خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5669 - 2017 / 10 / 14 - 15:58
المحور:
الادب والفن
دمعي شموعٌ باللظى ينسابُ
والروحُ في ذكرى هواكِ
تذابُ
وجمالُ وجهكِ لم يزل زنزانة ً
في كلّ زاوية ٍ بها
محرابُ
عشتارُ شنـّـاقي ، رموشُ عيونِها
إرجوحتي ،
وجفونـُها الصلاّبُ
وتظلُ افروديتُ تسقي عاشقا ً
كأسَ الغرام ِ
فينتشي زريابُ
وكما الفؤوس الشوقُ راحَ يدقّ بي
تهوي الفؤوسُ
ويحطبُ الحطابُ
عيناك خولة َ دقـّـتا في أعظمي
ذكرى اكتوى بلهيبـِها
" سيّابُ "
ونزارُ قباني اذا نظرتْ لهُ
تتفتح الازهارُ
والاعنابُ
لو غازلتْ عيناكِ ظلّ جواهري
لتحطمتْ ،
وأنهارتْ الأعصابُ
لو نادمَتـْـني وانفردتُ بسحرِها
الياذة ٌمِن مهجتي
تنسابُ
كم مِن قوافٍ في هواكِ استشهدتْ
ولكم قضى نحبا ًعليك
ربابُ
عندي عليكِ مِن الحنين ِعتابُ
وعليّ الفا ً لو يُتاحُ
عتابُ
كـَوْني غريقـَـك ما انتبهتِ لجثتي
أو أنْ تلوذ بكفـّـكِ الأهدابُ
يانجمة َ الزوراء في عَرضِ الفضا
يهوي الفضا
وبريقـُها خلاّبُ
لامهربٌ ،عيناكِ قافية ُ اللظى
خمسون عاما ً
واللظى جَذ ّابُ
يا أنتِ ياقدحي المُعَـلـّى دونـَه ُ
تتهشمُ الاقداح ُ
والأكوابُ
ياقمة َ الاولمب ِ أنتِ ، منيفة ٌ
والاخرياتُ إذا نظرت ِ
سرابُ
ومليكة ٌ للكون ِأنتِ ، تبوّأي
عرشَ الجمال ِ
فمَن سواكِ ترابُ
********
14/10/2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟