أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين














المزيد.....


المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من يساند الفلسطينيين ...؟؟ من ساعد العدو الصهيوني على فرض أملاءاته على الشعب الفلسطيني ..؟؟ أين دور الجامعة العربية والدول الإسلامية ...؟؟؟ والعديد من الأسئلة تسأل عندما يكون الحديث عن القضية الفلسطينية .

غلقت الأبواب من جميع الجهات ولم يبقى أي متنفس سواء أكان سياسي أو دبلوماسي أو اقتصادي أمام شعب محاصر ومسجون والعالم كله يعلم بان غزة هي اكبر سجن في العالم وحتى الضفة الغربية . وعلى أبواب غزة قتلت الحرية والإنسانية والأخلاق والإخوة والشهامة والنخوة . وعطلت جميع القوانين والمحاكم الدولية.

ووضع الشعب الفلسطيني أمام معجزات أربعة أولها الاعتراف بيهودية الكيان الصهيوني كدولة . والعدو الصهيوني لا يملك مقومات الدولة ... ولكن القوة فوق القانون . والإملاء الثاني أن يكونوا منزوعي السلاح وهذا يهين رجال المقاومة والخلاص من المقاومة المسلحة للاحتلال وان فلسطين ارض محتلة ويظهر للعالم أن العدو الصهيوني دولة . القدس عاصمة العدو الصهيوني أن تبقى مدينة القدس تحت السيادة الصهيونية وهم الآن يسعون لتهويد بيت المقدس و يرتكبون الانتهاكات والجرائم بحق المقدسيين ومحاصرتهم وتضييق الخناق عليهم لتهجيرهم .. لا عودة للاجئين والسماح لهم بالهجرة إلى أميركا وكندا ....... هذا بطبيعة الحال ينقذهم من قوانين جرائم الحرب التي ارتكبوها في العقود الماضية. والاعتراف باتفاقية اوسلوا .

احتالوا الصهاينة على الجميع حتى أصبحت القضية الفلسطينية قضية الفلسطينيين وعزلوهم عن المد العربي والإسلامي والدولي وأصبح الفلسطينيين أمام رباعيات رباعية الدول العربية ورباعية الدول الغربية . وتقزمت القضية الفلسطينية إلى قضية الضفة الغربية وقطاع غزة ومن ثم إلى قضية الجدار العازل والحواجز أو الاستيطان أو قضية أمنية ينفذ حكم الإعدام في الشوارع والزقاق ومن ثم إلى قضية المسجد الأقصى ومن ثم إلى مساعدات إنسانية وعلاجية للمواطنين .

الإبعاد السياسية والقومية الصهيونية الخلاص من علاقات حماس بإيران وتركيا والتعمق في الشرق الأوسط وزيادة نفوذها في الإقليم لتصدي لنفوذ الإيراني . وتقسيم الشرق الأوسط لسهولة السيطرة علية مما يطيل في عمر الدولة الصهيونية . تخليص قادتها والعسكر من الإحكام والقوانين التي ستطالهم من جرائم الحرب التي اقترفوها على الشعوب العربية . أقامة إسرائيل الكبرى الدولة اليهودية النقية كقوة عظمى في الشرق الأوسط لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية . أن تكون دولة أمنة ضمن حدود معترف بها دوليا . ومحاربة الإسلام أينما وجد .

أذا المسألة ليست كما هي صغيرة مصالحة فلسطينية فلسطينية . بين فصائل فلسطينية العدو الصهيوني في الأساس من فرقهم . ولا مسألة قطاع غزة وحواجز واستيطان وجدار المسألة احتلال من النهر إلى النهر وإذلال الأمة العربية والإسلامية وإحكام السيطرة عليهم ونهب خيراتهم وان يصبحوا مستهلكين لبضائعهم وحقل لتجاربهم . وان يكون العدو الصهيوني هو الآمر الناهي في الشرق الأوسط. ستنتشر المخدرات والدعارة والجرائم والظلم والقهر والفقر والبطلة وغياب تام للعدل والمساواة " أفلا تشعرون .. تعقلون"



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبلوماسية الفلسطينية تسحق دبلوماسية العدو الصهيوني
- تصدع في العراق يهز تركيا وإيران
- العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار
- الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة
- انتشار الجريمة يهدد الاستقرار الاجتماعي والأسري
- لا جديد في الانتخابات في الأردن
- كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟
- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات أيديولوجية
- الصهاينة من يصنعون الارهاب
- فلسطين ومعابر الموت ... وأخيرا الإرهاب
- الحرب عن بعد يا عرب
- داعش حرب الصفقات
- مفاوضات الخلاص من الشعب الفلسطيني في القاهرة
- غزة من المجازر إلى الانتصار
- قراءة تحليلية للانتخابات المصرية
- المالكي لعبها صح بإدارة صهيواميريكية
- بوتفليقة يحكم الجزائر من على كرسي متحرك
- هل سورية دولة عربية.؟؟!!
- المصريون ينتقمون لإعراضهم التي أذاها الانقلابيون .


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين