أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - خضير هادي وسالم الانباري يتملقان الانفصال














المزيد.....


خضير هادي وسالم الانباري يتملقان الانفصال


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 04:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خضير هادي وسالم الانباري يتملقان الانفصال

عمار طلال*
دأبا على عادته، في التقرب من عدي.. نجل الطاغية المقبور صدام حسين، ظهر "شاعر اللا موقف" خضير هادي، باوبريت جمعه مع المغني سالم الانباري، في تحذير العراق ومدح كردستان.. رافعين إصبعيهما بوجه الوطن المحق.. يهددانه؛ لصالح انفصاليي اقليم كردستان ينافقانهما تملقا، بشكل يضع اصبعيهما السبابة تحت طائلة القضاء قطعا!
هؤلاء.. وهم كثيرون.. بينهم خضير والـ "متطارب" سالم، تعودوا الاستخذاء يستزلمون رجولتهم بين يدي الطغاة، فمنذ أفل النظام السابق، ساقطا يوم الاربعاء 9 نيسان 2003، وخضير هادي لم يجد من يعيد له انفاسه التي لا تطيب الا باستنشاق جبروت عدي، واجدا في ساسة كردستان نظراء له.
عزت عليّ رؤيتهما يهددان المركز.. وهو على حق، لصالح الاقليم وهو ينتهج الباطل تبع طغيان ساسته.. ربما المواطن البسيط لا ناقة له في طموحات مسعود وعائلة البرزاني بدولة تكرس نفوذهم، لكن... اجد خضير وسالم يلغان بخطميهما في الدماء.. وهما يهددان وطنهما، يجانبان الحق، في حين حتى لو كان على باطل، من المروءة ان ينصران اخاهما ظالما مظلوما.. وفي كل الاحوال، من المعيب تهديد وطنهما: "لا تكرب لكردستان" متوعدين: "نترس بيكم الوديان" تماهيا مع كرد يحتقرون العرب.
وفي رواية "ميستر جونسون" لكاتب ايرلندي، ثمة اسود في بلد افريقي من مستعمرات بريطانيا مطلع القرن العشرين، استجاب للحركات التبشيرية بكون ابناء المستعمرة مواطنين بريطانيين؛ سائلا كل ابيض يصادفه: "كيف حال الوطن.. مشتاق له" مع انه لم يغادر حدود قريته، التي يسوم ابناءها تعذيبا؛ انتماءً لخدعة كونه بريطانيا، التي اوهم نفسه بها وغذاها المحتلون؛ مستعينين به على ابناء شعبه، حتى فُقِدتْ حاجة ثمينة من القصر؛ فحشر وسط العبيد يحققون معه ضربا مبرحا كأي عبد آخر من أهالي القرية.
لذا لن تنفع خضير وسالم اصبعيهما السبابة، اللتين يهددان بهما وطنهما العراق، بكل شعبه وحكومته المركزية، التي ستضع لهما الاصبعين الوسطى في مكانيهما الصحيحين قريبا!
خسرا وطنا مثل صقر يترفع عنهما في اعالي فضاءات لن يدعهما الكرد يبلغانها من على قمم جبال يريدونها لانفسهم.. حصرا، وبهذا يبدّيان ماءهما من اجل سراب، يزيدهما ظمأ ولا يرتويان.
تضامنا مع الانفصال.. خلاف القانون، باتجاه تشظية الموقف وتمزيق وحدته، في توقيت كالرصاصة تخترق القلب؛ لان العراق يوشك على الخروج من خانق "داعش" محررا المدن التي احتلها الارهاب، ويستعد بناء الحضارة الروح، التي لا تقوم الا من صفاء النوايا وتعبئة الطاقات وتوحيد الجهود، تنتظم في خطط جادة تواظب على العمل الميداني باخلاص، وما المساعي الانفصالية لمسعود الا تعطيل لمستقبل العراق.. كردا وعربا، فباي آلاء يا فنانان تتضامنان معه وتهددان العراق.
• مدير عام مجموعة السومرية



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هدمت السياج؟ عابرو السبيل قطفوا نرجس كردستان!
- العراق مجتمع نابذ للإرهاب.. بعد 3 سنوات إحتلال و7 أشهر قتال
- في ذكرى إستشهاد الإمام علي.. فلنتعظ بحكمته.. عليه السلام
- -إندهونا النايم سرينا-.. العراق عاصمة الإعلام العربي! هل تعل ...
- قدوة مثلى لمزدوجي القضية.. أبو سعود.. عزيز محمد.. هنئياً للث ...
- جمال شهيد.. -داعش- تغتال البراءة
- الإنتخابات.. قطوف دانية في جنة البرلمان
- نرتجف كمن داهم البرد خياله
- المساواة تظلم العدالة
- أعيادنا دم.. أرض لنا فيها ما يدعون
- فلنحتفل سنويا بشكسبير
- -كيف الآن بلا برابرة.. كانوا نوعا من حل- التسوية التاريخية ل ...
- في ذكرى استشهاد جدي الحسين (ع) لنتخلق بأخلاقه أكثر من البكاء ...
- الدوائر الانتخابية.. سبيل العراق للخروج من الأزمة
- الكماشة التركية.. طبخة زيباري.. تجهّز على نار العيد
- أردوغان الدرس
- مثل أعمارنا التي أكلتها الحروب عيد بلا تهانٍ طوته الإنفجارات
- الزمن يعيد إستنساخ الواقع تظاهرات ساحة التحرير وثورة العشرين ...
- تأملات في شجرة العائلة شرف الإنتساب الى أخلاق علي (ع)
- معركة أحد.. درس الفلوجة


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - خضير هادي وسالم الانباري يتملقان الانفصال