أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كفاكَ عويلاً على حُلُمٍ مَسْكوب---ومضات














المزيد.....

كفاكَ عويلاً على حُلُمٍ مَسْكوب---ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 5672 - 2017 / 10 / 17 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


-1-
ما أقسى أن تأتي
مِن أقاصي الشّوقِ
لنلتقي،
فلا تُبحِرُ مَرَاكبُ عِطري
ولا يُرفرفُ اليَمَامُ مِن حَوْلي.
تتعَطَّلُ لغةُ الكلامِ..
فلا سلام
ولا هُيام
ثمَّ:
نمضي..
كُلٌّ إلى ظِلِّهِ.



-2-
كنتُ لكَ تُفَّاحة
خضراء شهيّة،
فلماذا
آثرتَ أن تصيرَ
وعاءَ
لشتَّى أصنافِ
الفاكِهَة!



-3-
أَنبَأتني
زرقاءُ اليمامةِ
أنّكَ
ستزُفُني للغِيابِ،
فانشطرَ " قوسُ " أيامي
عن " قُزحِ" أحلامي
وما عُدتُ أعرفُ
اليمامةً مِنَ الغُرابِ.



-4-
في المأتَم،
لا أحد سِوايَ.
أنا ...
وجُثَّة حُبّ.



-5-
أيُّها الحُبّ:
تموتُ،
ولا أثرَ يدُلُّ عليكَ
سِوى
بعضَ رمادٍ
في منفضة.
وبمنتهى السّذاجة،
يُبَرْعِمُ حُبٌّ هنا..
آخر هُناك.!



-6-
أرتشفُ خَلَّ غِيابِكَ
وبالصَّبرِ أتجَمَّلْ.
ما عادَ قلبي
ثلجَ الصَّدِ يتحمَّل.



-7-
_قد أُكْمِل_

خلعتُ صليبي
ومضيتُ
بإتجاهِ الحدائقِ والحقولِ
لألتقطَ سنابلَ الفَرَحِ
لأعجِنَ مِن قمحِها
قُوتًا للعجافِ القادمة.
مَنْ قالَ:

" إنَّ الحُبَّ مُزْمِنٌ
وإنَّ الحُزنَ قاتِلْ؟".



-8-
داخِلَ شرنقةِ
الحنينِ
أ تَ خَ بَ طُ
إلى أن يشتدَّ جناحايَ،
فأنطلقُ..
فَرَاشَةً حُرَّة
مِنْ كُلِّ قيدٍ
وذِكْرَى.



-9-
كفاكَ عَويلاً
على حُلُمٍ مَسْكُوب.
كَفْكِفْ دَمْعَكَ
واكتبني.

الحِبرْ أَبْقَى
مِنَ الحُبّ.



-10-
انتَهَتْ قِصَّتُنا
كما ابتدأت:
بطلانِ مُنْدَفِعَانِ،
إنَّمَا...
دُونما حَبْكَة!



-11-
أنا وأنتَ
كالإبهامِ والخِنْصَر.
لن نلتقي
إلاَّ إنْ انْحَنيْنا.



-12-
في غَمْرَةِ انبِهَاري بِكَ
نَفَدَتْ صَلاحِيَّةُ الحُلُم.



-13-
سأظلُّ يمامة
تبحثُ للحياةِ
عن معنى
وسط الطُّوفان.
تبحثُ عن رَجُلِ الحُلُمِ
لتَأتيهِ
بقصفَةِ ريحان.

----------------
ومضات من ديوان: مباغتا جاء حبّك، دار الرصيف في رام الله, 2016
@مملكة الطّيور




#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِتَسْتَريحَ الأرضُ قَليلاً
- حسام أبو غنّام _الشّاعر النّرجسي الذي أتى متمّما لرسالة
- لَنْ أكونَ تِلْكَ العَصَا التي أضَاعَها مَكْفُوفٌ، بل النَّب ...
- فِي الزُّحَامِ، لا مَلامِحَ تَرْوي عَطَشِي لِوَجْهِكَ أنْتَ، ...
- أنا وأنتَ، كَالإبْهَامِ والخِنْصَرِ: لَنْ نَلْتَقِي إلاَّ إن ...
- تجربة شعريّة مُضيئة فارسها الشّاعر: أسامة حلبي.
- إمْرَأة مِن نَار (ومضَات)
- إِرْجِعِي إِلَى بَحْرِكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة (وَمَضات)
- وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)
- أَرَى أَسْمَعُ وسَأَتَكَلَّمْ
- سَآتِيكَ ملكة (ومضات)
- زَمَنُ القُبْحِ
- كُنْ رَفِيِقي
- أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات
- إذا زُلْزِلَتِ القَصِيدَةُ زِلْزَالَهَا
- توأَمُ الحُلُم
- ك حرفِ الفاءِ أنتَ: وُجُودُكَ في جُمْلَةِ حَيَاتِي يُفَسِّرُ ...
- وَمَضَاتٌ ريتاويَّةٌ
- قصة ليست قصيرة- سندريلا
- ثورَة صغيرَة


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كفاكَ عويلاً على حُلُمٍ مَسْكوب---ومضات