|
الحلم الإسرائيلي بتقسيم بلدان إلى دويلات
نبراس محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 16:52
المحور:
كتابات ساخرة
تاريخ الحضارات والشعوب والديانات محفوظ من خلال المخطوطات والكتب التاريخية القديمة حيث كانت اليهود تسكن #العراق وبلاد شبه الجزيرة العربية ما قبل #الإسلام وحين بشرت تلك النبوءات بأن رسول آخر الزمان سيأتي في هذه المنطقة المسماة حالياً بالشرق الأوسط . جعل الأمر تحشيد #اليهود وتكاثرهم في هذه المنطقة أكثر لأن نبي آخر الزمان عربي وهذا غير مقبول لأنهم يريدون شيئاً والله يريد أمراً آخر وأمره كن فيكون . بعد أن جاء الإسلام ونبي آخر الزمان والخلفاء والحكومات المتعاقبة بعد #رسول_الله تمت محاصرتهم وطردهم من القلاع والدير وفرض ضريبة عليهم لأنهم لم يخرجوا للجهاد إلا أن نبي آخر الزمان ترك وصية تقول مفادها بأن هناك رجل يأتي في #آخر_الزمان أكثر مني انتشاراً وهو من يقود العالم . وهذا أيضاً أعطاهم حافزاً أكثر للعودة وللإنتشار في هذه البقعة . ولكن الأحداث والسنين ومجريات السياسة لدى #القادة_العرب بعد الثورات والأنظمة القمعية والدكتاتورية حالت بين إنشاء دولتهم المزعومة #إسرائيل مما جعل #الولايات_المتحدة #وبريطانيا حليفة لهم من أجل قمع وإنهاء دور المسلمين والعرب بتحقيق السلام والعيش الرغيد . أبان الحكم القومي الإشتراكي في #الوطن_العربي ساعد ذلك الأمر على طرد اليهود من البلدان العربية منها #العراق و #مصر و #الجزائر و #ليبيا وغيرها من البلدان إلى #تل_أبيب لذلك قام الصهاينة باستعمار بعض الأراضي الفلسطينية وأخذوا ينتشرون بحجة أنهم أهل هذه الأرض لأن الأنبياء بعثت لهم . التاريخ القديم ومجريات أحداث الحاضر يجعلون من أنفسهم يمتلكون تلك الأمصار والبلدان بحجة أنها أرض أجدادنا وتمتد دولتهم من النيل إلى #الفرات والعرب في غفلة من أمرهم فأخذوا يجزؤون البلد تلو الآخر حسب سياستهم الاستعمارية الصهيونية وآخرها تجزئة العراق إلى ثلاث دويلات متناحرة في داخلها وما حصل في الأيام الماضية من عملية استفتاء لإقليم #كردستان هم المشرعون لها وهم سيروا تلك العملية برمتها . وبعدها ماذا ؟ تعالت أصوات السنة بأن واقعهم يقول نحن أيضاً ذاهبون إلى الإنفصال . إذا قد تم تحديد الإقليم الشيعي والسني والكردي ومن هنا يدور سؤال من المستفيد ؟ وهل الكل متفقون أم لا داخل تلك الأقاليم لانها ستحدث مصادمات وصراع من أجل النفوذ والسيطرة فمن هو الحزب الأكثر قوة يحكم ومن هي القبيلة الأكثر نفوذ تحكم وتسيطر ماذا بعد الأقاليم ودويلات مناطق ونواحي وأقضية ومحميات إذا أصبحنا كأميركا لايتجول أحد أثناء الليل بدون سلاح في الاوقات المتأخرة من الليل وهذا يعني لايوجد سلام ولا امان . في مقال سابق قلت لماذا العراق دون غيره من البلدان التي تريد الدول المتحالفة (#أميركا #بريطانيا #إسرائيل) لابد من مشروع وهدف وغاية من أجلها تصرف الأموال وتنفق . هل يتصور الكردي والسني والشيعي لايوجد عمل لدى تلك الدول سوى العراق وكيفية تجزئته . وبناء بلد كيف ما يريدون ؟؟! ومن هنا فالكل مطالب ببيان حقيقة ما يدور والوقوف صفاً واحداً وإلا سنعض إصبع الندم ونلوم أنفسنا بحرب تستعر وهذا يحقق أحلام من أراد دمار وتقسيم البلدان العربية وسيطال الجميع ليس العراق فقط . كشفت رابطة خريجى الجامعات الأميركية العرب عن وثيقة ترجع إلى عام 1982، تقر خطة المنظمة #الصهيونية_العالمية للعمل على تفتيت #الدول_العربية المحيطة بإسرائيل، إلى دويلات صغيرة تقوم على أساس العرق والدين، على سبيل المثال دولة للشيعة، وأخرى للسنة، وثالثة للأكراد، وشملت هذه الدول: #مصر و #العراق و #سوريا و #لبنان و #اليمن و #الأردن و #السعودية، وكانت هذه الخطة تحت رعاية أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل الراحل، والصحفى الإسرائيلى أوديد يانون . إن المشكلة الآن ليست مشكلة أرض، وهذه قضية مهمة جداً، شعار إسرائيل من الفرات إلى النيل الآن لم يعد له معنى بالمعنى الحرفي، فهي لا تريد أرضاً تحكمها، بل هي الآن مستعدة أن تتنازل حتى عن أجزاء من الأرضي الفلسطينية ، فالقضية ليست قضية أرض، لأنه كما أشرنا في ظل الاتصالات العالمية القوية والتشابك الإعلامي الدولي، بهدفها كيف امتلاك المال والإعلام والتأثير . وقد نجحت بذلك وغيرت الكثير الكثير وحرفت الناس عن مسارها وعقيدتها . وكل البلدان تبحث على السيطرة الإعلامية والتأثير الإعلامي وما يدور اليوم من خلال الإعلام الفضائي أو وسائل التواصل الاجتماعي فلإسرائيل اليد الطولى بهذا العمل والسلطة المباشرة .
#نبراس_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا بعد انفصال كرد ستان .
-
الضياع المقيت .. واشخاص فاشلين .
-
اشرقت الشمس بعد الظلام .
-
من انتصر .. ومن الخاسر ؟.
-
شخصيات اشد خطر من الإرهاب .
-
رسالة المواطن العراقي ... للمسؤول .
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|