نسرين بهمان
الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 18:06
المحور:
الادب والفن
بداية القصة كانت نظرة من بعيد
مجـرد ســلام و مـا شـئ يـزيـد
يـوم بـعــد يـوم انـقـلـب الحـال
مــن نظــرة و سـلام ...لسـؤال
بـدأ بـرد الـشـتـا علينــا يـزيـد
و قـلبـي مـن حبـه يـدفا و يئيـد
كان الكتمان هو نصيبي و حالي
و يوم بعد يوم بقى ف قلبي غالي
عيـوني غرقـت ف بحر دموعـي
حتـى حبـي سجنتـه ف ضلوعـي
بـــدأ شـوقــي عليــــــــــا يــبـان
فحــاول قلبـي يـرضى بالحرمـان
لكـــــن ف ليـلــة ماليـهــا الشتــا
قـابلـت حبيبـي سـاعــة العـشـا
و بيـــــن شوقـــــي و كتمانــــي
و بيــــن حيرتــــي و أشجانــــي
قمـــت اهــرب منـــه و اجــــري
قبــل ما لسانــي يبـــوح لـه بسري
إتملـــت عيونــي من كتــر المطــر
سكنــت جفونــي الحيــرة و السهــر
و ف ساعــة صبحيــة ماليهــا النـدى
حـبــيــبــي عــلــيــا جــه .....و نـــدا
قــالـلـي حـــــرتـــك ســبــبـهـا ايــه؟!
قــالـلـي مــالــك دمــوعــك ديـه ليه؟!
و ف لحظــة فيهــا الدنيــا بتــشـتــي
قــالــلي دموعــك غاليــة يا حبيبــتـي!
#نسرين_بهمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟