي ولماذا ليس نحن العراقيين majed mohmmed Skickat: den 18 februari 2006 08:55:46 Till: [email protected] ؤmne: اعاده تصنيع المخلفات | | | Inkorgen سعاده الدكتوره شبعاد جبار
تحيه طيبه قرات موضوعك عن اعاده تصنيع المخلفات
واني اود في اعاده تصنعيع المخلفات الموجوده في بلادي حيث الهدف الاول هو الحفاظ على النظافه واستثمال بشكل رئيسي فل يوحد عنك بعض عنواين شركات اعاده تصنيع المخلفات كالبلاستيك والزجاج والورق والمعادن بكافه انواعها ارجو ا من سيادتكم التعون معي في هذا المجال
وتقبو خالص تحياتي لكم
امجد من اليمن احب ان اخبر السيد امجد من اليمن بانني ليست دكتورة نعم قاب قوسين وادنى ولكن حتى السيد كوفي عنان تدخل وابى الا تكتمل الرسالة بصراحة يمكن الرجل "خايف علي"لااكثر ولااقل"قال تروح تعجن تخبز احسن الها شهادة الدكتوراة شتسوي بيها"فرح زوجي العزيز بمبادرة كوفي عنان وقال له ينصر دينك "هذوله النسوان خالين روسهم بروسنا" ومن حق كوفي عنان وحقكم سادتي"وسادتي للادب وليس للتخضع كما تتهمنا علينا احداهن فانا احرص ان اكون مؤدبة في حضرة الجميع,ولاادري كلمة سيادتكم التي كتبها الاخ المهذب امجد في رسالته لي تنطوي في اي باب حسب تعريف الاخت الثائرة على بنات جنسها"اعود لاقول من حق السيد كوفي عنان ان يعرف كيف والا اصدر بحقي مذكرة تفاهم "وليس مركة تفاهم الشهيرة"..نعم كانت الاوضاع مزرية نركض هنا وهناك في سبيل اجراء تحليل كيماوي ما.. وداعيتكم مااختارت الا موضوع بي اليورانيوم انا طبعا قبل اختيار الموضوع سالت وتمحصت "وهناك من دك صدر على ان التحاليل ستتم حسب المراد وخلصت كلشي والتحاليل موجودة وصلت لليورانيوم واذا من"دك"لي صدره لاحول له ولاقوة ممنوع اي قياس لعنصر اليورانيوم الاجهزة وضعت عليها كامرات وتشميع المواد الكيماوية حتى لو كان ملح اذا يدخل بقياس اليورانيوم ممنوع ممنوع الاجهزة قديمة وقبلنا حتى بطرق متخلفة "ولكم خلوني اقيس اليورانيوم"مستحيل اسلحة دمار شامل والله مالي علاقة انا اقيس مستواه بالاسمدة الفوسفاتية لان تعرفون هذي تروح للزراعة والغذاء وبعدين تنتقل الى جسم الانسان وكوفي عنان يحطم وفلش بالاجهزة ويدفن تحت القاع ولكم اجهزة حديثة اعطوها للجامعات تستفاد منها لا ابدا كانت الاجهزة الحديثة تدمر باصابع السيد نوبل بسهولة بحجة اجهزة دمار شامل . لذا عزيزي الاخ امجد لاتناديني دكتورة ليست حاملة للقب وسعادة "هم"والله راح تخبل اختنا الثائرة فهي حاقدة عليكم.ا
ولكن على العموم انا فخورة بك وبكل من يحاول ان يعمل يقرا، يستثمر، فكرة من اجل بناء الوطن وساساعدك بكل مااستطيع فتوكل على الله.ا
سادتي اي نعم سادتي " لاادري لم يتحسسون منها" ماآلمني فعلا ان موضوع البحث الذي بعنوان"مشروع ادارة النفايات الصلبة لاحدى المدن العراقية "تستطيعون الاطلاع عليه لمن يرغب.. نشرته, وعملته وتعبت عليه وعنونته لاحدى المدن العراقية وليست اليمنية..من كم الرسائل التي تاتيني من العراقيين لم تاتني واحدة من عراقي مهتم بالموضوع بالرغم من انني مافكرت بهذا المشروع الا بعد ان تعالت صيحات وشكاوي المواطنين من الزبالة التي ملات الاحياء ودخلت البيوت وكتب بلغة علمية سلسة ولكن ماذا اقول هذا الذي حصل.ا
اما رسائل العراقيين فقد كان القاسم المشترك لها هو اسئلتهم بخصوص موضوع الارنب بعضهم لم يصدق لهم الحق حتى بعض العراقين هنا لايصدقون لعدم احتكاكهم بالناس واطلاعهم على القوانين وصعوبة اللغة بالمناسبة احدى الرسائل تشجعني على استعمال المفردات السويدية صديقتي جهينة عملت لها قاموسا وتجمعها استعدادا للمرحلة القادمة من يدري ربما تنفع ويقال ان الخمسين سنة الاولى دائما تكون صعبة في السويد علكم اختصار الوقت
ورسائل اخرى تستفسر فيما اذا كان بالامكان اعادة توطينهم ايضا اسوة بالارنب شين واعتبار قضيتهم استثنائيةوملحة ريثما تتحلحل الحكومة المؤقتة وتعتبر نفسها ببيتها وتعمل لصالح العراقيين.حتى ان بعضهم طلب عنوان سيد شيل في الحقيقة لم استطع قبل اخذ موافقته شخصيا تعرفون هنا "هم اكو خطوط حمر مو بس بالعراق" وتعرفون اختكم احاول اكون متنورة"ولو مرات يطلعوني من طوري"واعترف ان هذه المرات بدات تكثر منذ ولجت باب قسم البناء والبيئة.لكن الغريب بالامر بعضهم اتصل هاتفيا واخذوا يزجون زوجي بالامر اماللتوسط او لاجراء عمليات جراحية لتحويلهم الى ارانب..انا صدمت من هذا العدد الهائل وقلت له اصبحنا"ريكا"اغنياء سجلي جهينة كلمة جديدة,حتى ان بعضهم اخذ يعد امواله المنقولة وغير المنقولة ويسال فيما اذا كانت كافية لاجراء العملية..المهم ان تتم العملية قبل الصيف ليستمتع هنا بالماء والخضراء والوجه الحسن وينهزم من الحر..احد الاطباء السويديين يعني اعجبته الفكرة"بيني وبينكم انا نشطة هنا واحاول دائما اربط لحية بلحية في سبيل توصيل معاناة العراقيين الى حتى من لايهمهم الامر محاولة للتنفيس ليس الا" .وفي احد الايام وهي كلها باردة "بس الله يشهد بس برة حكومتنا الرشيدة مامخليةيتنا محتاجين نحن في الداخل مصيفين"جلبت البريد اليومي من البريف لودا وهاي ماراح اترجمها اعتبروه كوز لمن يريد تعلم اللغة السويدية..واذا الجرايد مليانه اعلان اصفه لكم اولا هناك في اليمين فتاة تبدو على محياها التعاسة والالم ومكتوب بخط عريض اسفلها"تيديجرة"سابقا وال جانبها صورة ارنب يشع سعادة وبيده جزرةومكتوب اسفلها"نو"حالياانا كا انتباهي مصبوب على نوع الجزرة من يا ماركة صديقة للبيئةلو لا تعرفون بعد طبيت لقسم البيئة وبديت امصخها..لا والله طلعت من ماركة انجل حيث لايستعملون في زراعتها الا الاسمدة العضوية المصنعة من فضلات الطعام وهذي مثل ما تعرفون مابيها مواد كيماوية وعناصر ثقيلة اكيد تعرفون هاي الماركة الوحيدة في العراق مع ان هنا اكو تنافس هواية ماركات يلا المستقبل يبشر بخير.. فاطمانيت ان صحته ستكون بخير بعدها تابعت قراءة الاعلان واذا به موجه الى العراقيين وانه تم تصنيع عقاربامكانه ان يؤدي الى تحويل الانسان الى ارنب بدون آلام ..نظرت الى زوجي بجزع وعلامات استفهام كثيرة من ولماذا وكيف ثم هل ان هذا العقار من وجهة نظرالبيئة سليم ..تصنيعه روعي فيه المواصفات المطلوبة الجرعة انا كناشطة بيئية شككت في هذ العقار نعم من حقي ان اشك في اي مادة كيمياوية ممكن ان تسبب الاذى للانسان او الحيوان او المحيط الموجودين بية هذا مكتوب بالقانون انا وراي قانون يحميني ما اخاف و..وما مصيبتنا الا الاستعمال الجائر الكثيف للمواد الكيماوية .واستعملوا ايضا علينا اسلحة جائرة تخرب البيئة لسنين حقهم يتحولون لارانب ويجون هنا اذا ما كو اي بوادر تنبئ بان هناك بداية ..خطوة لتحسين البيئة...الحقيقة انا دققت وتاكدت ان الرجل واسمه دكتور توشتن "في الحقيقة هنا محد يسمي دكتور كله روح توشتن تعال استيفان حتى الملك يكلوله انت "ارتايت ان انقل لكم الحقيقة حتى "اللي يريد يغير راية من هسة ليتورط ويتحول".اكد لي توشتن انه لايمكن ان يكون هناك اي خطر على الانسان السوويدي من جراء ملامسته للارانب العراقي المعاملة بهذا العقار ولكنه لايضمن عملية المعاملة في العراق لما يشاع عن اهمالها لشروط الرعاية والعناية البيئة "ات خوتا مليو "عيني جهينة موتكعديلي عالوحدة ونص هاي لفظها صعب عزيزتي والله العظيم هناك حروف بالسويدية تظطر المعلمة لوضع قلم اعلى الشفة حتى ننطقها بصورة صحيحة لعد ليش هم كالو الخمسين سنة الاولى صعبة لان الاجانب اللي هم احنة شايلين اقلامهم بايديهم ومن يجي حرف الواي يخلوها على شفايفهم لان همة ينطقوه صحيح مو مثل الانكليز" ورة خمسين سنة نذب الاقلام.تصوروا طالعة علينا اشاعة انه احنا مانهتم بالبيئة انه طبعا ادافع اكول لا احتا حبابين وفاهمين بس يد وحدة ماتصفق كالو انتم ابدوا وشوفوا منو مايساعدكم .ننتظر شوكت نبدي.تره مو كلشي زين هنا هم اكو جشع يعني اكتشفته بعدة حالات منها قضية تورط برشوة في برنامج النفط مقابل الغذاء وهنا قضية توشتن هم وفي كلا الحالتين هم ماضروا شعبهم شلون !في معرض نقاشي مع توشتن طبعا هو صديق زوجي الروح بالروح وزوجي ميفتهم الا عليه لا اروح احسدهم.. قال"خو هم ما راح يستعملوه هنا حتى يلوثون المكان والمبلل ما يخاف من المطر هية بقت على عناصر سامة هم عدهم يورانيوم..انا اطمانيت وخليت بطني بطيخة صيفي وصحت يدفنون نفاياتهم بصدورنا وندفع لهم ثمن ذلك وهاي مو ابوذية نشرت على صفحات المواقع ارجعولها وتشوفون هاي مقالة تبين شلون العالم حريص على ارضه وهواءه وترابه..تعهد الرجل الا يباع او ينقل على الطرق الداخلية او يخزن او يستعمل في السويد" تحولوا هناك وتعالوا"..اي احسن الناس يتعبون وعدهم اجندة الفين وعشرين كلش مهمة تعرفوها لا يمكن بالمقال القادم احكيلكم عليها وعلى المشاكل الاخرى التي من الممكن ان تحدث.. ا
#شبعاد_جبار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة الارنب السعيد والسيد شيل
-
صرخة بناتنا في الخارج ..من يسمعها
-
للمرة الثانية يصيبني الوجع
-
متى يحين الوقت للخطوة الاولى؟
-
ندفن نفاياتهم بصدورنا ونعطيهم ثمنا لذلك
-
دعها تقودك..فانها رفيقة ولطيفة
-
هل حققت الفضائية العراقية الهدف؟
-
معلومة عن التصحروالحروب ان لم تفدك فهي بالتاكيد لن تضرك
-
شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة
-
(معلومة ان لم تنفعك ..فهي بالتأكيد لن تضرك( 1
-
خطة لادارة الفضلات الصلبة والنفايات لاحدى المدن العراقية
-
اعيدوا صور صدام ارجوكم
-
الاعلام البيئي..هل له وجود عندنا!!ا
-
ماذا سنسلم نحن لاجيالنا القادمة؟
-
اليورانيوم..بعيدا عن التأثيرات الاشعاعية
-
حتى لاتكون رموز العراق على هذه الشاكلة..
-
الوباء على الحدود..وربما!!!ا
-
صمت الحاقدين من جديد
-
رئيس الجمعيةالوطنية يستجدي الاعضاء التواجد
-
مدن تطفو على النفط ويطفو ساكنيها على المياه الاسنة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|