أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - غازي قاسم يكتب الشعر بقلم الوردة والشمس..!














المزيد.....


غازي قاسم يكتب الشعر بقلم الوردة والشمس..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 23:15
المحور: الادب والفن
    



غازي قاسم صديقي ورفيقي الجميل القادم من ربى عارة ومن اعالي جبال الخطاف، علاقتي به قديمة، فهو زميل من ايام الدراسة الثانوية في كفر قرع . اعرفه مناضلاً وناشطاً في صفوف الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية ، وكم التقينا معاً في خنادق النضال وساحات الكفاح حين كان للنضال والكفاح معنى .

عرفته بكتاباته السياسية التقدمية النيرة في " الاتحاد " و" الغد" المحتجبة ، ولكنه فاجأني بكتابته الشعرية الابداعية . فشيطان الشعر والوحي داهمه في جيل متأخر ، وبعد ان وخط الشيب رأسه فاضت روحه بما هو جميل ورائع.

انه يكتب الشعر بقلم الوردة والبحر والشمس ، باحساس مرهف ، ولغة رقيقة ، ومن خلال صور شعرية جديدة ووصف بديع، وكلماته تهز المشاعر وتدغدغ المشاعر وتعانق الوجدان . وهذا هو الشعر الصادق الذي يتغلغل في عمق القلب .

ويمكن القول انه شاعر الرهافة والحب بلا منازع من بين مجايليه.

غازي قاسم منحاز للانسان الكادح المسحوق الذي يئن تحت لسعات الشمس الحارقة ، ويسطر بدمه وعرقه الغد الأفضل الأجمل .

انه ينتصر للطبقة العاملة الكادحة ، التي تعاني القهر والظلم والاستغلال ، مؤمناً بانتصار ثورتها الطبقية الآتية- كما بشرنا بها آباء الماركسية.

غازي قاسم شاعر مناضل ، ملتزم سياسياً ، واضح في حبه وكدحه، وقصائده تشكل بصمات في محراب الشعر الوجداني الانساني الشفيف.

وهو يتصيد الكلمة كصياد ماهر ، يقطفهامن بساتين ورياض الحب وعطر الورد ، ومن تغريد العنادل ورقصة الفراشات في الحقول ، ومن دمعة ام شهيد .

والشعر عنده هو هذا التجلي فيه من الأرض والسماء والنجوم ، من الحياة، من الانسان ، من المحبة والحرية والجمال ، ومن غضب الثائرين ، وقبضات العمال التي تعانق الفرح والنور .

غازي قاسم كتبت فاجدت التعبير والوصف ، واصل البوح فنبضك فيه الدفء والصدق كروحك الانسانية، التي تهتف للحب والعشق والجمال،وللوطن والثورة الحمراء .


نموذج من شعر : غازي القاسم

تَكَّحَل ليّليِ بِحُروفِكِ

والغُيومُ فِي عَينِ القَصيدةِ

تَزَنَرَّت بُقَوْسِ قُزَحٍ

وَمْضَةٌ مِن نُقاطِ الصَمْتْ

فَجّرت ثَوْرةَ عِطرٍ

في عُنقِ الكلمات

وَفَوْضَوِية الشَذى أمْطَرَت

زَخَاتِ فَرَحْ

وَالحُروفُ احْتَلَّمَت النُورَ

مِن نَهْدِ الرُوحِ

وَنبْضُ القَلْبِ إيقَاعْ

مَا بَينَ التَنْهيدَة وَالتَنْهيدَة

أنَا الُمسَافِرُ بَينَ الجِراحِ

أعْزِفُ أوْتارَ الجِمُوحِ

وَأُرَّوِضُ عَواصِفَ الجُنونِ

مَا بَينِي وَبَيني

أنتِ أُغْنيّةٌ وَتَغْرِّيدَة



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مواجهة الخطاب الطائفي ..!
- مع الكاتبة والصحفية الفلسطينية لطيفة اغبارية
- في مسألة تجديد الخطاب الديني ..!
- دوريس خوري شاعرة الحنين والوطن والمنفى ..!
- فيروز ذياب ابو شتيه اغبارية تكتب بنبض القلب وحبر القصيدة ..! ...
- سوسن غطاس شاعرة حائرة بين الجمرة والوردة ..!!
- احمد حسين .. مبدع لم ينصفه النقد في حياته، فهل ينصفه التاريخ ...
- الشاعر الفلسطيني الدكتور عز الدين المناصرة يودع جامعة فيلادل ...
- قراءة في الواقع السياسي العربي الراهن ..!!
- حارسة حوض النعناع امل مرقس ..تكريم للصوت الدافئ والجمال الفن ...
- نحتاج لفكر جديد يؤسس لمرحلة جديدة !!
- نوم الغزلان .. فصول على هامش السيرة الذاتية للقاص الفلسطيني ...
- وفاء زييدات كاتبة قصصية وناشطة ثقافية رائدة ..!!
- - وأقطف صمت التراب الجميل - جديد الشاعرة الفلسطينية فاتن مصا ...
- ادوارد سعيد المغوار الفكري الكبير ..!
- ماجد الغرباوي المثقف التنويري والمفكر المضيء
- ماذا بعد انتصار سوريا ..؟؟
- الناشطة النسوية والفنانة المسرحية بروين عزب محاميد
- زكي درويش ..شكراً لك !
- خطاب اسلامي تنويري في مواجهة الارهاب الداعشي المتطرف ..!!


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - غازي قاسم يكتب الشعر بقلم الوردة والشمس..!