محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 11:37
المحور:
الادب والفن
فبعد اثنتين وخمسين سنة...
بعد اختطاف المهدي...
هو العمر يمر...
كان عمري...
تسع عشرة سنة...
عندما تم اختطاف المهدي...
عندما ساهمنا...
كتلاميذ...
في مسيرات...
ضد الاختطاف...
عندما كان المهدي...
حاضرا في كل الأفكار...
عندما كانت...
تضحيات المهدي...
فاعلة في واقعنا...
عندما كان الإنسان فينا...
مستمرا...
في النمو...
يستمد قوته...
من فكر المهدي...
من ممارسته...
°°°°°°
يا أيها الطاعن في السن...
ألا تذكر...
كيف كان المهدي...
يضحي...
ألا تذكر...
كيف كان الشعب...
يتفاعل...
مع تضحيات المهدي...
فتذكر...
وسجل للتاريخ...
ذكرياتك...
عن الشهيد المهدي...
°°°°°°
فالأجيال القادمة...
من عمق مستقبلنا...
من ثنايا الشعب...
من ثنايا...
العمال / الأجراء...
من ثنايا...
كادحينا...
قد لا تعرف شيئا...
عن مجد تاريخنا...
عن تضحيات المهدي...
عن مساهماته...
في بناء...
الحزب الثوري...
في وضع الأسس...
لاحتضان الحركة...
لأيديولوجية الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
°°°°°°
وإذا كان الطاعنون...
في السن...
لا يسجلون...
ولا ينشرون...
ما عرفوه...
عن الشهيد المهدي...
ستضيع الأجيال القادمة...
من عمق مستقبلنا...
اللا تعرف شيئا...
عن الشهداء...
عن عريس الشهداء...
عن الشهيد المهدي...
عن شروط الاختطاف...
عن تحالفات...
الاختطاف...
وكيف كان النظام...
مهووسا...
بنهب الثروات...
بإيجاد بورجوازية...
متعفنة...
بإطلاق...
فساد الإدارة...
بتشريع...
فساد السياسة...
°°°°°°
يا أيها التائهون...
في واقعنا...
اللا يعرفون شيئا...
عن تاريخنا...
عن التضحيات...
القدمها...
الشهيد المهدي...
عريس الشهداء...
القدمها...
كل الشهداء...
استيقظوا...
من التيهان...
واستفسروا...
عن الماضي المجيد...
عن تضحيات الشرفاء...
من أجلكم...
من أجل الشعب...
من أجل الإنسان...
فينا، وفيكم...
في كل بنات...
وأبناء الشعب العزيز...
فلماذا...
لا تنتفضون؟...
من أجل اكتساب المعرفة...
بتاريخ النضال...
بالتضحيات...
القدمها الشهداء...
ابن جرير في 09 / 10 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟