أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - مجرد دعوة...... للارتقاء














المزيد.....

مجرد دعوة...... للارتقاء


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اسمحولي بدون مؤاخذه .. رغم انكم مأخوذون بالبيروقراطية والتسفيه والتعليل . ارجو ان تلبوا دعوة الداعين بعد افلاس وزارة الصحة وتطبيقاتها التي استنزفت المواطن. وبعد ان لعبوا بنا الاطباء لعبة احتجاز الصيديلة والمختبر لغاية حصصهم . وبعد ان تهنا بين الاذكى والاغبى بين اطباء اضحوا يحصون حصيلة الخراج الليلي . الى من ادعوا حماة المواطن اطرح عليكم ما نشده العراقيون في اغلب المفاصل الاعلاميىه، ان نسعى الى التكافل الاجتماعي وروح المواطنة والقدوة الحسنة، لا في حسبة الاستجداء، ولا لرغبة في ادعاء، وانما هي توفير الدواء لداء .
ايها السادة بما ان للصديقة ايران فرض فيزة الذهاب الى أراضيها اكثر من ستين دولارا للزائر العراقي، وفيزتنا اقل من 35 دولار، فما الضير ان تضاف خمسة دولارات تخصص من اشراف لجان امنية ويد نظيفة الى علاج سرطان الاطفال وتجهيز الدواء لمن لا يستطيعون دفع فاتورة ادواء، اضافة لدول من شتى العالم نمنحهم الولوج لبلدنا ويمنعون علينا الدخول، لا بأس فاهلا وسهلا هذا اولا .
ثانيا من يسعى في الاربعينية زائرا وقد توفرت له كل وسائل الاطعام والمنام وصلت الى مسح حذائه، ما الاشكال ان يتبرع بدينار واحد سعر ربع وجبة، ومما اجادة يده لاشفاء رضيع مريض. واؤلئك اللذين يبذخون ولا يدركون، ليرمى الاطعام على قوارع الطريق لوفرة الاعطاء
الطفل الرضيع ناخ بحضن ابيه فبكيناه، فعلام لا ننقذ طفلا رضيعا في البصرة وغيرها في حضن امه، لنفرح حسينا ونغبط "رمله" فجيعة عبد الله ؟ القاصدون ملاينا فكم ستكون الارقام التي تخصص لانقاذ اطفال بلد الحسين ع وثورته حين رأى الموت سعاده من أجل ان يرى سعادة الاخرين في الحياة وعطاء الباذل بحياته من اجل حياة الاخرين ان يدركوا مفاد ثورته .
ايها الساده نحن نعلم اننا بلد خير وثرواتنا في احسن النعم، ولكن اخذت منا الحروب مبلغ الاسراف في الميزانية لاجل ان نحيا وطن موحد دون شرذمت الدواعش والانفصالين، هنا ربما نعذر الحكومة مع تحفظنا على اللصوص الشمولين . انها البادرة كي نضع الخطوة الاولى للاحساس بالمسؤلية، وان الساعين للقاء الحسين ع ان يلتقوه بالاجرين أجر مشقة السفر ووعثاءها، وثانيهما ما يثلج صدره، بشفاء طفل ابن أم مواليه واب في انتظار الرجاء الذي تمنحه السماء، وعجزت عنه دائرة الادواء .
هذه دعوة بعد يأس، ورجاء نخوة فيها بأس . انا والاف غيري سنكون جنودا وخدمة اذا سمحت حكومتنا ان نجلس على قارعة الطريق، لنقول لاخوتنا الساعين نحو الحسين ع هناك اطفال ومرضى سيمسحون على رؤوسكم مباركة الزيارة وتقبل الدعوات . انها دعوة للفقراء دون الاغنياء، انها رجاء لحكومة تقاتل في جميع الارجاء، ان تمنح الفرصة للشعب في الارتقاء لتمتين نخوة الاخاء



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الضير ... ان يكون نصرا أم إتفاقا
- اليوم ذكرى استشهاد البطل الاسطوري والمناضل الحقيقي Che Gueva ...
- ما الوغد (...... ) الا فأرة شهدت ... خلو دياركم فاستأسد الفأ ...
- بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق
- إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم
- إدركوا ... ان الثابت .. مختزل في الصدور
- بساط العقارب الاحمر
- من زهراء بائعة البخور .. لزهراء في صندوق الحلوى تدور
- وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات
- الشهداء .... أكرم منا جميعا
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - مجرد دعوة...... للارتقاء