محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 11:30
المحور:
الادب والفن
والشهداء...
كلهم أوفياء...
لما استشهدوا...
من أجله...
والشعوب...
حين تصير وفية...
لمن فقدت...
من الشهداء...
فلأن أفكار الشهداء...
كانت...
ولا زالت...
تستجيب...
لطموحات الشعب...
قبل الاستشهاد...
بالاغتيال...
أو بالاختطاف...
وسفك الدماء...
وإخفاء...
آثار الجريمة...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
حيت تم اختطافه...
كان فكره...
ينتشر...
لاستجابته...
لطموحات...
الشعب...
لطموحات...
الكادحين...
فكان اختطاف المهدي...
وسيلة...
للحد...
من تأثير فكره...
°°°°°°
ومع مرور السنوات...
ومرور الانتهازيين...
إلى الحركة...
والوصول...
إلى قيادة الحركة...
كان التراجع...
في الحركة...
وفي كل أشكال النضال...
°°°°°°
فكانت...
ثمانية مايو...
لرفض التراجع...
لنبذ العمالة...
فكان الصمود...
وكان البحث المستمر...
من أجل النهوض...
بالحركة...
وبكل اليسار...
فكان التجذر...
وكان التوسع...
وكان البحث المستمر...
من أجل...
توحيد اليسار...
فكان التجمع...
وكان التحالف...
ثم تم الاتفاق...
على بناء...
فيدرالية لليسار...
على أن تتحول...
إلى حزب كبير...
لليسار...
°°°°°°
والحزب الكبير...
لليسار...
يستطيع نبذ...
كل أشكال الخلاف...
يستطيع طرد...
كل الانتهازيين...
من بين صفوف...
اليسار...
حتى يصير اليسار...
عظيما...
ليصير فعل اليسار...
عظيما...
في واقعنا...
حتى نرفع الرأس...
أمام كل أحزاب اليسار...
في هذا العالم...
حتى يطمئن...
عريس الشهداء...
في مرقده...
اللا نعرفه...
حتى يطمئن اليسار...
على مستقبله...
على مستقبل الشعب...
على تفعيل برنامجه...
لتحقيق...
كل طموحات الشعب...
بإزالة...
كل العوائق...
التحول...
دون تحقيق التحرير...
دون ديمقراطية الشعب...
دون تحقيق العدالة...
ابن جرير في 12 / 10 / 2017
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟