|
حدود تحرك البوليساريو كجبهة وكجمهورية
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 20:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أثار اللقاء بين الاتحاد الإفريقي وبين اليابان سابقا ، وبين نفس الاتحاد ، والاتحاد الأوربي المنتظر انعقاده يومه 29 و 30 من الشهر القادم ، جملة أسئلة حول مدا مشروعية اللقاء من عدمه ، بين أطراف النزاع المغربي من جهة ، والجزائر وجبهة البوليساريو من جهة أخرى . فبينما يرفض المغرب أيّ لقاء دولي بين الاتحاد الإفريقي ، وهو يضم جمهورية غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة ، ولا منْ قبل الدول او الاتحادات التي لا تعترف كذلك بالجمهورية ، لأنه لا يعقل الجلوس للتباحث مع شيء لا تَعْترف به ، أي شبح ، ولأنه إن حصل سيكون اكبر ضربة عبث توجه للقانون الدولي الذي يحدد العناصر المكونة للدول . وبين الجزائر وحلفاءها الذين يحاولون ما أمكن فرض حضور الجمهورية لقاءات مع دول لا تعترف بها . وإذا لم يكن بالإمكان عقد لقاءات في الماضي بين هذه الدول ، وبين الجمهورية الصحراوية ، فالاجتهاد الجزائري بجعل أي لقاء مع الاتحادات الدولية ، هو لقاء مع الاتحاد الإفريقي لا مع الدول الإفريقية ، لتمرير حضور الجمهورية الصحراوية الغير المعترف بها ، من قبل تلك الاتحادات او الدول ، هو نوع من التدليس الذي افتضح أمره ، عندما تبين ان الجزائر وحلفاءها يهدفون من وراء فرض حضور الجمهورية الصحراوية ، فرض أمر واقع ينتهي بعد نهاية اللقاء ، بجعله اعترافا بالجمهورية الصحراوية . عندما تم إنشاء جبهة البوليساريو في سنة 1973 من قبل مقاومين مغاربة كانوا متمركزين بالجزائر ( الفقيه محمد البصري – الجناح العسكري في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ) ، فذلك لتوظيف الجبهة كأداة لتحرير الصحراء من الاستعمار الاسباني ، وتوظيفها لما أسموه بتحرير المغرب من النظام الملكي . ان شعار الحزب ( تحرير – وحدة – اشتراكية ) غني عن الجواب . لكن عندما دخلت الجزائر على الخط بتوجيه من هنري كيسنجر ، وخلقت الجمهورية الصحراوية في سنة 1976 ، حتى اختلطت الأوراق ، وأضحت الجبهة توظف في تصفية الحسابات بين الأنظمة و بين الشعوب ، كما وُظّفتْ لفرز الصراع الإيديولوجي الذي كان بين المعسكر الاشتراكي المنحل ، وبين المعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية . ومما يجب الإشارة إليه ، ان الأردن كان الدولة الوحيدة التي أرسلت السلاح الى الجيش المغربي ، وبقيت واشنطن تنتظر الى ان حصل الهجوم على طانطان ، حينها امر الرئيس الأمريكي بمد المغرب بالأسلحة الدفاعية . يحصل هذا في الوقت الذي كانت فيه الجزائر ، وليبيا ، وكوبا ، وأن غولا ، وإثيوبيا ، و أوربة الشرقية .... الخ ، ترسل الأسلحة الى البوليساريو ، وتمدهم بالخبراء العسكريين من مختلف أنواع أسلحة حرب العصابات . خلال هذه الفترة التي شهدت معارك قوية بين الجبهة وبين الجيش المغربي ، كان يوازيها حضور مكثف للجبهة بالمحافل الدولية ، وبالعديد من الدول التي كانت تعترف بالجبهة كحركة تحرير وكمكتب إعلامي ، ومنها ما كان يستقبلها كجمهورية ، خاصة من طرف العديد من الدول الإفريقية ، ودول أمريكا اللاتينية . فكانت المسألة الصحراوية في أوج العلاقات الدولية بدول عدم الانحياز ، وبالقارة الإفريقية ، وبأمريكا اللاتينية والجنوبية ، وحتى بالدول العربية كسورية ، وليبيا ، والجزائر ، واليمن الجنوبي ، وموريتانيا ، ومنظمة التحرير الفلسطينية .... الخ . بعد قبول الجبهة ومعها الجزائر لمطلب وقف إطلاق النار ، وهو مقلب للحسن الثاني ، رهن به المنطقة بلا حرب وبلا سلم منذ 1991 ، منذ التوقيع على وقف إطلاق النار ، ومع مرور السنين والأعوام ، والجبهة ومعها الجزائر ينتظرون تنظيم الاستفتاء الذي كان متوقعا في سنة 1992 او 1993 على ابعد تقدير ، حتى تراخت الجبهة الى الكسل . وبمرور أجيال من الشباب المفصولة عن الخطابات الثورية ، وتحول قاعدة الجبهة الى مجموعة من المنتفعين ، تمركزوا ليسيطروا على مفاصل الجبهة المختلفة في المؤتمر الرابع عشر للجبهة ، تحولت البوليساريو الى منظمة سياسية تبرع في تنظيم المهرجانات الخطابية ، والكرنفالات المسرحية ، عند عرضها لدبابات ومزمجرات ، لا تهدد بها المغرب لأنه لا يخافها ، ولكن لتطفئ بها غضب الصحراويين الذين يعانون في المخيمات ، منذ اثنتا وأربعين سنة دون حل . ان آية منظمة تكون قد مارست النضال العسكري المسلح ، يسهل استقطابها وتوظيفها ، ثم تمييع دورها ، عندما تترك البندقية ، وترتمي بلا هوادة في مسلسل المفاوضات الذي قد يستغرق لسنين ، دون ان يعرف طريقه الى الحل . ولنا أمثلة في منظمة ( التحرير ) الفلسطينية ، التي تحولت منذ مؤتمر أسلو ومدريد ، الى جماعة من الانتهازيين الذين تركوا وتخلوا عن البندقية ، وارتموا في الحضن الإسرائيلي ، حيث التنسيق البوليسي والمخابراتي ، يجري على قدم وساق ، بين الموساد و البوليس السياسي الداخلي ، وحيث لا تترد قيادة منظمة التحرير بتقديم أسماء مناضلين الى إسرائيل كما حصل مع احمد سعْدات الذي سلمه الى اسرائيل احمد الرجوب . منذ التوقيع على وقف إطلاق النار ، وتحت إشراف الأمم المتحدة في سنة 1991 ، وتحول جبهة البوليساريو الى منظمة سياسية تمتهن العمل السياسي والدبلوماسي ، وبعد سقوط جدار برلين وحل الاتحاد السوفيتي السابق ، وسقوط الأنظمة التي حكمت باسم الشيوعية المفترى عليها بأوربة الشرقية ، ومع طغيان المصالح الاقتصادية والدولتية ، على حساب الشعارات التي عمّرت طيلة الحرب الباردة ، أصبح الصراع بالمنطقة ، بين المغرب وحلفاءه ، والجزائر والجبهة وحلفاءهما ينزع الى السلمية ، والتحجج بالأذلة والحجج المتضاربة ، وأصبح المنتظم الدولي حرجا في التعامل مع الرغبات الجزائرية والمطالب المغربية . هكذا سنجد الاختلاف في التعامل مع البوليساريو ، أصبح اختلافا في الصبغة القانونية التي يتعامل بها معه ، كجبهة او جمهورية . فبينما تتشبث الجزائر بسياسة فرض الجمهورية الصحراوية في المحالف الدولية ، يرفض المغرب هذا الخيار ، لأنه ضد الطبيعة ، وضد القانون الدولي ، وضد قرارات مجلس الأمن ، وضد إرادة الدول وسياساتها المستقلة في رفض قبول لقاء شيء لا يعترفون به ، اي شبح . فهل يحق مجالسة الأشباح للتذاكر والحوار ، حول المسائل الاستراتيجي ، من أمنية ، واقتصادية ، وسياسية ؟ شيء لا يمكن لعقل سليم قبوله ، وكما قلت أعلاه سيكون اكبر عبث يسود العلاقات الدولية . لكن سنجد ان مناضلي الجبهة او الجمهورية ، ومعهما الجزائر وحلفاءهم ، يتحججون بمنظمة التحرير الفلسطينية التي رغم ( عدم اعتراف ) الاتحاد الأوربي بها فهو يجتمع معها كم يقولون . ان اكبر خطأ هنا ، والفرق واضح بين منظمة التحرير الفلسطينية ، وبين الجمهورية الصحراوية ، هو ان المنظمة هي سلطة سياسية قريبة من الدولة ، يعترف الاتحاد الأوربي ، وكندا ، والولايات المتحدة الأمريكية ، واليابان ، واستراليا ، والهند ، وروسيا ، والصين ، ونيوزيلندا ، وبريطانيا ، وكوريا الجنوبية ، والدول العربية ، والإسلامية ، والاتحاد الإفريقي . كما ان منظمة التحرير ، تعترف بها الأمم المتحدة ، حيث تعتبر عضوا مراقبا بالجمعية العامة ، ورايتها الى جانب كل الدول ترفرف بالأمم المتحدة . فهل الجمهورية الصحراوية تتوفر على مثل هذا الاعتراف ألأممي ، بمنظمة التحرير وبسلطة رام الله ؟ ان مقارنة العصا بالسيف سيكون بمن يقلل من قيمة السيف ، فلا مجال للمقارنة بين منظمة التحرير وبين الجمهورية الصحراوية . هنا يجب ان نميز بين نوعين من الأنشطة ، التي تقوم بها البوليساريو ، كجبهة وكجمهورية . فبالنسبة للأنشطة التي تجري داخل الاتحاد الإفريقي ، كلقاءات افريقية -- افريقية ، فالبوليساريو يحضرها كجمهورية ، لان أغلبية الدول الإفريقية تعترف به مقابل رشاوى دفعتها الجزائر من بترول شعبها ، ولان الجمهورية الصحراوية هي عضو بالاتحاد . هنا لا يمكن لأي كان ان يمنعها من حضور كل الأشغال ، التي ينظمها الاتحاد الإفريقي داخليا ، لأنه لا يمكن إلغاء عضوية عضو بسهولة ، وان الأمر يتطلب مسطرة للوصول الى تطبيقها ، يلزم تغيير السياسات ، ويلزم الصبر والتأني ، والنضال بين أروقة الاتحاد ، ومع الدول التي انحازت إلى أطروحة الجزائر ،استجداء للدولار ، او رشوة ، او لتصفية حسابات سياسية قديمة مع نظام الحسن الثاني . لكن السؤال الذي يجهل جوابه اطر جبهة البوليساريو والجزائر، هو بالنسبة للقاءات التي تجري بين الاتحاد الإفريقي ، وبين الاتحادات الدولية ، كالاتحاد الأوربي ، وبين الدول التي لا تعتبر عضوا بالاتحاد الإفريقي . فهل مثل هذه اللقاءات ، او الأشغال ان حصلت ، تكون لا تتناغم مع القانون الدولي و لا تتناغم مع العلاقات الدولية ، وتكون لا تتم ضمن القرارات التي يصدرها مجلس الآمن كل شهر ابريل من كل سنة ؟ إذا كان مجلس الأمن لا يزال يبحث عن حل يكون مقبولا ، وأؤكد هنا على شرط القبول من قبل أطراف النزاع ، لم يتوصل بعد الى هذا الحل الذي لا نعرف هل ستقبل به أطراف النزاع ، ام اتهما سيرفضانه ، تحت تحلل اي حل من قوة الفرض رغم رفض الأطراف له . وإذا كان مجلس الآمن والأمم المتحدة ، بناء على قرارات المجلس المُعلّقة على شرط القبول ، لا يعترفان بالجمهورية الصحراوية . وإذا كانت الاتحاد الأوربي كمنظومة دول ، لا يعترف بدوره بالجمهورية الصحراوية . وإذا كان الولايات المتحدة الأمريكية ، وكندا ، واستراليا ، والصين ، وروسيا ، وكوريا الجنوبية ، و نيوزيلندا ، والهند ، وبريطانيا العظمى .....الخ لا يعترفون بالجمهورية الصحراوية . وإذا كانت كل الدول العربية ، باستثناء الجزائر وموريتانيا لا تعترف بشيء يسمى بالجمهورية الصحراوية . وإذا القانون الدولي واضحا في تحديد معايير وأركان الدول ، وهي الأرض ( والجمهورية بدون ارض موجودة بتندوف ) ، و السيادة ( وهي جزائرية صرفة ) ، والشعب ( وهو يوجد بالمغرب بالأقاليم الجنوبية المسترجعة ، وبمخيمات الاحتجاز بالجزائر ) . فان تحرك البوليساريو كجمهورية غير معترف بها ، يبقى وضعا شادا متعارضا مع القانون الدولي الذي يحدد أركان الدول ، ومع العلاقات الدولية السليمة ، حيث ستجتمع الدول بالأشباح ( خاص غيرْ دْراكولة ) ، ومتعارضا مع قرارات مجلس الأمن الذي لا يزال يبحث عن الحل المقبول من طرف الجميع . فهل يعقل ان تقبل أوربة ، الجلوس مع جمهورية لا تعترف بها ، إي مع شبح ؟ ان الجمهورية الصحراوية التي أنشأها الهواري بومدين ، ومعمر القدافي ، تفتقر الى أهلية الوجوب ( حرامية ) ، وتفتقر إلى أهلية الأداء . ومن ثم فان كل تصرفاتها وتحركاتها في المجال الدولي ، كعقد لقاءات مع الاتحادات الدولية ، ومع الدول الغير العضو بالاتحاد الإفريقي ، تبقى عديمة الجدوى ، ولن تترتب عنها أية قيمة قانونية تضاف ، سواء لحل النزاع سلميا ، او تعقيده بما يطيل في عمره إلى ما لا نهاية . الخلاصة : 1 ) الجمهورية الصحراوية يمكن لها ان تتحرك عندما يكون الاشتغال والعمل إفريقيا -- إفريقيا ، اي بين دول الاتحاد الإفريقي . هنا لا يستطيع أياً كان التعرض على هذا التحرك ، لان الجمهورية عضو بالاتحاد ، ومقعدها علني الى جانب مقعد كل الدول المكونة للاتحاد . 2 ) ان عدم اعتراف الأمم المتحدة ، والاتحاد الأوربي ، وكل الاتحادات الدولية ، بالجمهورية الصحراوية ، يبطل حضورها لأشغال يحكمها القانون الدولي . فكيف لدولة او اتحاد لا يعترف بدولة أخرى ، ان يقبل الجلوس معها للتباحث والتداول والنقاش ؟ فهل يقبل شخص ان يجلس مع شبح ؟ 3 ) رغم هذه الحقيقية ، فان الاتحاد الأوربي والعديد من العواصم كواشنطن ، يعترفون بالجبهة كمحاور ، حيث يفتحون لها مكاتب إعلامية ، واتصالات بعواصمهم وبمدنهم ، ويُمكنوهم من ممارسة أنشطة سياسية ضمن المجتمع المدني بتلك الدول . فلسطين ليست هي الجمهورية الصحراوية . والمقارنة معيبة في شكلها ومضمونها، وتبقى إساءة لتاريخ الشعب الفلسطيني ، وللقضية الفلسطينية التي تجمع على مشروعيتها كل دول المعمور . ان مقارنة هذا السيف بتلك العصا ، هو تقليل من قيمة السيف .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللقاء بين الاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي في مهب الريح
-
الملك ضد الملك
-
فشل إنفصال كتالونية
-
آية الغضب المحْموم
-
الحركات الانفصالية : الريف ، كتالونيا ، كردستان
-
كردستان العراق ، كتالونية ، الصحراء : من الحكم الذاتي الى ال
...
-
لا تلُم ْالكافر عن كفره ، فالفقر والجوع أب الكفار
-
رسالة الى الاستاذ عبدالرحيم المرنيسي -- مملكة السويد الديمقر
...
-
هل يمكن تغيير النظام في المغرب .... وان كان الامر ممكنا .. ك
...
-
هل فشل حراك الريف ؟
-
شهر نوفمبر سيكون عصيبا على المغرب ، ومصداقية ما يسمى بأصداقه
...
-
بخصوص ما جرى بعاصمة الموزنبيق موبوتو
-
من يعارض مغربية الصحراء ؟
-
جبهة البوليساريو ترحب وتطبل لتعيين رئيس ألمانيا السابق ممثلا
...
-
رحلت فابتعدت ..... أنت .. أنت ..... وحدك . من أغبالة آيت شخم
...
-
تباً لهذا الزمن المُتعفن . تباً لهذا الزمن الموبوء
-
هل تستطيع العصابة المجرمة التي أجرمت في حقي ، منعي من مغادرة
...
-
عنوان الخطاب الملكي - الملك ينتصر لصديقه فؤاد الهمة -
-
الملك يعفي مجموعة من الوزراء
-
بخصوص الدعوة الى مسيرة 30 يوليو
المزيد.....
-
-45 ساعة من الفوضى-: مصادر تكشف لـCNN كواليس إلغاء قرار ترام
...
-
مستشار ترامب: يجب على مصر والأردن أن تقترحا حلا بديلا لنقل س
...
-
-الطريق سيكون طويلا جدا- لإعادة بناء غزة من الصفر
-
إدارة ترمب تسحب 50 مليون دولار استخدمت لـ-الواقي الذكري- في
...
-
أميركا نقلت صواريخ -باتريوت- من إسرائيل إلى أوكرانيا
-
-الشيوخ- الأميركي يعرقل مشروع قانون يعاقب -الجنائية الدولية-
...
-
مقتل العشرات بتدافع في مهرجان هندوسي ضخم بالهند
-
ترمب يأمر بتقييد إجراءات عمليات التحول الجنسي للقاصرين
-
دفع أميركي باتجاه وقف هجوم حركة -أم 23- على شرق الكونغو
-
توقيف رجل يشتبه في تخطيطه لقتل مسؤولين في إدارة ترمب
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|