دور الاعلام في استقرار الدول و الشعوب

فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 14:23
المحور: الادب والفن
    

دور الاعلام في استقرار الدول و الشعوب
الاعلام او السلطة الرابعة له دور هام وكبير وفعال جدا في التاثير الاجابي كما في التاثير السلبي وهو الاخطر على المتلقي وله ايضا دورا خطيرا يحسب له الـف حساب لانه ســلاح ذو حديــن في التوعيــة و كشف الحقائق وتعرية الزيف و الحيف واماطة اللثام عن الكذب و التسويف. فالاعلام لما يكون نزيها صريحا و ديمقراطيا شفافا وتكون فيه المقارعة بالحجة و البيان وصريح البرهان توضح الحقائق للجميع، فتنقشع حينها الغشاوة عن العيون و بالتالي تكون الرؤيا واضحة و جلية للجميع فتتبصر العقول فتعالج الموضوع او المواضيع من جميع جوانبها ومفاهيمها بذكاء و تمحيص و فطنة وتتاملها و تترواها جيدا حتى تبين ما ياتيها من خير او شر ، وبذلك تدعم الجهود وتتضافر لتحقيق الخير وللوقوف صفا واحدا و كتلة واحدة ضد اي بوق دعاية شر وفتك وتخريب. ان الحرب الاعلامية في الحقيقة هي اقوى واشرس واخطر من حرب السلاح بكثير. لذا اقول ان لا بد ان تكون للعالم العربي كمصر مثلا لما لا قناة قوية الصرح الاعلامي تضاهي القنوات العملاقة و لما لا تكون اقوى من اي قناة اخرى في العالم ،خاصة و ان مصر الشقيقة لها رجال اعلام لا يستهان بهم ابدا، رجال اعلام اقويـاء، قنــاة تظهر الحقيقــة وتكشف المستور و تعري الزيف والحيف و الكذب و التزوير الذي تنشره بعض القنوات التخريبية التي تعمل جاهدة بشتى السبل الاعلامية كالمعول الهدام للدول العربية و لعقول الشباب وتساهم بشكل واسع ومباشر في الثورات بغية تقويض استقرار العالم العربي خدمة لاسرائيل او(لدولة اسرائيل العبرية بالشام) ولدول استعمارية فاشية اخرى.
الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية

#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات