أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد المصرى - حق المعرفه














المزيد.....


حق المعرفه


امجد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين : حق المعرفه .. ومعرفة الحق ..!!
بقلم : أمجد المصرى

من الاقوال المنسوبه للأستاذ هيكل رحمه الله ان الشعوب العربيه لا يصل لها فى افضل الأحوال اكثر من 15% من المعلومات والحقائق حول أمور السياسه والدوله والعلاقات الخارجيه ومايحدث داخل دوائر صنع القرار وغرف الحكم المغلقه ... !!

كلمات قد تبدو مقبوله سابقاً فى ازمنه تميزت بعدم الأهتمام الشعبى كثيرا بأمور السياسه وانصراف العامه الى شئونهم الخاصه واهتماماتهم المختلفه وحياتهم الهادئه .. ولكن .. هل يصلح هذا التعتيم الموروث بجكم التعود الان وهل يقبل مجتمع ما بعد الثورتين الا يحصل على حقه كاملاً او على الاقل جزئياً فى المعرفه من المصادر التى يثق بها ام نتركه فريسه للمصادر المجهوله والسماوات المفتوحه على مصراعيها والتى تتسابق وتتنافس فى نشر المعلومات والتفسيرات الصحيحه احياناً والمغلوطه فى اغلب الاحيان ..!!
خلال سنوات التعطش والاهتمام الغير مسبوق بالسياسه وقراراتها ودوافعها بين النخب والشباب وحتى عامة الشعب تفنن هؤلاء فى التسابق للحصول على المعلومه والبحث عن الحلقات المفقوده من وجهة نظرهم ولأننا لم نعتاد ان نقدم كل ما لدينا ونعيش بمبدا انه "ليس كل ما يعرف يقال" فقد #ضنت المراكز الرسميه بما لديها من معلومات وتفسيرات لتترك هؤلاء المتعطشين للحقيقه يسقطون فى براثن اوغاد الانترنت ومروجى الشائعات ومحترفى توجيه الراى العام بشكل خاطىء تحقيقاً لمآرب خاصه وتنفيذا لمخططات ممنهجه احياناً قائمه على دس السم فى عسل المعلومات والتحليلات المغلوطه المنشوره بشكل مشوق وجذاب وخادع للبسطاء وحتى للمحترفين احياناً فنشاهد يوميا صحفاً وقنوات واعلاميين كبار وشخصيات عامه ذات ثقل وجماهيريه عريضه تنقل خبراً مغلوطا او تقدم تحليلاً خاطئاً ثم تعود للاعتذار بداعى التسرع فى نشر الخبر وعدم التوثق من مصدره كما نتابع كل ساعه الاف المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعى كلها قائمه على خبر واحد او اشاعه تم تسريبها عمداً بشكل جذاب مغلف بالأثاره لتنتشر بين مستخدمى الانترنت انتشار النار فى الهشيم دون رد رسمى كاشف وموضح لما يحدث او لحقيقة الامور .. !!

فوضى معلوماتيه انجبت عبر السنوات السبع الاخيره ملايين المحللين والموثقين على مواقع التواصل الاجتماعى ليدلو كل منهم بدلوه كيفما شاء وحسبما فهم او بالطريقه التى وصلت اليه المعلومه دون استخدام لأى منطق او علم او قاعده من قواعد التحليل السياسى المتعارف عليها وابسطها هى الواقعيه والتوثق واليقين والبحث عن مدى صحة المعلومه اكثر من مره ومن مصادر متنوعه .. كل ذلك العبث الذى نعيش فيه معلوماتياً بسبب التمادى فى الكتمان وعدم شرح ما يحدث ولو بالقدر اليسير المسموح به امنياً وسياسياً وبما لا يضر بمصالح البلاد داخليا وخارجيا والذى قد يمنع العامه والشباب والاعلام الخاص الباحث عن اثارة الجماهير وجذب انتباههم من التأويل والتفسير الخاطىء لاى قرار او توجه تنتهجه الحكومه ورجال الدوله فيما يخص شئون البلاد والعباد ..!!
قليلا من المكاشفه والمصارحه لا يضران ابداً مع جيل شاب تعود مؤخراً ان يفهم وأن يبحث عن الحقيقه على شبكات الانترنت او من خلال متابعة اشخاص قد لا يكونوا دائماً مصدر آمن او مخلص للنقل عنهم والفهم منهم ولذلك فلا بديل عن اتساع مساحة المعرفه التى توفرها اجهزه الدوله واعلامها الرسمى الموثوق به ومواقع الانترنت المملوكه لها والمتحدثين الرسميين بإسمها وهيئات الاستعلام ومكاتبها الاعلاميه المنتشره حول العالم وغيرها من الابواق والمنابر الرسميه ذات الثقه من اجل اشباع هذه الرغبه فى المعرفه واغلاق الباب امام كل متربص او متسلل الى عقول ابناء هذا الوطن لبث سمومه ونشر تفسيراته الخاطئه لما يحدث داخل وخارج الوطن ... اعطونا الحق فى ان نعلم منكم بدلا من ان تتركونا نسمع عنكم .... حفظ الله الوطن الغالى من مكائد الكائدين وسموم المشككين ..!!



#امجد_المصرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب قضية امن قومى
- المسكوت عنه ...!!!
- الدوله الوطنيه ... من نيويورك
- نحو ارساء ثقافة الامل
- الاعلام المصرى .. سواد العسل ..!!
- ارهاب الاعلام واعلام الارهاب ..!!
- يحكى ان ......!!!
- حروب الجيل الرابع ...!!
- حتى لا نسقط فى الفخ .. دستور يا اسيادنا
- العقول المهاجره ..ثروه تصنع ثوره
- الاحزاب بين وهم الوجود وحتمية التواجد
- فى اليوم العالمى للشباب
- وكل يدعى وصلا بليلى ..!!
- يناير تحت المجهر (المشهد الاول)
- التحليل السياسي بين العلم والفهلوه
- الدراويش يفسدون الحياه
- عندما تصرخ البطون ..!!!
- دولة الخرافه تتهاوى
- هل يفعلها سلمان ...!!
- شيزوفرينيا سياسيه


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد المصرى - حق المعرفه