وتسألني عن الحب؟!

عبير حسن العاني

الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:49
المحور: الادب والفن
    

الحب ..
ان أتذكرك وانا فى زحمتي ..
ان اصارعك كي احظي بوحدتي ..
دائما دائما معي ..
وهذا ما يزعجني !

الحب .....
ان اضحك بوجه المدفأة .....
واتحداها ان تشعرني بالدفء
كما يفعل ثوب جسدك !

الحب .....
ان لا أنام على سرير مزدوج معك
فأي ازدواجية
تعلن هزيمتها
امام وحدانيتنا !

الحب ......
ان ابكيك وانا ادعو لك
وادعو ان اتمكن من نسيانك
لحظة واحدة ...
لأذكر بها الله
قبل ان يذكرني !

الحب .....
ان اصرخ بملء طفولتي
وان يهمس جسدي لكل انوثتي ..
(( اريدك ))
اريدك وحــــــــدك .......
واريدك لي وحدي !

#عبير_حسن_العاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات