ايدن حسين
الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 23:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عن ابن مسعود : (مارأينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) باكيًا أشدّ مـن بكائه على حمزة ، وضعه في القبلة ، ثم وقف على جنازتـه وانتحب أي شهق حتى بلغ به الغشي يقول : يا عمّ رسول الله يا حمزة ، يا أسد الله وأسد رسوله يا حمزة ، يـا فاعـل الخيرات يا حمزة ، يا كاشف الكربات يا حمزة . يا ذابّ عن وجه رسول الله)
يا سلام .. يا حلاوة
نحن كبشر يمكن ان نبكي على موتانا لاننا لا ندري ما سيكون مصيرهم بعد الموت
لكن محمد .. يدعي انه رسول من قبل الله .. و هو يدعي انه يعلم ان حمزة شهيد .. و الشهداء سيدخلون الجنة بغير حساب .. و يتم تزويجهم ب 72 حورية جميلة .. و يكسون من ثياب سندس و استبرق .. الف لام خاء
فكيف يريدنا المسلم ان نفكر و نتصور هذه الحادثة
هل يعقل ان تبكي يا محمد على شهيد .. قد فاز بجنات النعيم حسب ادعائك
الست تقول .. ان الشهيد يغبطه كل الناس حتى الانبياء لما يلقى الشهيد من تكريم منقطع النظير
لماذا تبكي على حمزة .. ان بكاؤك على حمزة لهو دليل اكيد على انه ليس هناك لا جنة و لا نار .. و حتى لو كان موجودا .. فانت غير واثق من وجودهما .. و لست واثقا من وجود تكريم للشهيد ابدا
انت مدعي نبوة لا اكثر و لا اقل .. لا تعرف ما سيحدث بعد الموت اكثر مني او اكثر من اي شخص اخر لم يمت و لم يعد من الاخرة
و لو بكيت عليه بكاءا عاديا .. ايضا يمكن اننا كنا سنعتبرذلك شيئا عاديا و نؤول سببه الى الفراق و الاشتياق .. لكن ان تبكي عليه بكل هذه الحرقة المنقطعة النظير .. فلا اجد سببا منطقيا لها الا .. انك لا تدري اي شيء عما بعد الموت
و الى اللقاء
..
#ايدن_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟