أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت الخفاجي - فتنة (الدواعش) الكبرى من الذي حذر منها اولاً...ا؟














المزيد.....


فتنة (الدواعش) الكبرى من الذي حذر منها اولاً...ا؟


طلعت الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شكلت الازمات المزمنة والتي لازمت واقعنا العراقي الاثر الذي حوله الى دامي ومؤلم ومدمر والذي انعكست نتائجه وتبعاته على ما نعانيه وندفع ثمنه كل يوم على حساب امننا واستقرارنا واملنا في واقع نتطلع له ليكون افضل وحياة هنيئة وسط غياب الحلول الراجحة والعقول النيرة ممن فرض نفسه على سلطة القرار! وبات يدير هذه الازمات ويصب الزيت عليها كونه يعتاش عليها ويجدها متنفسا له يابى ان ينزع فتيلها اوحصرها ومنع توسعها لتجنب اثارها !, مما عقد المشهد اكثر وجعله مخيف ومرعب وغامض !! وما حصل من تردي وانحدار بالواقع الامني والخدمي خير شاهد على فشل الادارة الحكومية المتعاقبة تحت سلطة المحتل! حتى تفاقمت الازمات وخرجت عن السيطرة وبات الانفلات الامني وتفشي الجريمة المنظمة وانتشار المليشيات السائبة وتنامي الفساد والانحلال والقمع والاعتقال التعسفي هو السائد مما اسس لواقع غير مقبول من قبل الشعب العراقي وخرجت الجماهير بتظاهرات واعتصامات رافضه له ومطالبة بتغييره على الرغم من الربيع العربي الذي طالب باسقاط الانظمة لكن الحكومة لم تعي هذا الامر ولم تدرك مخاطره وابعاده ولم تلجا للحكمة والفطنة لانها تجهل التعامل معه وتتعمد تسويفه !!, وعلى هذا الاساس امعنت الحكومة في قراراتها ولم تعتمد الحوار مع شعبها كخيار عقلاني لتسوية الازمات وإعادة الحقوق , وما قامت به المناطق الغربية من اعتصامات وتظاهرات في الموصل والفلوجة والحويجة وغيرها ونصب الخيام حتى تحقيق المطالب ,لكن للاسف الشديد لم تستمع الحكومة لهم ولم تلبي مطالبهم!! مما فسحت المجال للتكفيريين والطائفيين من إستغلال هذه الاعتصامات والدخول على الخط! وهذا ما حذر منه المرجع العراقي الصرخي الحسني الذي استشعر الخطر وحذر الحكومة والمعتصمين معا من خطر خروج الامور عن السيطرة ولابد من تلافي الازمة باستيعاب المعتصمين وهم جزء من شعبنا ولهم حقوق وعليهم واجبات لكن تعنت الحكومة بتعطيل الازمة وإستغلالها لتصفية الحسابات وتسقيط خصومها كان له الاثر البالغ على ما حذر منه المرجع الصرخي (من إستغلال التكفيريين فيختلطوا بين الناس وداخل المدن فيصعب القضاء عليهم ماداموا في الصحراء فاعملوا على إنهاء الاعتصامات بطرق سلمية وتوجهوا للقضاء على التكفيريين في الصحراء قبل تمكنهم من المدن واختلاطهم بين الناس وما دامت اعدادهم قليلة جدا فييسهل على القوات العسكرية القضاء عليهم) والان نسال كل منصف ومخلص ووطني ماذا به هذا الكلام الصادر من الاستاذ الصرخي لتحاشي التصادم وحماية الارواح والاموال وصيانة الاعراض فلماذا يتم تجاهل هذه الدعوة المخلصة والتي فيها سلامة الوطن ومواطنيه, ولماذا يتعرض المرجع الصرخي لحملة بشعة وقاسية لاقصاءه عن ابداء الراي ومنع إنزلاق الامور نحو الهاوية!! وهو يحذر من وجود (الدواعش) وهم مختبئون في الصحراء بقلة والحكومة تعرف ملاذاتهم وتسليحهم فلماذا لم تبادر الى ضربهم والقضاء عليهم حتى استطاعوا التسلل للاعتصامات والمدن!! فهل كانت الحكومة تريد ذلك؟!! على امل قمع الاعتصامات؟!! وهل فكرت بالعواقب التالية؟! وهل سلمت المدن ( للدواعش) للانتقام من المناطق (المنتفضة)؟!! كل هذه الاسئلة وغيرها تجيبنا عليها الحكومة انذاك! لكن للاسف الشديد الابواق التي تحاول التستر على ما قامت به الحكومة وجهت سهامها نحو المرجع الصرخي والتهجم عليه والنيل منه كونه فضح وكشف المؤامرة . ونقول للاصوات النشاز ممن ينعقون مع كل ناعق كيف تقولون ان المرجع الصرخي يقول ( لايوجد دواعش)؟!! فهل عندكم الموازين مقلوبة وكلام المرجع الصرخي واضح وصريح وهو يحذر وبشكل دقيق وذكي من خطورة تسلل التكفيريين للاعتصامات وضرورة ضربهم وهم في الصحراء فهل هذا يعني لا يوجد (دواعش) كيف تفهمون الامور وباي لغة تتحدثون؟!! والى متى تبقون على هذا المستوى من التفكير؟! لكن المشتكى لله تعالى فانتم بلوانا , ونقول لكم ولحملتكم المدفوعة الثمن ان صوت الاستاذ الصرخي لم يسكت من قبل ولن يسكت وهو الذي كشف لنا مخططات الاعداء والمحتلين وفضحهم وكان لهم بالمرصاد ولهذا نجدهم يخشونه ويتجنبون النزال معه فراحوا يحركون اقزامهم هنا او هناك لعلهم يشوشون اسماع البسطاء والسذج, ولنسال الجميع اليوم من هو المتصدي ( للفكر الداعشي) بشكل صريح وقوي اليس المحقق الصرخي والذي استطاع تفنيد افكارهم التي عشعشت في عقولهم النخرة عقود وقرون من الزمن وكيف نال محبة واعجاب العالم في نجاحه على تاليب الشارع ضد افكارهم ومخططاتهم التكفيرية الارهابية وكييف قطع عليهم الطريق بكشف زيف افكارهم فكما يعرف اهل العلم والعقل أن الافكار اخطر بكثير من السلاح فالسلاح ينتهي لكن الفكر يولد فكرا وهكذا فالمرجع الصرخي تكفل بتجفيف منابع الارهاب ولديه المئات من المحاضرات لماذا صم لسانك انت الذي لا شغل لك سوى التطاول والتجاوز على مقام وقامة ابن العراق الغيور الاستاذ الصرخي ولم ينطق ام انك بعيد عن العلم والعلماء لا تعرف سوى الكذب والتدليس والتزوير
نرفق لكم مقطع مهم جدا للمرجع الصرخي وهو يحذر من الفتنة:
https://www.youtube.com/watch?v=hUlbwCJUKpM



#طلعت_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أكسيوس-: وزراء عرب يعارضون في رسالة إلى واشنطن إجلاء الفلسط ...
- 4 احتمالات.. سيناريوهات -اليوم التالي- في غزة تتصدر لقاء نتن ...
- البعثة الأممية تكشف عن تشكيل لجنة استشارية تمهيدا لجولات حوا ...
- الدوحة: إسرائيل لم ترسل وفدها المفاوض لإجراء محادثات المرحلة ...
- الخارجية الروسية تتهم USAID بالتلاعب الإعلامي وتجاهل جرائم ا ...
- الشرع: إجراء انتخابات رئاسية بسوريا سيستغرق 4-5 سنوات
- ملامح المرحلة الجديدة من الصراع بعد الطوفان
- ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية جديدة
- مهرجان للأضواء في كوبنهاغن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة ا ...
- حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في م ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت الخفاجي - فتنة (الدواعش) الكبرى من الذي حذر منها اولاً...ا؟