محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 10:51
المحور:
الادب والفن
والشهداء...
يحيون بالفكر...
لا بالجسد...
يستطيعون...
فعل المستحيل...
من بعد الاستشهاد...
°°°°°°
وفعل الأفكار...
يستمر...
لقرون...
ولا يتوقف...
على مدى الدهر...
على مدى وجود...
الإنسان...
ودور المناضلين...
المحتضنين...
لأفكار الشهداء...
لإنضاج شروط...
فعل أفكار الشهداء...
ما لم يصيروا...
انتهازيين...
يستغلون...
أفكار الشهداء...
للمصلحة...
حتى تحقيق التطلع...
ثم يتخلون...
عن أفكار الشهداء...
يتخلون...
عن الشعب...
عن العمال الأجراء...
عن باقي الكادحين...
ليصيروا...
ناهبين للثروات...
مستغلين...
للعمال الأجراء...
لباقي الكادحين...
°°°°°°
والمهدي...
حين تم اختطافه...
وصار...
عريسا للشهداء...
صار فكره...
من بعده...
فاعلا...
في واقعنا...
متفاعلا...
مع كل الأفكار...
في كل حزب...
ديمقراطي...
في كل حزب...
تقدمي...
في كل حزب...
يساري...
في كل حزب...
عمالي...
في كل نقابة...
ذات فعل مبدئي...
تحترم فيها...
كل المبادئ...
تقطع كل الطرق...
على ممارسات...
الانتهازيين...
ولا تتيح لهم...
أية فرصة...
لاستعمال النقابة...
لاستغلال منتوج النقابة...
لتحقيق التطلع...
ليبقى فكر المهدي...
فاعلا...
ليصير فكر المهدي...
متفاعلا...
مع كل الأفكار...
الفاعلة...
في واقعنا...
بعد إنضاج...
شروط الفعل...
شروط التفاعل...
°°°°°°
يا وطني...
الأنجب المهدي...
الصار...
عريسا للشهداء...
والفكر منه...
لا زال حيا...
فينا...
وممارسته...
صارت قدوة...
ومنهجه متبع...
في كل أطراف اليسار...
فيك يا وطني...
وفي كل العالم...
من أجل إحداث...
تغيير...
في واقعنا...
حتى تصير الكلمة...
للشعب...
ولكل الشعوب...
حتى يصير الشعب...
أي شعب...
سيد نفسه...
حتى يختار...
من يحكمه...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟