أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - فى ذكرى زلزال 12 أكتوبر 1992, و تعيش واطى ليه ؟!














المزيد.....

فى ذكرى زلزال 12 أكتوبر 1992, و تعيش واطى ليه ؟!


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 17:19
المحور: كتابات ساخرة
    


فى ذكرى زلزال 12 أكتوبر 1992
مش مهم مقدمة الحوار إللى دار بينى و بين أحد الأطباء الإخصائيين بالقوات المسلحة عن الأمانة؛ المهم المشهد إللى حا أحكيه لكم ..
حسب عادة مستشفى المعادى العسكرى؛ تم إستدعاء أحد الخبراء فى جراحة المسالك البولية لتدريب بعض من أطباء القوات المسلحة على إجراء إحدى الجراحات الدقيقة؛ و وسط إجراء الجراحة و بطن العيان مفتوحة؛ ساد الهرج و المرج فى أوضة العمليات ..
سأل الخبير عن السبب؛ فقالوا له: زلزال يا معلم .. قول يا فكيك قبل ما يِعَزُّوا فيك ..
و فجأة كان التصرف العجيب من الخبير الأجنبى ..
صعد على ترابيزة العمليات, و على جسد المريض إللى تحت تأثير البنج, و نام عليه علشان يغطيه بجسمه و يحميه ..
المصريين قالوا له: إنزل و إجرى بسرعة بعدين تموت
أجاب: لو حا أموت؛ أحب أموت فى الوضع ده؛ لأن المريض ده أمانة فى رقبتى ..
طبعا لو مشينا ورا نسب الناس اللى كانت واقفة؛ أكيد كنا حا نلاقى على الأقل واحد منهم يمت له بصلة نسب أو قرابة، و يكفى انه من نفس الوطن و احتمال كبير من نفس الدين، لكن الكل سابه و جرى علشان واحد لا من بلده و لا من جنسه و لا من دينه هو إللى يعرض نفسه للموت علشان يحميه ..
و هو ده معنى الأمانة إللى مجتمعنا مش فاهمها و لا عارف قيمتها , و ما تهمهوش أى حاجة فى الدنيا غير خوفه على عُمره و لسان حاله بيقول: مش مهم أعيش واطى؛ المهم أعيش ..



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعاصير و تُجار العصير
- خدوا الحكمة من أفواه المحمومين
- بستان الرهبان مش بتاعك يا حاج سيسى
- حُرمة القتيل
- الخط الأحمر
- هل الحجاب؛ حرية شخصية ؟
- بأدعى لهم من معاميقى
- إزاى مصر إتحولت من طولونية / إخشيدية / عباسية سُنية إلى فاطم ...
- من بنى الأزهر و القاهرة ؟
- السماحة حلوة .. السماحة حلوة
- الكولكيعة؛ أبو لؤلؤة المجوسى و عمر بن الخطاب و عبودية المصري ...
- محاكمة القرد أم محاكمة الفكر؟ على المسرح القومى
- من حق المسيحى يِلْهَطْ فى حُوريَّاية بالجَنَّة
- أزْمَّة على باب الجنَّة
- البنى آدم أصله فرخة
- الإفتكاسة الفركتوزية
- هل كان العرب صُنّاع حضارات ؟
- علماء رقبة الإزازة
- العلوم الدينية؛ هل تصنع حضارة ؟
- ما بين الشَخْر و الشِخِير


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - فى ذكرى زلزال 12 أكتوبر 1992, و تعيش واطى ليه ؟!