|
-الأرواح المعلقة-
وليد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 02:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
-1-
( الارواح ) ، و بمقاربة علمية ، و تأسيسا على ما قدمناه في الموضوع السابق ( الذاكرة البشرية والموت ) ، هي كيانات الوعي والذاكرة الزمكانية ، اي رباعية او متعددة الابعاد .. هذا يجعلها بمثابة الامتداد الزماني للمادة ، و التي تعود إلى اشخاص يموت جسدهم ثلاثي الابعاد المادي ، ويبقى وعيهم في نسيج الزمكان الرباعي حسب النسبية ( الذي اثبت وجوده مؤخراً بتجربة الموجات الثقالية ) في استمرارية زمكانية مجردة عن الجسد ، في كيان كلي او عالم زمكاني كلي ( آخر ) .. أما " الارواح المعلقة " ، فهي كيانات من الوعي تعاني من استمرارية إدراك بعد الموت ، مجردة عن الجسد ، معلقة بالحياة التي عاشتها ، ولا تدرك بانها فارقت عالمنا وماتت إلا بعد مدة طويلة وفق حسابات عالمنا الحسي .. سبب هذه الاستمرارية و التعلق بواقع الحياة هو أن كثيرا من الناس حين يتعرضون لحادث مفاجئ ، او هم اصلاً يتميزون بتمسك " ما " بالحياة يختلف قليلاً عن سواهم ، ما يجعل وعيهم في اندفاعته الزمكانية الواعية المدركة لذاتها و المجردة عن نشاط المخ المادي في الجسد غير متقبل لفكرة انهم " ماتوا وفارقوا الحياة .. "
لذا ، يبقى هؤلاء بإدراكهم المجرد هذا متشبثين بهذا العالم فترة طويلة من الزمن قبل ان يدركوا وينسحب وعيهم منه وينتقل إلى مستوى كوني " اعلى " في ذاكرة الزمكان نسميه الخافية الجمعية ..
ولعل سائلا يسال :
أليس الوعي والادراك انشطة دماغية مادية محضة ؟
الادراك والوعي في عالمنا مشروطة بنشاط المادة ثلاثي الابعاد ، فالوعي نتاج نشاط الدماغ ككيان مادي يقوم بعمله الهرموني الكيميائي الكهربائي ، هذا امرٌ مفروغٌ منه ولا غبار عليه .. لكن ، تسجيل هذا الوعي ، وتراكم سجله في الخافية والذاكرة الفردية العامة من الواضح حتى الآن انه يجري ضمن بنية ونسق وجودي متجاوز للأبعاد المادية المحسوسة إلى ابعاد اضافية من الوجود سواء في العالم الكوانتي الكمومي او العالم الزمكاني الكلاني كما شرحنا في موضوعنا السابق – الذاكرة البشرية والموت - ، ..
عالم الزمكان هذا الذي نتحدث عنه ، عالم الذاكرة و الوعي الكوني ، هو وجود إضافي لعالمنا وليس عالماً آخر منفصل كما يصوره المخيال الجمعي الثقافي الديني .. هو عالم اكثر اتساعاً بأبعاد إضافية خارجة عن الزمن التقليدي المألوف ، ما يعني عدم تقيده بمكان وزمان حياة الشخص سواء حياً كان او ميتاً ، سواء بقي دماغه المادي يعمل ام لا ، تبقى هذه الذكريات ضمن نسق البنية المابعدية للوجود .. هذه الذكريات متعددة الابعاد سوف تعاني من استمرارية للوعي حتى بعد تفسخ وتحلل الكيان المادي الذي انتجها ( باعتبار ان الوعي والتذكر متلازمين ) ..
مثلما يبقى الجسد مندفعا للأمام حتى بعد توقف مفاجئ للسيارة ..
يبقى الوعي مندفعا بركام ذكرياته حتى بعد موت الجسد ، لان الذاكرة اصلاً – وفق هذا المبنى - ليست مادية بل هي ما بعدية في الابعاد الاضافية للمادة ..( الزمكان كهيكل كلي ما بعدي اثبت وجوده مؤخراً بموجات الثقالة او الجاذبية ) .. اندفاعة " الوعي الزمكاني " بعد الموت قد تأخذ عدة مسارات .. اما ان يبقى هذا الوعي حبيساً ضمن عالمه الذي غادره ، وهذا ما نسميه بالأرواح المعلقة موضوع اليوم ، او تندفع هذه الذاكرة الواعية باستمراريتها لتجتمع في كيان كلي جامع كما رات ذلك البوذية في تصورها عن الذات والانا الفردية بانها وهم ، وان للكائنات ذات موحدة كلية .. وهذه الجزئية الاخيرة ، تجمع الانوات في " انا كلية " نناقشها في موضوع لاحق ..
و نقول الآن باختصار ، ان الكيانات الزمكانية للوعي كثير منها يتجمع كقطرات المطر في نهرٍ كلي جامع يمثل ذاكرة الكون او الوجود الحيوي التي " التقط منها " كارل غوستاف يونغ بعض الاشارات عبر جلسات كثيرة مسجلة لمرضى عيادته وسماها ( الخافية الجمعية ) ..
-2- مشاهد من البرزخ - الارواح المعلقة
اخترت من مشاهد رحلتي الباطنية الذاتية هذه ، والممتدة لما يزيد على العشرة سنوات من هذه التجارب ، أهم المشاهد والشخصيات التي اعرفها وتوفيت في حوادث او " قتلت " أو ماتت على فراش المرض ، أو .. نفذ فيها حكم الإعدام ، واعتقد بانها بقيت معلقة بين عالمين ولم تكمل رحلتها واندفاعتها نحو البعد الكلي الجامع للذاكرة الكونية بسهولة .. هذه المشاهد التي سأرويها هي بعض مما كنت التقطه ولا زلت من ذلك العالم ..، هي في الغالب صور واصوات ومشاهد جلها ينعكس كادراك حسي فائق في حالة اليقظة و البعض في الأحلام ..
سأبدأ من شخصية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ..
1- صدام حسين التكريتي : تم اعدامه في صبيحة 31.12.2006 ولم اكن وقتها قبل عشرة سنوات اتصور ان من يتقدمون لحبل المشنقة بوعيهم ويتوقعون اعدامهم يمكن ان تعلق ارواحهم بين الدنيا و الكيان الكلي لذاكرة الوجود الزمكانية ( البرزخ ) ..
كان من المفترض في حساباتي ان الرئيس الراحل انتقل واكمل رحلته في البرزخ عبر ما يعرف بالنفق المضيء أو المظلم ، وتوقعت ان الأحلام الكثيفة التي تراودني عنه سببها اللاشعور الفردي ( الخاص بي ) أو ربما من اللاوعي الجمعي الخاص بالأمة التي تعتبر منه رمزا قوميا واسلاميا عظيما .. ومن الطبيعي ان التقط صورا مكثفة عنه من حدود الحياة والبرزخ حتى اثناء اليقظة توحي و كانه لا يزال حيا ويعيش في العراق .. لكن ، بعد تكرار الرؤى لسنوات ، وما تميزت به طبيعتها وطبيعة الوعي الذي كنت اعيشه فيها ، بدأت ادرك بالتدريج بانها حقيقية ، اقصد هنا بــ" حقيقية " بانها ليست شخصية من ذاتي .. بل هي ، اشارات من كيان كلي " اعلى " من ذاتي الفردية .. كانت الاشارات قوية وتترك مشاعر وانطباعات خاصة يصعب وصفها بالكلمات تميزها عن اي حلم آخر أو رؤيا ..
نظرتي المسبقة عن صدام حسين بانه " نرجسي ، لكن لم يدر في خلدي ابداً انه من اؤلئك القلة الذين يمكنهم الاستمرار " معلقاً " بهذا الواقع ، وهو بالفعل كان دنيوياً نرجسياً شديد التمسك بالسلطة والحياة إلا انه بقي لسنتين ينتظر الموت في قفصه ، لماذا بقي معلقاً شانه شان الذي تعرض لحادث موت مفاجئ ولم يكن يتوقع الموت ؟؟
كنت اشاهد صدام وهو على قناعة تامة بانه على قيد الحياة ، ولا يخلع بزته العسكرية ابدا ، وبعمر الشباب في هيئته التي كان عليها ايام الحرب العراقية الايرانية منتصف الثمانينيات .. كان وعيه ربما مستمراً في اندفاعته دون إدراك لنهاية حياته الفعلية .. على الارجح ، ومثل الحلم الذي نعيشه اثناء النوم ، دخلت واعيته الزمكانية في وعي " افتراضي " يصور له بانه لا يزال الحاكم للعراق ، وهو كان يحمل هذه المشاعر حتى اثناء محاكمته .. كنت اشاهده يجول في الشمال والجنوب مع افواج حمايته بزيهم المعروف ، ويدخن سيجاره احيانا ، واشعر بالذهول كلما صادفته لان الواقع الافتراضي الذي يعيش فيه صدام حسين في تلك المشاهد انه لا يزال يحكم العراق و لا تزال " الحرب " مستمرة مع الاميركان .. يتحرك عبر مقراته وبين جنوده ، لكن ، لم يكن يحارب او يحقق الانتصارات .. وفي تلك الفترة وما قبلها ، كانت تسود لدى الناس في العراق مشاعر " بوجود " صدام حياً بينهم وانعكس هذا في اساطير ونظريات كثيرة نسجت حول اعدام " الشبيه " ، والنتيجة التي توصلت اليها ، ان الخافية الجمعية " للعرب " وعدم تقبل الوعي الشعبي لموته ، ربما هو السبب في منح خافيته هذه الاستمرارية والطاقة .. كذا الحال ربما ينسحب على عبد الكريم قاسم حاكم العراق بعد انقلاب تموز 1958 حيث بقي الناس لفترات طويلة يقولون بانه حي لم يمت ، و كذلك العقيد الليبي معمر القذافي الذي لا يزال هناك من يتوقع وجوده حيا ، وكذلك ادولف هتلر ، الارجح ، ان استمرارية واعية هؤلاء الزعماء ذات تأثير تبادلي بين الوعي الشعبي العام المؤيد لهم وبين خافيتهم وذاكرتهم الفعلية في نسيج الزمكان ( سنحاول أن نفصلها في مواضيع قادمة إن جرتنا مناسبة لمثل هذا الحديث )
كل زعيم من هؤلاء في حياته الفعلية ، كان متمسكا بالحياة و بأهدافه فيها إلى درجة أن رحلة ذكرياته في العالم الآخر لن تبدأ بسهولة مباشرة بعد وفاته ، ليعيش من ثم ، الواقع الافتراضي كما لو انه لا يزال رئيسا لدولته وقائداً لامته .. بالنسبة للرئيس صدام حسين ، وعلى غير ما تعودته مع سواه ، اجد صعوبة بالغة حتى اللحظة في الحديث معه و محاولة " إقناعه " بانه ميت .. او حتى التلميح إلى ذلك ، حتى الامس القريب اشعر بانه لم يلتقط اي اشارة توحي له بان هناك شيئاً غريبا وان الواقع الذي يعيش فيه هو واقع " افتراضي " ممهد لرحلته نحو عالم كبير اوسع .. التفاصيل كثيرة في شخصية صدام حسين ، و فترة حكمه طويلة نسبيا قياسا لمن سبقوه ، اضافة الى طبيعة شخصيته العدوانية وطموحاته الكبيرة غير المحدودة التي تجعل منه يعاني لفترة طويلة لأنه " عالق " بين الموت والحياة .. بين عالمنا المادي ثلاثي الابعاد وبين العالم البرزخي رباعي او متعدد الابعاد .. عالقٌ في العالم الوسط ، عالم " الذكريات " قبل ان يكمل مساره الطبيعي مثل كل ما يتعلق بذاكرة الكون والافراد والامم المتجمعة في هيكل كلاني موحد للوعي الكوني او الخافية الجمعية حسب يونغ ..
2 – روح الله الخميني :
على الرغم من طول المدة منذ فترة وفاته منذ العام 1989 ، وكونه قد توفي على فراش المرض .. هذا الرجل هو الآخر بقي يلازمني الانطباع عنه بانه لا يزال عالقا ، ولا يزال يحكم جمهوريته الاسلامية في ايران ، لكن ، وحسب ما اراه ، يتداخل الواقع الافتراضي لديه مع الواقع الحقيقي بصورة اكثر تناغما من صدام حسين ، ربما لان نظامه نفسه لا يزال مستمرا في الحكم ربما ، عكس نظام صدام الذي تحطم بصورة كلية .. كلما عصفت بإيران ازمة تجعلها على شفير الحرب ، كلما شاهدته وقد جمع القادة وقسم الجيوش و اعلن النفير ، خصوصا في الفترة بين الاعوام 2006 - 2007 حين كادت ايران ان تتعرض إلى ضربة أميركية مدمرة بسبب البرنامج الايراني النووي .. كان يظهر امامي و انا في اليقظة ، وقد شحب لونه والخوف على " بلاده و النظام الاسلامي" باد عليه كما لو انه فعلا في الحياة ويمسك بالسلطة .. مع فارق عن حالة صدام الحسين " العالق " في واقع افتراضي مختصر بمشهد بزته العسكرية وتحركه في الشمال والجنوب مع جنوده ، ان الخميني حسبما ما اراه ، ليس عالقا في مشهد ادارة الحرب فقط ، بل يتحرك على طول فترة حياته التي قضى كثير منها في ايران والعراق وتركيا وفرنسا قبل ان يصل الى الحكم ..
يتحرك بحرية في اكثر من زمن واكثر من واقع افتراضي ، وقد كتبت ذات مرة عن احدى مشاهد لقاءاتي الرؤيوية به .. لا اعلم كم هي المدة التي سيستغرقها كل من الخميني وصدام حتى " يستفيقا " ويدركا بان عليهما ان يغادرا هذا العالم عبر النفق " الكوني " المضيء أو المظلم ، وإن يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ( كما يقول القران – قاموس الخافية الجمعية الاسلامية العربية )
هم لا يشعرون بان السنين مرت عليهم ، هي ربما دقائق او ساعات هي تلك التي يعيشون فيها في ذلك الواقع الافتراضي .
3- الشاب ح.ع. :
هو صديق مقرب ، ورفيق درب الطفولة ، ملازم في الجيش العراقي استشهد في العام 2007 اثناء تأديته للواجب في مكافحة الارهاب ..
توفي مقتولا وهو في اواخر العشرينيات من عمره ، بالتالي ونظراً لصغر سنه ، لم يكن الموت في حسبانه ولم يتعمق فهمه في شعوره على الاطلاق ..
لا ازال حتى اليوم اراه ، منذ عشر سنوات ، وهو " عالق " بين العالمين ، لا يزال يتحرك ويمشي في مدينته وبين اهله و اصدقاءه واقاربه ..
يحضر كل المناسبات خصوصا الدينية منها ، ومستمر بالمواضبة عليها كما كان في حياته تماما .. ( الحياة هذه تمثل واقعاً افتراضياً ) ..
اشاهده بين الحين والحين طيلة عشر سنوات ، لكن ، في آخر مرة رايته وتحادثنا ، قمت بتسليمه " كراس " يحتوي قصص و فيها كلمات مشفرة ..
اخبرته في تلك الرؤيا أن حاول ان تقرا هذه القصص لأموات بقوا معلقين ولا يزالون يعتقدون انهم لا زالوا على قيد الحياة .. كنت احاول تنبيهه بصورة غير مباشرة ، لان العالقين في العادة لا يتقبلون فكرة الموت بسهولة ..
لا اعرف متى سيدرك ويستفيق ..
4 – الصبي ص . و :
احد اصدقاء الطفولة ، من مواليد 1977 ، توفي غريقاً في العام 1991، ربما بقي عالقا بين الموت والحياة حتى العام 2012 ، حين زارني فجأة في احد الاحلام ، بعد ان كنت نسيته لسنين طوال في احدى ، تعانقنا باكيين مودعين بعضنا ، لوح لي مؤذناً برحيله عن هذا العالم.
كان وقتها يعلم بانه متوفى وراحل الى غير رجعة ( حسب ما كنت ادركه ) ، ويعلم ايضا باني امتلك وعياً متيقظاً و يمكنه " احياناً " التخاطر مع خافيات الاموات ..
( سوف يتكرر كثيراً مصطلح الخافية والخافيات وهو مصطلح يونغي يشير الى مستويات اللاشعور ومحتوى الذكريات )
ولعل العام 2012 وما بعده كان هو الحد الفاصل الذي بدأت فيه افهم معان الرؤى والاشارات التي كانت تأتيني من اموات لا اعرف كثير منهم او مر زمن طويل على معرفتي بهم وقد طوى النسيان في وعي تذكرهم لسنوات عدة ، كما في المثال القادم .
5 – الشاب ب.ح.ج :
توفي هو الآخر غريقاً في العام 2007 ، بعمر ثلاثين سنة جائني في العام 2013 في نفس المكان الذي جائني فيه ( ص. و ) وتعانقنا ببكاء والم ، وشعرت بنفس الاحاسيس والالم الذي مررت به في الحالة السابقة بانه مغادر وقد ادرك اخيرا بانه مغادر لهذه العالم بعد رحلة من التيه بين عالمين ..
مع هذا المثال بدأت ادرك فعلياً مغزى رؤى كثيرة كنت اشاهدها لسنوات في اليقظة وفي المنام ، و بدأت اميز بين احلام منعكسة عن واقع حياتي اليومي واخرى مصدرها الخافية الجمعية .
6 – الشاب م.ع :
توفي في 2013 عن عمر ناهز الثالثة والاربعين اثر صراع مع مرض عضال دام ما يقارب السنة ، وهو صديق مقرب ، لم يلبث سوى بضعة اشهر حتى رايته في نفس المستشفى التي توفي فيها وتعانقنا نفس العناق ، عناق المغادرة بالدموع والحسرة والالم لترك هذا العالم ..
اي انه تقبل مسالة وفاته بسرعة نسبية قياساً بالحالات السابقة ، وتحرك مغادرا .. لكن ، إلى اين ؟
( هذا ما نناقشه في مواضيع قادمة عن اجتماع الخوافي الفردية للكائنات من نبات وحيوان وانسان في خافية او حافظة جمعية كلانية في نسيج الزمكان .. )
7 – مجموعة من الاشخاص تعرضوا لحادث سيارة ، شاهدتهم في رؤيا وهم هاربين عراة بلا ملابس من الشرطة ..
لم افهم معنى ذلك ، بعد ايام تحريت عن مكان الحادث ، كانت صور جثثهم محترقة وكانت الشرطة وصلت للمكان ساعة وقوع الحادث قبل سيارات الاسعاف ..!!
كانوا في تلك الرؤيا مرعوبين خائفين من الشرطة ان تمسك بهم .. حالة غريبة لم افهمها بدقة ، اذ ان واقعهم الافتراضي جماعي وربما مؤقت تمثل في استغرابهم رؤية التداخل بين العوالم ..
المشهد بدا وكأنهم لم يستوعبوا وقوع الحادث ، وادركوا حضور الشرطة فقط ما جعلهم يهربون ..
كنت ارقبهم ولم اكلمهم لشدة خوفهم والفزع الذي كان باديا عليهم ..
و للحديث بقيــــة _ يتبع _
#وليد_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الذاكرة البشرية و الموت
-
عرب الرمال و الدم وحروب الخليج الاربع
-
ما بعد البشر - رحلة العقل المجرد
-
الإنسان الأعلى
-
الإنسان العميق
-
خارطة طريق نحو الحرب العالمية الثالثة ، استراتيجية الظلام ال
...
-
سيناريو الناتو 2017 وانقلاب السحر على الساحر
-
عودة المسيح إلى روسيا .. (2)
-
روسيا .. و عودة الحلم (1)
-
الحرب الاميركية الناعمة : الغاية و المصير
-
على متن السفينة (3)
-
على متن السفينة (2)
-
على متن السفينة (1)
-
الثقافة .. و الحضارة .. و التأريخ ، المسيرة الانسانية نحو ال
...
-
الثقافة الانتاجية : الطريق الى الدولة المدنية ، دولة الإنسان
-
السياسة الخارجية الاميركية و آل سعود ، إلى اين ؟
-
سقوط الحتمية
-
كارما التأريخ
-
بارادايم العقل البشري ، مقدمة في علم الحتمية
-
إشكالات في النظرية الماركسية 2-2
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|