|
الانطباعات الأولى حول فوز -حركة حماس- الانتخابي
جلبير الأشقر
(Gilbert Achcar)
الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 10:12
المحور:
القضية الفلسطينية
1- إن الانتصار الانتخابي الكاسح لحماس ليس إلا أحد نتاجات الاستخدام المكثّف من قبل الولايات المتحدة، في العالم الإسلامي، ومنذ الخمسينيات من القرن الماضي، للأصولية الإسلامية كسلاح أيديولوجي ضد كل من القومية التقدمية والشيوعية. لقد تم هذا بالتنسيق الحثيث مع المملكة السعودية – وهي بالواقع محمية أميركية تقريباً منذ إنشائها في العام 1932. وقد أدى الترويج للتفسير الأكثر رجعية للدين الإسلامي، باستغلال المعتقدات الشعبية الدينية العميقة الجذور، إلى احتلال هذه الأيديولوجية للفراغ المتروك بعد الاستنزاف الذي حصل في السبعينيات للتيارين الأيديولوجيين اللذين استخدمت في محاربتهما. الطريق كان معبداً، هكذا، في العالم الإسلامي، لانتقال الأصولية الدينية إلى احتلال مركز التعبير المهيمن عن السخط القومي والاجتماعي، وهو الأمر الذي أثار هلع الولايات المتحدة ومحميتها السعودية. إن قصة علاقة واشنطن مع الإسلام الأصولي هي التعبير الحديث الأكثر إثارة للصدمة عن إطلاق الجن. (لقد تناولت هذا الموضوع بإطالة في كتابي "صدام الهمجيات").
2- إن المشهد الفلسطيني لم يكن شاذاً عن هذا النمط العام، وإن يكن قد حذا حذوه بفارق زمني. بالرغم من أن الحركة الفلسطينية المقاتلة كانت قد انتقلت إلى المقدمة بالأساس كنتيجة لإرهاق القومية العربية الأكثر تقليدية وكتعبير عن التجذر، أصيبت هذه الحركة بتبقرط سريع جداً، غذاه وشجعه تدفق هائل للبترودولارات. وقد وصلت مستويات الفساد إلى مراحل غير مسبوقة في تاريخ حركات التحرر الوطني. ومع ذلك، وطالما بقيت الحركة الوطنية الفلسطينية متخذة مظهر منظمة التحرير الفلسطينية، أو ما يمكن تسميته "جهاز دولة لا دولة له" (أنظر كتابي "الشرق الملتهب")، استطاعت أن تستمر بالتعبير عن طموحات الأغلبية الواسعة من الجماهير الفلسطينية، بالرغم من الانعطافات العديدة، والتغييرات في المسار، وخيانة العهود والالتزامات، وهي أمور يحفل بها تاريخها. إلا أنه عندما انضم إلى النضال جيل جديد من الفلسطينيين في نهاية الثمانينات، مع الانتفاضة التي بدأت في كانون الأول / ديسمبر 1987، بدأ تجذرهم يسلك، باطراد، طريق الأصولية الإسلامية. وقد جعل هذا الأمر أكثر سهولة واقع أن اليسار الفلسطيني، الذي كان القوة القيادية في الشهور الأولى للانتفاضة، قد أضاع هذه الفرصة التاريخية الأخيرة بالاصطفاف في النهاية خلف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، مستكملاً بذلك إفلاسه الذاتي. وعلى صعيد أضيق، لعبت إسرائيل دورها الخاص في إطلاق الجن عبر محاباتها الحركة الأصولية الإسلامية كخصم ل م.ت.ف. قبل بدء الانتفاضة.
3- إن اتفاق أوسلو (1993) دشن المرحلة الأخيرة من انحطاط م.ت.ف.، عندما منح قيادتها – أو بالأحرى النواة القيادية لهذه القيادة، متجاوزة الأطر القيادية الرسمية – الوصاية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. لقد تم ذلك في مقابل ما يكاد يكون إستسلاماً: تخلت قيادة منظمة التحرير عن الشروط الدنيا التي كان يتمسك بها المفاوضون من أراضي 1967 المحتلة، ولا سيما تعهُّد إسرائيل بوقف بناء المستوطنات التي كانت تقام على أرضهم وإزالة ما أقيم منها. إن شروط هذا الاستسلام بالذات – التي حكمت على اتفاقية أوسلو بالفشل المأساوي كما توقع ناقدوها منذ البداية – جعلت التحول في المزاج السياسي الشعبي يزداد سرعة. لقد استفادت الدولة الصهيونية من الهدوء المؤقت الذي جلبه إلى أراضي ال67 إتمام السلطة الفلسطينية لتعهداتها من ناحية الدور المفوضة قوات الشرطة القيام به، عبر زيادة الاستيطان بشكل كبير وبناء البنى التحتية المصممة لأجل تسهيل سيطرتها العسكرية على هذه الأراضي. وبناء على ذلك، فقد نزعت المصداقية تماماً عن السلطة الفلسطينية. هذه الخسارة في الدعم الشعبي شلّت شيئاً فشيئاً قدرتها على الانقضاض على الحركة الأصولية الاسلامية – كما كان مطلوباً منها وكما كانت قد بدأت بالمحاولة منذ 1994 – فضلاً عن قدرتهاعلى تهميش الحركة الإسلامية سياسياً وأيديولوجياً. أكثر من ذلك، فإن انتقال بيروقراطية م.ت.ف. من المنفى إلى أراضي 1967، كجهاز حاكم، موكل إليه الإشراف على الجماهير التي تخوض الإنتفاضة، ساهم سريعاً في وصول فسادها إلى أعلى الدرجات – وهو ما لم يكن قد عهده سكان هذه الأراضي من قبل. في الوقت ذاته، فقد كانت "حماس" تواقة، كما معظم أقسام الحركة الأصولية الإسلامية - بعكس المنظمات "الإستبدالية" الإرهابية حصراً، التي أصبح تنظيم القاعدة نموذجها الأكثر إثارة – لإيلاء اهتمام تجاه الحاجات الشعبية الأساسية، وتنظيم الخدمات الاجتماعية، كما وكسب صيت من التقشف ونظافة الكف.
4- إن الصعود الذي لا يرد لأرييل شارون إلى قمة الدولة الإسرائيلية جاء كنتيجة لعمله الاستفزازي في أيلول / سبتمبر 2000 الذي أشعل "الإنتفاضة الثانية" – وهي انتفاضة خسرت بسبب عسكرتها معظم الخصائص الإيجابية للحراك الشعبي في الإنتفاضة الأولى. إن السلطة الفلسطينية التي، بحكم طبيعتها الخاصة، لم يكن بوسعها الاعتماد إطلاقاً على التنظيم الذاتي للجماهير وقد اختارت الطريقة الوحيدة من الصراع التي تعرفها، كانت قد شجعت هذه العسكرة. وقد كان صعود شارون أيضاً نتاجاً للحائط المسدود الذي وصل إليه اتفاق أوسلو: الصدام بين الفهم الصهيوني لإطار أوسلو – وهو نسخة معدلة من "خطة آلون" التي تترك بموجبها إسرائيل الأراضي المحتلة عام 1967 لإدارة عربية، بينما تحتفظ بأقسام استراتيجية، يتم استيطانها وعسكرتها – والمتطلبات الدنيا للسلطة الفلسطينية بخصوص استرجاع كل الأراضي المحتلة عام 1967، أو كلها تقريباً، التي كانت تعلم أنه بدونها ستخسر ما تبقى من مصداقيتها تجاه الشعب الفلسطيني. إن الفوز الإنتخابي لمجرم الحرب أرييل شارون في شباط / فبراير 2001 – وهو انتصار مثير للصدمة على الأقل بقدر انتصار حماس – عزز بصورة حتمية قوة الحركة الأصولية الإسلامية، التي هي النسخة المطابقة له من ناحية تجذر الموقف ضد إنجاز تسوية تاريخية جهيضة. كل هذا أعطيت له دفعة قوية، بالطبع، عبر وصول جورج بوش للسلطة، وإطلاقه العنان لأعنف طموحاته الإمبراطورية بفضل هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001
5- لقد لعب أرييل شارون باحتراف على التناقضات بينه وبين المجموعة الفلسطينية المقابلة الحقيقية، حماس. كان حسابه بسيطاً: لأجل تمكينه من الاستمرار منفرداً في نسخته المتطرفة الخاصة للفهم الصهيوني "للتسوية" مع الفلسطينيين كان يحتاج لشرطين: 1) تخفيف الضغوط الداخلية عليه – أو بالأحرى الأميركية، وهي الوحيدة التي تعيرها إسرائيل اهتماماً؛ 2) تبيان أنه لا وجود لقيادة فلسطينية يمكن لإسرائيل أن "تتعامل" معها. من أجل ذلك، احتاج شارون إلى التشديد على ضعف وعدم مصداقية السلطة الفلسطينية عبر استثارة توسع الحركة الأصولية الإسلامية، علماً أن الأخيرة تحظى بكره الدول الغربية. وهكذا فكل مرة كان هناك نوع من الهدنة، المتفق عليها بين السلطة الفلسطينية والتنظيمات الإسلامية، كانت تلجأ حكومة شارون إلى "إعدام من دون محاكمة" – أي اغتيال، بصريح العبارة – من أجل استفزاز هذه المنظمات لكي تنتقم بالطرق التي تتقنها، ال"ف16" الخاصة بها كما يقولون. لقد كان لهذا الفائدة المزدوجة المتمثلة بالتشديد على عدم قدرة السلطة الفلسطينية على السيطرة على الجمهور الفلسطيني، وزيادة شعبية شارون الخاصة في إسرائيل. حقيقة المسألة هي أن الانتصار الانتخابي ل"حماس" هو النتيجة التي كانت تسعى إليها استراتيجية شارون بوضوح، وهو ما لم يفشل في الإشارة إليه العديد من المراقبين الأذكياء.
6- طالما كان ياسر عرفات حياً، كان لا يزال بوسعه أن يستعمل ما تبقى من مهابته التاريخية. وبعكس ما قاله العديد من المعلقين، فإن عزل عرفات في شهوره الأخيرة من قبل شارون لم "يجرد" القائد الفلسطيني من حظوته: في الواقع، كانت شعبية عرفات بمستواها الأدنى على الإطلاق قبل هذا العزل، وقد استعادت قوتها بعد بدئه. وبالفعل، فإن قيادة عرفات كانت تتغذى دائماً من إضفاء إسرائيل عليه صفات شيطانية، وقد ازدادت شعبيته مرة جديدة عندما أصبح سجين شارون. ولهذا السبب، لم يكن بوسع الولايات المتحدة ومرشح إسرائيل للقيادة الفلسطينية، محمود عباس، أن يستلما زمام الأمور طالما كان عرفات حياً. ولهذا السبب أيضاً، منعت إدارتا بوش وشارون، كلتاهما، الفلسطينيين من إجراء الانتخابات التي كان عرفات يطالب بها فيما كان يتم تحدي صفته التمثيلية بصورة منافقة جداً باسم "الإصلاح الديموقراطي". إن طبيعة "الديموقراطيين" بالذات، الذين تدعمهم واشنطن وإسرائيل تحت هذا العنوان، كانت تتلخص بشخص محمد دحلان، القائد الأكثر فساداً للجهاز الأمني القمعي المنافس الذي أبقاه عرفات تحت سيطرته على طريقة الأنظمة العربية الأوتوقراطية.
7- إن الانتصار الانتخابي لحماس لهو صفعة مدوية في وجه إدارة بوش. وكما أظهرت بشكل مذهل النسخة الأخيرة لإطلاق الجن التي صنعتها السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، فإنها المسمار الأخير في نعش الخطاب الديماغوجي والمخادع، المستوحى من المحافظين الجدد، عن جلب الديموقراطية إلي "الشرق الأوسط الكبير". إنه طبعاً من المبكر جداً، في هذه المرحلة، أن نتوقع بصورة سليمة ما الذي سيحصل على الأرض. ولكنه من الممكن، مع ذلك، صوغ بضعة ملاحظات وتكهنات:
• إن حماس لا تملك حافزاً إجتماعياً للتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، على الأقل ليس بأي شكل يشبه ذاك الذي كان يعتمده جهاز السلطة الفلسطينية المنبثق عن منظمة التحرير: لقد تم الدفع بها إلى الاضطراب والبلبلة عبر انتصارها، إذ إنها كانت تفضل بالتأكيد الموقع المريح أكثر بكثير للقوة المعارضة الأهم في السلطة الفلسطينية. ولذلك، فإن التصديق بأن حماس سوف تتكيف مع الشروط الأميركية والإسرائيلية، لهو أمر يتطلب الكثير من خداع الذات والتفكير القائم على التمنيات. إن التعامل مع إسرائيل هو احتمال ضئيل، إذا كانت الحكومة الإسرائيلية، تحت قيادة حزب "كاديما" الجديد الذي أسسه شارون، ستواصل سياسته، مستفيدة بالكامل من نتائج الانتخابات التي تفيد خططها كثيراً، والتي تجعل أي تكيّف من قبل حماس أمراً مستحيلاً. أكثر من ذلك، فإن حماس تواجه خصماً أكثر مزايدة هو "الجهاد الإسلامي"، الذي قاطع الانتخابات.
• من أجل محاولة إنقاذ العنصر الفلسطيني البالغ الحساسية في سياسة الولايات المتحدة العامة في الشرق الأوسط الذي تمكنت من المضي به نحو مسالك وعرة كئيبة، فإن من المرجح أن تفكر إدارة بوش بإمكانيات ثلاث. واحدة تكون بصنع تحول كبير في سياسات حماس، يدفع ثمنه ويتوسط لإحداثه السعوديون؛ ولكن هذا احتمال غير مرجّح بسبب ما ذكرناه قبلاً، كما أنه بعيد الأمد وغير أكيد. الإمكانية الأخرى تكون بإثارة التوترات والمعارضة السياسية لحماس من أجل الدفع باتجاه انتخابات جديدة في المستقبل القريب، وذلك عبر الاستفادة من السلطات الواسعة التي أعطاها عرفات لنفسه والتي ورثها محمود عباس، أو بالضبط بجعل الأخير يستقيل، وبالتالي فرض انتخابات رئاسية. ومن أجل نجاح خطوة كهذه، أو جعلها واقعية بالحد الأدنى، هناك حاجة لشخصية ذات مصداقية يمكنها إعادة كسب الأكثرية إلى القيادة الفلسطينية التقليدية؛ لكن الشخص الوحيد الذي لديه تلك الصفات هو حالياً مروان البرغوثي، الذي – من زنزانة سجنه الإسرائيلية – نسج تحالفاً مع دحلان قبل الانتخابات. ولذلك من المرجح أن تدفع واشنطن بضغوطها على إسرائيل لأجل إطلاقه. أما الإمكانية الثالثة فهي "السيناريو الجزائري" – نسبة إلى وقف العملية الانتخابية في الجزائر بواسطة انقلاب عسكري في كانون الثاني / يناير 1992 – وهو ما تم التفكير به، وفقاً لتقارير في وسائل إعلام عربية: ويتمثل بانقضاض الجهاز القمعي في السلطة الفلسطينية على حماس، وفرض حالة حصار وإقامة ديكتاتورية عسكرية – بوليسية. وبالطبع، يجوز أيضاً قيام سيناريو يجمع بين هذين الأخيرين، مؤجلاً الانقضاض إلىحين توفر ظروف سياسية ملائمة أكثر لقيامه.
• إن أي محاولة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتجويع الفلسطينيين من أجل إخضاعهم عبر وقف المساعدات الاقتصادية التي يقدمونها لهم، ستكون كارثية لأسباب إنسانية وسياسية، وتجب معارضتها بقوة.
إن الإدارة الكارثية للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط من قبل إدارة بوش، بعد عقود من السياسات الإمبراطورية الخرقاء وقصيرة النظر للإدارة الأميركية في هذا الجزء من العالم، لم تعط بعد كل ثمارها المرة.
27 كانون الثاني / يناير، 2006
--------------------------------------------------------------------------------
جلبير أشقر هو مؤلف "الشرق الملتهب" (نيو يورك: Monthly Review Press، 2004) و"صدام الهمجيات”، الذي ستصدر قريباً طبعة موسعة جديدة له عن Saqi Books (London)، و Paradigm Publishers (Boulder, CO).
المناضل-ة
#جلبير_الأشقر (هاشتاغ)
Gilbert_Achcar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إحتلال العراق في سياسة واشنطن الإمبراطورية الراهنة
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|