محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 11:11
المحور:
الادب والفن
فالمهدي...
حين تم اختطافه...
وتم سفك دمه...
وصار عريسا للشهداء...
تستمر القضية...
من بحث إلى بحث...
ومن قاض إلى قاض...
ومن سنة إلى سنة...
ومن عقد إلى عقد...
ومن قرن إلى قرن...
حتى تتجدد كل الغيوم...
حتى تصير الحقيقة...
واضحة...
حتى تتبين كل الجهات...
الساهمت في الاختطاف...
ويتم كشف خطتهم...
ومن نفذها...
وما مصير جثته...
بعد إخفاء...
آثار الجريمة...
والأجيال الصاعدة...
حين تكبر...
تعي ما معنى الاختطاف؟...
ما معنى...
سفك دم المختطف؟...
ما معنى...
إخفاء آثار الجريمة؟...
ما معنى...
أن تستمر القضية؟...
في التداول بين البشر...
في تناول...
كل أشكال الإعلام...
في طرح القضية...
أمام المحاكم...
°°°°°°
وما جرى...
منذ اختطاف المهدي...
ولا زال يجري...
إلى يومنا...
مما تناولته الصحافة...
مما يتداوله...
كل الخواص...
لا يتجاوز...
أن يصير تضليلا...
لكل متتبع...
حتى لا يعي...
ما معنى...
اختطاف المهدي؟...
في تسع وعشرين...
من أكتوبر...
في خمس وستين...
وتسعمائة وألف...
°°°°°°
فهل نرتدي...
جلباب الحقيقة؟...
اللا تعبر...
عن أي حقيقة...
حتى ننسى المهدي...
حتى نتذكر...
أن النسيان...
صار متجاوز...
وأن التجاوز...
لا يتم...
ولا ينتهي...
بنسيان المهدي...
لأن معنى...
نسيان المهدي...
أن ننسى الإنسان...
والإنسان...
قائم فينا...
والمهدي...
من جنس الإنسان...
اليخالط...
منا الدماء...
سنظل نذكره...
ما دامت كل الأجيال...
تتعاقب...
وما دام المهدي...
مطروحا...
كقضية...
وما دام الملتزمون...
بفكر المهدي...
بممارسته...
يعملون على فضح...
ممارسة الاختطاف...
°°°°°°
وما نمارسه...
ويمارسه في عصرنا...
كل الأوفياء...
بحثا عن كشف الحقيقة...
حتى نعتبر...
أن ارتداء الجلباب...
ممارسة للتضليل...
مستوجبة...
لرفض الادعاء...
حتى نستمر...
في السعي...
إلى الكشف...
عن حقيقة الاختطاف...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟