باعَوْ اطفال ابغداد

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 03:29
المحور: الادب والفن
    

باعـَـوْ اطـفـال ابـغـداد
ميسون نعيم الرومي

الله واكـبـر يا شـَـعـَـب – باعـَوْ اطفـال ابـغـداد
أحـزاب خانـَـت والكـُتـَـل – نـَـفـس القـَـهـَـر هالينـعـاد
نص الشـبـاب اتـعـَـوّقـَـت – فدّوَه اونـذر للأسـيـاد
دمـهـم وصل حـَـد الركـَـب – واعـراقـنـَـه صارارمـاد
يا شـَـعـَـب يا حـرّ يا أبـي – ارفـَـع ابـرايـة لجـداد
***
الله واكـبـر يا شـَـعـَـب – هجـمـَـوْ وَطـَنـَّـه أشـرار
ذل اومـَهـانـَـه اوتـَـهـجـير – دَمّ الشـَـعـَـب صارانـهـار
اطفـال عِرْضـَوْ للبـيع – يا شـَعـب امـسـَـح هالعـار
سـرّاق بـاگـَوْ ثـَـرْوِتـَـك – سـاكـت اوگاعـد بـالدار
باعـَـوْ أرضنـَه والعـَـرض – احكومـَـة دَجـَـل هالكـفـّـار
***
الله واكـبـر يا شـَـعـَـب – تـِرْضـَـه المـهـانـَـه ؟ واتـنـام!
نـسـوان نصهـَـه اتـرِمـّـلـَـت – بالضيم عاشـَـت أيـتـام
يا شـَـعـب إصحـَـه وانـتـفـض – اطـّرد هـذوله الظـلاّم
گـعـْدَوْ عـلى صـَـدْرَك غـَـضب – يا شـَـعـَـب كافـي تـنـظام
لـَـفـّـوْ عـمـايـم من چــذب – شـَـوّهـَـوْ ســمـعـَـة لسـلام
الدين مـنـهـم مـبـتـري – زمـرَة عـِـصابـَـه او أزلام
***
الله واكـبـر يا شـَـعـَـب – جـَـرْحـَـك كـبـَـر ما يـنـّـراف
اهـجـم اوأبـداً لا تـِـرِد – نـَـصـّب حـكـومـَـة أشـراف
(لحـسـيـن) ثـَـوّره اعـْلـَه الظلم – مـوش اللطـم عَ الچـتـاف
سـلطات كـلهـَـه مـجـرِمـَـه – صايع اوضايع واجـلاف
اربعطعش مـَـرَّت سـَـنـه – بـِسّ الحـزن شـَـعـبـي شـاف
الله واكـبـر يا شـَـعـَـب
باعـَوْ اطفـال ابـغـداد
الله واكـبـر يا شـَـعـَـب
جـَـرْحـَـك نـزف ماضن طاب
---------------------------------------------------

https://www.youtube.com/watch?v=LdJnW5lEiM4
عرضت قناة هنا بغداد الفضائية مقابة مع عائلة مهجرة
تعرض اطفالها للبيع لعدم استطاعتها اعالتهم
(الله يحفظ حكومة الحرامية)
--------------------------------------------------------
1 / اكتوبر / 2017
ســــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات