ريسان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 09:31
المحور:
الادب والفن
الدروب المغبرة ذاتها..
حشد العامة يصوبون نظراتهم نحو الفراغ
المدينة ذاتها
ابوابها مدهونة بالنسيان
مآذنها يسكنها الصمت
اجراسها منذورة للحذر
كل يوم عجلات الحوذي المتآكلة
تصدرُ صريراً يذكي السكون.
رمال صفراء
تبتكر العطش،
شمس الاصيل
تشعلُ موقد الذكريات،
ظل الشجرة الخالد
عنوان يتكرر
اخوة المساء يصارعون وحش الحنين
والظهيرة تحرس آثار أسود مارة.
حياة يسممها التكرار
الدروب عينها.
سيف الجِراحِ يلمعُ في نهاية السنة
رسائل أمرأة بعيدة
- أنت الزهرة الوحيدة في صحراء حياتي
كلماته تسكنُ الافكار ذاتها
أفكارهُ تسكن نفس الكلمات
حبر الرسائلِ لم ينشف بعد
قهوة الصباح تظل تغلي..
وحدها الرغبات تسقط من أعماقنا
سهواً نحو اللامكان.
#ريسان_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟