أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان وليد - ساريةُ نبضِك














المزيد.....

ساريةُ نبضِك


حنان وليد

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


ساريةُ نبضِك
‏⁧‫#حنان_وليد‬⁩
‏يتضاءلُ لونُ اللؤلؤِ خلفَ ريشةِ غرابٍ ، يمارسُ ركلَ هستيريا الجفافِ المنحوتِ في غيمةٍِ رمادهِ ،لا يكتفي بعدَّادِ أعشاشِ حساباتهِ المصرفيةِ بالتعكُّزِ بنشوةٍ جارفةٍ،لسانُ الآياتِ الخادعةِ وبعضُ ملحِ تماسيحِ صالاتِ الإتفاقاتِ على أوصالِ ساهمةٍ ،إلا أن ساعةَ إعلانِ الوفاةِ باهظةٌ الثمنِ،
‏فإذا النقاءٌ تلاقى بعثارِ أطرافِ المساءِ المائلة،
‏إذن عليكَ أن تختبئ خلفَ كومةِ الظلمةِ ،أن تمارس فنَّ الخداعِ كي لا تُفتضحْ فُخارةُ طينتِكَ الأخرى، تعالى صوتُ الصبحِ بأعينِ الراكعينَ صوبَ سُلم رغيفِ حقلِكَ ،لا جديدَ إلا رتابةُ أيدِ المناجل تتطاولُ على أعناق السنابل الساكنات لوشوشةِ الفزاعةِ حين قالت سيُطهركَ الألمُ المنزوعُ من أمعاءٍ باتَتْ خاويةً، هل ثمَّةَ أملٌ يغدو إلى مروجِ مزاميرك حيث النصحِ بكفٍ تصفعُ الكذبَ وترأب بابَك المستباحَ
‏بضوءٍ مارقٍ يقضُّ الأعينَ المتخمةَ بحريرٍ تلطخَ بصمتِ عفنِ الرائحة ، حان الوقتُ ليتوارى في جلباب سوأَتهِ ، أما آنَ للفجرِ أن يُنهي اعتكافَ محرابِ تألمةِ ويجذفَ صوبَ السحابِ بأجنحةٍ تحرَّرتْ من دخانِ الكدرِ المتناثرِ على أجسادِ النائمين في تقاطعاتِ المعابرِ وحفاةِ الأرجلِ بأبتسامةٍ خجلى للسؤال، ها أنا أعيدُ نفسي بحبرِ الشفقِ الأعرجِ وبأنفاسٍ لاتُحصى من قتامةِ المشهدِ
‏وسارية تتلاعب الريحُ بحبلِها المتدلي



#حنان_وليد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لون..الحزن
- أصابعُ الماءِ المُلتويةُ
- ليل..المنكسرين
- عنق الفجر


المزيد.....




- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...
- الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان وليد - ساريةُ نبضِك