أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - قرائتي لما بعد داعش














المزيد.....


قرائتي لما بعد داعش


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليوم أصبح أبناء العراق بقواتهم الأمنية وحشد الله الأكبر وجميع فصائل المقاومة أذهلت الجميع وغيرت المعادلة وقلبت الموازين في قوانين الحرب مع الإرهاب الداعشي، الأمر الذي الحق الهزائم المتكررة مع وجود ضعف في صفوفهم جراء النصر الذي تحقق في جبهات عده (جرف الصخر، أمرلي، وبيجي ووووو) وغيرها من جبهات المواجهة .
أصبحت الحواضن كثيرة في العراق مابعد 2003 ولحد الآن يشهد العراق خروقات آمنية متكررة مع ضرب أستباقي لهم ولكن بمرور الزمن سوف يتلاشى الإرهاب من مناطقنا مع تحقيق بعض الأهداف له فيها لوجود حواضن في بقاع الأرض وما حادثة الاستفتاء قبل تحرير الحويجة لهدف معلن أمام الحكومة العراقية لبدء مهاترات السياسيين وبدء حالة العصيان لهم لتحرير الأرض من بقية الدواعش مع صفقات معلنه وغير معلنه وما الورقة التي قسمت ظهر البعير ونزول قوات في كركوك قبل الاستفتاء المزمع لنرى الاستفتاء قد دق ناقوس الخطر من قادة الكرد الذين ساندوا زمر داعش المنتمين لهذه التنظيمات وحسب ضني القاصر سوف يبقون حواضن تكفيرية يحركها رياح التغير والعودة للوراء لتخبطهم الأعمى وجهل الشعوب التي لا تعي حجم المخاطر التي تحدق بهم نتيجة أنغماس قادتهم لمصالح الغرب وغيرهم من العملاء .

على قادتنا جميعاً التحلي بروح المصاهرة التي عرفها الشعب منذ سنين وعليهم أن يحكموا العقل لما بعد تحرير الحويجة وغيرها لتبصر النور كل محافظات العراق مرة أخرى بدون دماء هذه الحواضن التي ترى في الاستفتاء تحرير شعبها ممن؟ وضد من؟ اليوم يعيش الإقليم كردستان جنة لم يحلم بها في جميع حكومات العراق ولم يشهد هذا الحلم حتى في زمن حكمهم الذاتي لكن اليوم يشهد تطوراً ملحوظاً لولا التحكم في ثروات البلد الكردي من قبل قادة جهلوا حق شعبهم وقوميته التي يسعون في خرابها نتيجة جهل المعاندين منهم وهنا أود أن أشير إلى نقطة واحدة وهي أن المخطط الذي يشهده العالم والشرق الأوسط الجديد والحركات التي تزامنت في المثلث السني السني لهو صراع الإرادات التي تريد أن تستكمل خططها وما الخارطة المرسومة منذ الأزل إسرائيل من النيل إلى الفرات وبالعكس والذي يراهن مسعود لأجلها حالياً هو انحسار نهر الفرات مع تمركز لقوات تركية في البلاد هذا لدليل واضح نتيجة هذا الفعل وغيره من الإخوة السنة في العراق والتي تحاك الدوائر عليه وما شعبهم ألا مهجر في البلاد نتيجة وأغلب مدنهم مدمره مع وجود جهل من جهل الحق ومعاند له .
الخلاصة
كلنا نريد أن نرى القائد المصلح الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطا بعد أن ملأت ظلماً وجور من أئمة الجور الذي جعلوا العباد خولا نتيجة جهلهم في عاقبة الأمور ومن هنا ينبغي لنا أن ندرك دورنا في تحقيق العدل في رعيتنا من سن قوانين وملئ الفراغ الذي يحصل في فراتنا العزيز جراء تعسف القادة الكرد وجعل الخارطة مأساوية نوعاً ما من بقايا داعش التي تتمركز في بقاع الأرض وهم وقود النار التي تحصد كثير منا مع الأسف .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة
- جبين لا يعرق
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس الحلقة الثانية
- أعمارهم العراق تعتريه أهات الفساد في السياسة
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس
- رابطة الدفاع عن حقوق المرأة
- قطر الارهاب تم تغير المعادلة بسواعد أبناء الفراتين
- المالكي في الميزان
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم شهر رمضان الفضيل؟.
- أزمة الكهرباء تعيد خصخصته في أرشيف الصبر العراقي
- دبلوماسيتنا وتعبيد الطرق للمسؤولين الجدد؟؟؟.
- أذرعُ الإعلامية وأصوات نشاز لزرع الطائفية لما بعد داعش.
- هل من صحوة ضمير أيها الساسة لتغليب مصالح العباد والبلاد؟ .
- عشقو الحرية رمزا فذابوا بها لتخلد اسمائهم في قلوب المحبين
- أين نحن وأنا وكافل اليتيم
- في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المس ...
- هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.
- سيرة الشهيد: ليث تركي عطية
- لنجعل قادة الدعوة تحت المجهر هل نرى من عيوب؟


المزيد.....




- -المعادن النادرة مقابل المساعدات العسكرية-.. ترامب يكشف ملام ...
- الاتحاد الأوروبي يستعد للمواجهة بعد تأكيد ترامب فرض رسوم جمر ...
- ترامب يطالب أوروبا بزيادة المساعدة لأوكرانيا
- -بوليتيكو-: قلق كبير يعيشه نظام كييف إزاء تقارب المواقف الرو ...
- السعودية واليابان توقعان مذكرتي تفاهم حول إنشاء مجلس الشراكة ...
- -رويترز-: الولايات المتحدة تستأنف ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا
- -Senego-: فرنسا تبدأ في سحب قواتها من السنغال
- الرئيس الجزائري يندّد بـ-مناخ ضار- في العلاقات مع باريس
- عشية زيارته إلى تركيا... الشرع يؤكد أن تنظيم انتخابات في سور ...
- النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون يدعو إلى ق ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - قرائتي لما بعد داعش