أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حمزة العبيدي - الإصلاح و الوعظ و الإرشاد منهاج ديننا الحنيف و قادته الاصلاء














المزيد.....

الإصلاح و الوعظ و الإرشاد منهاج ديننا الحنيف و قادته الاصلاء


حسن حمزة العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 04:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الإصلاح و الوعظ و الإرشاد منهاج ديننا الحنيف و قادته الاصلاء
حُب الناس ومساعدتهم ومدُّ يدِ العون إليهم والتواضع من ثوابت الإسلام ، وهداية الناس خير الأعمال عند الله جل و علا ، فلابدّ من تقديم النصح والموعظة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى مع الظالم ، فالإسلام رسالة الإصلاح و منهاج الوعظ و الإرشاد لكافة المجتمعات وعلى اختلاف انحداراتها الدينية ولان الإنسان لم يمتلك درجات الكمال في جميع نواحي الحياة التي تتأثر بالعوامل و الظروف المحيطة بها ، فتارة تلك الظروف تكون متوافقة مع تعاليم و سنن الإسلام و تارة أخرى تتقاطع معه فتخرج بذلك عن دائرته المستقيمة فتجعل الإنسان أسير لشهواته و نزواته الشيطانية فتحرفه عن جادة الصواب وهنا سيقع في شر أعماله و أفعاله الضالة مما يتطلب معها وجود السبل الكفيلة بإنقاذه من تلك المرحلة الخطرة التي يمرُّ بها و تلك السبل كثيرة منها البشرية الممثلة بالقادة الإصلاحيين أو المعنوية الممثلة بالاستزادة من العلم و الفكر و الدرس و القراءة الصحيحة للفكر الإسلامي الأصيل و بذلك سيحظى الإنسان بالقاعدة العلمية و الفكرية التي ترسم له الخطوط العريضة في الخلاص من حبال الشيطان الرجيم و أعوانه الفاسدين ، ففي عودة إلى القادة الإصلاحيين فالتاريخ الإسلامي يزخر بالكم الهائل من رجالاته المصلحين و الذين قدموا المواقف المشرفة لرفعة راية الحق في عنان السماء حتى نالت استحسان الإنسانية جمعاء و لمعت نجومهم في أفق الخلود البشري وفي مقدمة تلك الرموز الأصيلة النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) وبعده خلفائه الراشدين و صحبه الكرام ( رضي الله عنهم أجمعين ) ومَنْ تبعهم من أولياء و أئمة صالحين كانوا بحق الامتداد الطبيعي لمشروع رسولنا الكريم فهاهو الحسين يجسد أروع صورة مشرقة للإسلام و رسالته السمحاء من خلال مواقفه النبيلة في إعطاء الصورة الحقيقية لديننا الحنيف و ليس كما شوه حقيقتها الدخلاء من حكام أمويين و غيرهم وكيف عانت الأمم من سياستهم القمعية و إجراءاتهم القمعية بحق أحبار الأمة و صحابة الرسول ؟ و كيف أنهم استباحوا مدينته الشريفة بالقتل و سفك الدماء و هتك الأعراض و سرقات كل ممتلكات المسلمين في تلك المدينة وهذا ما يكشف للعالم الإسلامي حقيقة منهج داعش و قادته المارقة فالحسين مثلاً - و ليس على سبيل الحصر – خرج من اجل الإصلاح ، إصلاح و إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح في زمن أصبح فيه الحرمات مستباحة و الحقوق تغتصب وفي وضح النهار لذلك فإن النهضة الحسينية جاءت لتقدم الوعظ و الإرشاد و الإصلاح لتعيد للأمة كرامتها التي سلبت و تجعلها المصداق الحقيقي لقوله تعالى ( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر ) وهذا ما أكد عليه الكثير من المؤرخين و المحققين فقال أحدهم وهو يصف الطريق الصحيح للاقتداء بالحسين ( عليه السلام ) حتى نكون في عِداد الفائزين برحمة السماء الواسعة فقال : ((هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الإلهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة إلى الله تعالى أو لعلهم يتقون؟ )) .
بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة العبيدي
[email protected]



#حسن_حمزة_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبابنا إلى أين ؟
- الدواعش فاشلون و يرمون بفشلهم على الآخرين
- الخليفة علي رأس العقلانية و منتهى الحكمة
- كفى انتهاكاً لحقوق النازحين
- الدرس و القراءة خير جليس في هذا الزمان


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حمزة العبيدي - الإصلاح و الوعظ و الإرشاد منهاج ديننا الحنيف و قادته الاصلاء