المرأة في البصرة .. وبناء السلم الأهلي

بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 5672 - 2017 / 10 / 17 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

المرأة هي المرأة ..أعني لا تحتاج تعريفا ولا شهادة، مثلما الأرض هي الأرض والسماء هي السماء والنخيل هو النخيل والوطن هو الوطن ..فالمرأة تنضّد ضمن هذه المفردات المشعة بالمكونات الخلاقة لحضوراتنا البهية .. لكن هناك دائما من يتظلل بنسق جمعي تآكلت معالمه وتشبحت سيرته ويحاول أن يرسم صورة ً مصنّعة ً من مخيال رجل لايشبه الرجال الأسوياء
يقف خارج الزمن ويحشّد قطيعا طبق الأصل منه ليؤذي المرأة وفراشاتها وكأنه القيّم المؤتمن على مفاتيح كل شيء في حياتنا اليومية ، وهو يستعمل عقل المرأة غالبا ضد المرأة نفسها وللأسف يعينه هذا الأنموذج النسوي المتخلي عن نون النسوة ...
هؤلاء لايتركون في المرأة سوى كدمات زرق في وجه وأحلام وروح المرأة ..فمن يزيل صدى مخالبهم من أجسادهن ؟ ومن يكنس الكوابيس من أسرتّهن ؟! ومن يتحاور ويتفاوض ويتناقش في مدار هذا الوجع النسوي / الأسري...
سوى الوعي المتفتح الخلاق..الذي يقول المشكلة بملء الفم ويدعو لبسطها في ماء دافق صاف، ليتناظر حولها : نسوة ٌ مميزات بوعيهم الذائد عن المرأة البصرية والعراقية ..
نسوة يرفضن العنف ومراياه في المجتمع.. يرفضن البندقية حلا ومفتاحا لما يجري بين العراقيين الأخوة من جبال دهوك إلى ملح الفاو، يرفضن اليتم والثكل والترمل لنساء العراق وبنات العراق وأمهات العراقيين والعراقيات .......
حول كل هذا تحاورن الحاضرات والحاضرون ، الساعة الرابعة عصراً 16/ 10/ 2017 في قاعة الشهيد هندال، من خلال ندوة تثقيفية حول دور المرأة في بناء السلم الأهلي أقامتها رابطة المرأة العراقية بدعم من منظمة k.T.K

#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات