أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي














المزيد.....

خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1466 - 2006 / 2 / 19 - 09:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كلمة الميدان العدد 2010 يناير 2006
شعبنا وقواه الحية مشغولون بالتفكير جمعياً في كيفية تجنب ومقاومة الكارثة القادمة، المتمثلة في إحكام السيطرة الأجنبية واستكمال حلقاتها الشريرة بالتدخل الأجنبي الذي بات وقوعه وشيكاً، وحكومة الوحدة الوطنية منشغلة بإدارة دفة الصراع في تناقضاتها الثانوية لتحقيق انتصارات تكتيكية هنا أو هناك، بعيداً عن التناقض الرئيس بين مصالح الشعب والوطن والقوى التي تمهد الطريق لتفكيكه واستعماره على أنقاض زوال دولة الإنقاذ، التي أثبتت في كل المواقف أن مصلحتها الشخصية أغلى وأثمن من مصلحة الشعب والوطن، وهي عقلية السمسار الذي يفكر بأسلوب نفسي وكفى!
ها هي دارفور تدخل مرحلة جديدة من الأزمة، وهي قابلة للتشظي والتفجر النهائي، وها هي جبهة الشرق تمضي سريعاً نحو ذات المصير، ما لم يستنهض شعبنا همته ويفرض الحل السلمي الديمقراطي على الإنقاذ والوسطاء الذين كانوا تاريخياً وظلوا جزءاً من تطويل أمد الصراع والأزمة في السودان.
البلاد على شفى حرب جديدة، تتسع دائرتها لتشمل كل الوطن، وقد حذرنا من استمرار النهج والمنهج الذي يؤدي إلى تعميق الأزمة، ولم نكتف بالتحذير ولكننا على مدى السنوات الماضية ظللنا نقدم المقترحات البديلة لحل قضايا الوحدة الوطنية والتحول الديمقراطي والسلام المستدام وتجنيب البلاد خطر "الصوملة" وغيرها. وما زلنا نقدم أطروحاتنا من منابرنا المستقلة ومن وجودنا في المجلس الوطني الانتقالي وعبر كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وسنظل نقاوم كل مشاريع تكريس الدولة الإرهابية ونرفع صوتنا عالياً، ونبني تحالفاتنا على أجندة وطنية تنأى بالبلاد من خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي.
سنقاوم التدخل الأجنبي – إذا ما حدث – من خندقنا المستقل، خندق الشعب، لا خندق الذين مهدوا بسياساتهم وأساليبهم البالية لهذا التدخل المرتقب، وسيكون في خندق الشعب كل الذين يعملون للديمقراطية واستدامة السلام واحترام حقوق الإنسان.
ما من سبيل لصون وحدة البلاد وحفظ ترابها وحياة شعبها وتجنب الكارثة سوى فتح الطريق نحو التحول الديمقراطي والحفاظ على السلام ومكتسباته. وهذا الطريق هو الطريق الصعب ولكن على شعبنا وقواه الحية مواصلة السير فيه حتى آخر الشوط. إنه امتحان صعب، وشعبنا قادر على اجتياز كل الصعوبات، فلنوحد جهود كل المخلصين في أكبر جبهة للديمقراطية وإنقاذ الوطن.



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في احداث القاهرة الماساوية
- بيان إلي جماهير الشعب السوداني
- الشيوعي السوداني يستنكر جريمة الاغتيال الغادرة للرفيق الشهيد ...
- سكرتير الحزب الشيوعي السوداني: الخطاب الديني يمثل غطاءً لفسا ...
- سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد في حوار شامل ...
- في ذكري أول مايو يا عمال السودان و قواه الديمقراطية اتحدوا
- حركة الضغط المطلبية واجب العمال الاول
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني حول اعتقال الزميل محمد إبراهي ...
- في سبيل حركة جماهيرية فاعلة
- جريدة الميدان تحتفل بعيد ميلادها الخمسين
- قومية الحل أو الطوفان
- دارفور: امتداد للأزمة العامة.. وليست مجرد صراع قبلي
- نيفاشا.....أمل... أم خيبة أمل؟!
- كلمة جريدة الميدان (العدد 1993) 27 مايو 2004
- المؤتمر القومي الجامع هو مفتاح الحل لمأساة دار فور
- أول مايو، عيد العمال
- يا جماهير دار فور..اتحدوا
- في الدولة الإرهابية
- دولة الإرهاب، والهوس الديني
- نضال الحركة الجماهيرية:


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي