علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5674 - 2017 / 10 / 20 - 18:03
المحور:
الادب والفن
لا يسكت السيفُ صوتي إن أراقَ دمي
دمي الكلامُ وفيه ما يريدُ فمي
فلا يضوعُ بخورٌ لا تُحَرِّقُهُ
ولا شَفیتَ لداءٍ دونما ألمِ
سوطُ الطغاةِ بلا شكٍّ يبشّرني
أن انتصاري سيأتي مسرعَ القدمِ
إذ تُشرقُ الشمسُ من فحوى سياطكمُ
بالذبحِ يحيى لسانُ الرفضِ والقلمِ
فقد يكونُ کیانُ المرءِ مرتبطاً
في هتكِ حرمتهِ والنفي والتهمِ
وقد تنزُّ حیاةٌ من مماتيَ ذا
لا يأخذ الحقُّ طلَّاباً إلى العدمِ
لا شيء يبزغُ من لاشيء مُذْ خُلِقَتْ
وراء كلِّ عظيمٍ موجعاتُ دمِ
وخلف كلِّ جبانٍ صار طاغيةً
هذي الصغارُ بتأييدٍ على الظلمِ
دقَّوا كرامتَهم في لوحِ غربتهِ
فعُلّقوا معترین العزِّ والكرمِ
هم يعرفون سيولَ الحقِّ جارفةً
لكن سيولهمُ قادتْ إلى الوهمِ
عادوا بلا مُغریاتٍ بائسين وهمْ
مذبذبينَ بلا رأيٍ ولا علمِ
لا الحقُّ یرضى اعتذارَ الخائنين له
ولا وفى الشرُّ ما قاسوا من الحِمَمِ
#ياري
18 Oct 2018
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟