|
اعترافات .. من خارج زمن الحب 11-15
سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 23:45
المحور:
الادب والفن
الاعتراف الحادي عشر
سيدتي .. أنا ما رايت الثمانية و العشرين حرفا تغنجت انوثة الا فيك .. باذخة المحيى تقطرين دلالا ، ايتها الانثى الباذخة دهشة كما كل حين اناديك .. لك الخلود بين النبض و النبض تكتبينني معزوفات فرح كما تعجنينني حفنة من تراب عينيك .. يا امراة من همس البراكين كم اشتهيك .. أنا قلت لبيك .. فيك ، و فيك و فيك .. كل اناث المعمور اجتمعت فيك .. هل تعلمين اني حين اكلمك .. تصبحين جنسا وحدك فوق النساء و فوق البشر ،، انا ما كلمت قبلك نبية ، لكن ما يغشاني منك وعيوني تشرب منك يجعلك اقدس من نبية .. يجعلك ابهى من ملاك ،، فيا ايتها الملاك ،، رفقا يا أميرة الأنفاس بمن اضناه التهجد في ملكونك ،، رفقا فاني انفق من اديم الروح ،، *** *** سليمان الهواري
اعتراف الثاني عشر
حبيبتي أيتها المتوحشة .. مَنْ يحميني من لدغات رموشكِ وهذي مَتاريسُ قلبي تبعثرها عيونكِ العسلية كما حبّات رمان .. اجتحتِني أيتها القتّالة كيف تُطيحين قلاع جسدي قلعةً قلعةً حتى أسلمتكِ خوذات عيوني .. تملكَني عشقك يا فاكهة الرب الحلال أنا الذي استعذبتُ انهزامي فيكِ حتى آخر رعشة يا أنثى النار .. أنا الذي أعشقني مصلوبًا بين نهديكِ .. تتقاذفني مآذن الشفاهِ حينًا .. وحينًا أتقاطرُ شمعًا بين سِيقان الجيد فكيف لا اعشقك ... و انت المينا و المرفئ و المنارة .. انت البحر و انت الموج و انت الشراع .. انت المنارة و الدليل و الهداية .. انت الجزر و الخلوة و المدد .. قولي لي كيف لا اعشقك .. و انت زيت القلب .. و قنديل الروح .. و انيسة الوحشة .. و زاد الطريق .. و الصاحبة في الوحدة .. انت وجد الفقد ،، انت لذة الوصل ،، انت رذاذ العناق ،، انت سكينة التهجد ،، انت دمع الخشية ،، انت طلقة الخلاص ،، انت الاستجابة .. سيدة احلامي انت .. أنت حبيبتي و كفى *** *** سليمان الهواري
الاعتراف الثالث عشر
واللهِ لوصففتُ لك اللغاتِ حرفا حرفا و لوعددت لك المعاني معنى معنى .. ما وجدتُ حرفا يليقُ بِمَقامِ عشقي لكِ .. وما وجدتُ معنىً يُترجمُ كيفَ أصبتِني عِشقًا حدّ فنائي فيكِ .. قصُرتِ اللغات على عتباتِ حبكِ ، وتاهتِ المعاني عند أولِ قبلةٍ في خطوطِ كفيكِ يا مُنتهى الوجود أنت .. واللهِ لو جمعوا كل نبضِ الرجال الذين عشقوا نبضًا نبضًا ، ما ساوى ذلكَ مِثقالَ ذرة في ميزان عشقي لكِ يا شهقةَ الحب في روحي .. واللهِ ألفُ قارةٍ وألفُ بحرٍ وألفُ سماءٍ لا تكفيني كيْ أحبكِ بما لكِ منْ مساحاتِ اشتتياقٍ تحت ضلوعي .. واللهِ ألفُ عمرٍ لا تكفيني كيْ أحبكِ بكل الذي لكِ في صدري مِنْ حبّ .. ما أعرفه أني أحبك و السلام *** *** سليمان الهواري
الاعتراف الرابع عشر
ضجّ صدري بالحنين .. فاكتظت شفاهُكِ بالقُبل اقبضي حفنة ضوء .. و ازرعي في صدري معزوفة الدهشة .. دقي نبضات النهار على ايقاع قلبي .. اني ارتجف من برد الشوق .. أنا المدمن جمع المنمنمات من تضاريسك .. اصوغها سوارا ازين به معصم الشمس ..اليس الليل محراب العاشقين .. افتحي عينيك أكثر .. اشربي جرعة من عطري تكفي حجم اشتياقك ، هذه الفراشات التي تملأ صدري تصير نجيمات تقطع حبل الغروب بيقين الليل .. تصير مواقد أمنيات في عش احلامنا .. تصير مملكة رغبة قابلة للتشظي .. على موائد الحنين .. غريبٌ حقا أمرُ هذا المساء .. كلّما قبلتكِ يتوجع القمر .. نعلن انوثتك مواسم الضجيج .. تعيث في روحي خرابا خرابا خرابا .. تعلن الأرضُ مواسمَ الخصوبة .. وكلّما قبلتكِ .. تمطر السماء .. أيُّ مصادفةٍ هذه عندما يتواطأ الربّ مع عيوني ؟ كلنا نعشق العبث تحت رموش الغيم .. نعشق العشق يا كل العشق أنت أنت حبيبتي **** سليمان الهواري / رضا ****
اعتراف الخامس عشر
ضجّ صدري بالحنين .. فاكتظت شفاهُكِ بالقُبل اقبضي حفنة ضوء .. و ازرعي في صدري معزوفة الدهشة .. دقي نبضات النهار على ايقاع قلبي .. اني ارتجف من برد الشوق .. أنا المدمن جمع المنمنمات من تضاريسك .. اصوغها سوارا ازين به معصم الشمس ..اليس الليل محراب العاشقين .. افتحي عينيك أكثر .. اشربي جرعة من عطري تكفي حجم اشتياقك ، هذه الفراشات التي تملأ صدري تصير نجيمات تقطع حبل الغروب بيقين الليل .. تصير مواقد أمنيات في عش احلامنا .. تصير مملكة رغبة قابلة للتشظي .. على موائد الحنين .. غريبٌ حقا أمرُ هذا المساء .. كلّما قبلتكِ يتوجع القمر .. نعلن انوثتك مواسم الضجيج .. تعيث في روحي خرابا خرابا خرابا .. تعلن الأرضُ مواسمَ الخصوبة .. وكلّما قبلتكِ .. تمطر السماء .. أيُّ مصادفةٍ هذه عندما يتواطأ الربّ مع عيوني ؟ كلنا نعشق العبث تحت رموش الغيم .. نعشق العشق يا كل العشق أنت أنت حبيبتي **** سليمان الهواري / رضا ****
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اعترافات .. من خارج زمن الحب 16-21
-
عشق مهرب .. على حافة الوطن
-
حكاية الغول
-
والله أنا أشتاق
-
فردة حذاء ..
-
عندما يشنق الفراش
-
خبريني .. يا بنت الشمس
-
شواظ ٌٌمن أنثى
-
كون ديت على راسي ..
-
رحمك الله يا رشيد
-
كأس خمرهذا المساء
-
سيليا يا سيليا
-
أيا لائمي في جنوني
-
كيف أحبك الليلة ؟
-
أنا لا أشتاقك ..
-
أَحِنُّ ..
-
سيدة الإرواءِ
-
مجردُ غفوةِ عشق
-
بيني و السماء --1-6
-
عسلية العيون
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|