أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - مفقود !














المزيد.....


مفقود !


وعد جرجس

الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


أين نعشي ؟!
أينَ جسدي ؟ لا أراهُ ..
في اِزدحامِ
الصّوتِ والأشلاءِ
أهلي ضيّعوهُ!
لاحَ صَوتِي
من بعيدٍ
اِسمعوهُ
بينِ عُمقِ
البحرِ والأمواجِ
والرّيح صداهُ
تاهَ عنّيَّ
تاهَ منهمُ
كالسَّرابِ
في فراغِ
الصّمتِ والإحباطِ
راحوا يبحثوهُ

*******

يا إلهاً
دموياً
راحَ يَهذي
لستُ أدري
مادهاهُ
[هل هو جثماني عارٌ لا ترابٌ اِحتواهُ ؟! ]
في زمانٍ
قد تشوَه
راحَ يبلغُ
الزِّنديقُ فيهِ
جهراً مبتغاهُ
مستباحٌ
باتَ دمِّيَّ
ويمجّدُ
من سقاهُ !
يا ربيعاً
راح يمطرُ
بالرّمادِ
وخريفاً
باتَ يسخَرُ
من بلادِي
يا شباباً سحقوهُ
[هل هو جثماني عارٌ لا ترابٌ اِحتواه ُ؟!]

*******

فتِّشوا عنهُ مليَّاً
ربَّما بعدَ هُنَيهَة
تَشعروهُ
جالساً عرشَ الضَّبابِ
بين حبَّاتِ التُّرابِ
تلمحوهُ
بعد أن ماتَ
احتضاراً
جسَدي أضحَى
بخاراً
أشرقَ نوراً وناراً
قدِّسوهُ
فبه ِجسدي اختصاراً
لزمانٍ سوفَ يأتي
تُنزعُ الأكفانُ فيهِ
وانتصاريَّ تشهدوهُ
_______________

وعد جرجس
13/08/2017

إلى الأرواح التي فارقت أجسادها بألم وخوف في غفلة من الكون وسط احتفال السيف والرشاش والقنبلة بعرس الشر !



#وعد_جرجس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة الإلكترونية بين الكتابة والفيديو أيهما أفضل !
- يأس
- لا تقل لي !
- قصيدة غنائية باللهجة العربية السورية
- بحلف عم حبك (كلمات باللهجة المحكية )
- فيروز وأنا والأغنيات
- ستعتذر !
- تنهيدةُ صباحٍ
- سأبقى سرابك
- رصاصةٌ في عنقِ الياسمينْ ..
- ويسأل الوطن
- معنى كلمة القداسة في الدين المسيحي وحياة من عاشوها
- حينَ بكىَ القلم ! من سردات ضمير
- أشياؤكَ المنسيّة ...
- يا ماشية فوق الغيوم ! (قصيدة باللهجة المحكيّة)
- معنى الحياة!
- لم أقل إنّي أحبُّكَ!
- مسافرون ...
- حلُم صباحُ الخير
- الموسيقى وتأثيرها في أنفسنا


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - مفقود !