أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - يؤلمني ويفرحني














المزيد.....

يؤلمني ويفرحني


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 14:10
المحور: حقوق الانسان
    


يؤلمني عندما يلعب السياسي لعبة طمس رأسه مثل النعامة - يفرحني عندما يكون مبدأي وعصامي
يؤلمني المعلم الذي يضحي من أجل الدروس الخصوصية - يفرحني ان يعمل ذلك في الصف المدرسي الرسمي
يؤلمني أن يطالب أحدهم يعتبره حقه وهو بعيد جدا عنه - يفرحني التضحية من أجل الآخر دون مصلحة شخصية
يؤلمني أن يقودنا الحرامي - يفرحني ان يقودني صاحب الكفاءة والخبرة
يؤلمني بالقائد الذي ليس لديه هدف سوى ملأ البطن - يفرحني بالقائد الذي له هدف يومي منهجي عمليا
يؤلمني بان مصير شعب يكون بيد ارهاب الحكومة - يفرحني بدولة المؤسسات الرصينة
يؤلمني بعدم وجود دراسة ما بعد داعش وثقافة الموت - يفرحني تثقيف أطفالنا بثقافة الحياة
يؤلمني بانتصار داعش على النت - يفرحني انتصاراتنا عسكريا يصاحبها فكريا أيضا
يؤلمني جدا أن تصبح مبادئ وأفكار حقوق الانسان تجارة رخيصة - يفرحني الالتزام بمبادئها عمليا
يؤلمني الدفاع عن الحق بالمناسبات الانتخابية خاصة - يفرحني الدفاع عن الحق اينما وجد
يؤلمني أن تصبح حقوق الآخرين معروضة للبيع - يفرحني ان تضحي من أجل الاخر كل الاخر
يؤلمني جدا في الحديث مع مراهقة حقوقية - يفرحني ان احادث من يعيشني كما انا
يؤلمني أن تصبح الأنا هي المصلحة الربحية - يفرحني ان تصبح الأنا = النحن
يؤلمني اصدار مذكرة توقيف بحق المحكوم عليه بالإعدام من قبل نظام دكتاتوري سابق - يفرحني الفصل بين السلطات وخاصة القضاء السياسي
يؤلمني تسييس وتحزيب القضاء - يفرحني نزاهة القضاة
يؤلمني جدا تدخل الدين في الحكومة - يفرحني فصل الدين عن الدولة
يؤلمني الكيل بمكيالين - يفرحني ان يأخذ كل من له الحق حقه
يؤلمني أن تعامل الآخرين بفوقية و تنسى من تكون كإنسان- يفرحني ان تؤمن وتطبق ان يعاملوك الناس بما انت تعاملهم به
يؤلمني جدا عندما يتكلم رجل دين بالحب والمحبة هو بعيد عنهما - يفرحني أن يمارس النقد الذاتي قبل الاتي
يؤلمني مجادلة جاهل - يفرحني مناقشة أصحاب الاختصاص
يؤلمني من ينتظر النتيجة وبعدها يتخذ موقف - يفرحني من يبقى على فكره ومبادئه
يؤلمني الارهاب الداخلي غير المنظور - يفرحني مكافحة الارهاب باشكاله وانواعه
يؤلمني ان يحكمني اصحاب الايادي الملوثة بالدم والمال - يفرحني ان يحميني صاحب الأيادي النظيفة
يؤلمني بان يقولوا لي : ان الارهاب ليس له دين - يفرحني أن يكونوا صريحين معي ومع شعبهم
يؤلمني بان احزابي يبيعوني - يفرحني بان لا دكان في حقوقي
يؤلمني بان خط الفقر في العراق وصل الى 38% - يفرحني بان كل فرد تصل حصته من النفط الى بيته
يؤلمني سكوت الكثيرين عن حق حركات التحرر وخاصة الحركة الكوردية التحررية - يفرحني جدا بكشفهم لأنفسهم في سكوتهم
يؤلمني ان يكون هناك تابع ومتبوع في حقوق الانسان - يفرحني ان يكون هناك مستقلين بعيدين جدا عن العنصرية والمذهبية المقيتة
يؤلمني تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا - تفرحني ثقافة "الطفل اولا"
تؤلمني اعتبار المرأة نصف المجتمع - تفرحني أن تكون روح العالم
وهكذا يستمر الألم قبل الفرح كمبدأ لأنه ليس هناك فرح قبل الالم كمبدأ ايضا



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة
- يا مسيحيي الشرق اتحدوا / 12
- عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء
- لجنة العار -الخونة- في مؤتمرنا الحقوقي
- الارهاب الداخلي يضرب لاس فيغاس الامريكية
- حرب المياه أخطر من داعش / دراسة على دراسات قانونية
- البزونة أن حاصرتها تخربشك
- قادمون يا القوش من تلكيف المسيحية
- اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي
- نصفق لوزير خارجية العراق
- استفتاء كوردستان بين الاستقلال والقانون الأخلاقي والدولي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية
- د. العبادي / اذهب وحاور كوردستان
- بيان حول استفتاء كوردستان
- لارا زرا تحت موس الحق
- يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني
- قصة واقعية لداعش القذر من الموصل
- أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي
- نؤكد أن داعشنا الداخلي اخطر من الارهاب الداعشي المعلوم


المزيد.....




- القوات الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة في مخيم الفوار جن ...
- أوتشا تحذر من تدهور خطير في الوضع الإنساني في قطاع غزة-
- الأونروا: إسرائيل تفرض أشد حصار على غزة منذ بدء الحرب
- تحذير أممي من تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزة
- تحديد عدد اللاجئين في ألمانيا.. ما واقعية خطط ميرتس؟
- السعودية بالهجوم على الحوثيين معنية
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار الماضي
- قناة تابعة لأمن -حماس- تكشف خطة -الشاباك- للوصول إلى معلومات ...
- قاض أميركي يمنع إدارة ترامب من تنفيذ الترحيل السريع للمهاجري ...
- النساء والأطفال يشكّلون الغالبية العظمى من ضحايا الإبادة الج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - يؤلمني ويفرحني