شعوذة علمية ج8

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 09:37
المحور: الطب , والعلوم
    

وعدت ان ارد على التعليقات في مقالتي السابقة بشكل مقالة و ليس بشكل تعليقات
كان تعليق الاستاذ كامل علي
حصولهم على نيوترينو او بوزون او كوارك لا يعني بأنّهم أكتشفوا ما يسمونه بالجزيئات الإلهية
اما تعليق الاستاذ نعيم ايليا فكان
ما هي أجزاء المادة في الطبيعة؟
ثانياً: متى تكون تجربة الإنسان مع الطبيعة صادقة، ومتى تكون كاذبة؟

مشكلة العلم في القياس و المشاهدة و التجربة هي .. اننا نستعمل نفس المادة او الطاقة التي نحن بصدد مشاهدتها كوسيلة قياس او مشاهدة
فعندما يحاولون مشاهدة بروتون مثلا .. فانهم يستعملون الضوء او الالكترونات كاداة للمشاهدة .. و البروتون هو نفسه طاقة تماما كما الالكترون و الضوء طاقة
كذلك جميع الالات التي يستعملونها مكونة من بروتونات .. اليس كذلك
اذن .. صحيح ان التجارب التي يقوم بها العلماء فيها مصداقية كبيرة لكنها تبقى دائما مختلة و فيها قدر من الخطأ بسبب التداخلات بين المادة المقاسة و المادة التي تقيس
كذلك فان علاقتنا نحن بالعالم الخارجي محكومة بالضوء في الرؤية و بالصوت في السماع و بالكهرباء و المغنطيسية الخفيفة في اللمس
فنحن محكومون برؤية و معرفة محيطنا الخارجي فقط بالشكل الذي يوهمنا به دماغنا
فنحن نرى النباتات خضراء .. لكنها ليست خضراء في الحقيقة
اللون هي صفة خاصة بنا نحن .. دماغنا هو المسؤول عن تشفير ما حولنا على شكل الوان او اصوات الخ
لهذا السبب هناك حدود في العلم و المعرفة لا يمكن للانسان ان يتجاوزها مهما اوتي من علم او تكنولوجيا
في المجهر الالكتروني يستعملون الالكترونات بدلا من الضوء لرؤية الاجسام .. و عندما يطورون اجهزة القياس اكثر فقد يستعملون النيوترينو او البوزون بدلا من الالكترونات .. و ماذا بعد ذلك .. ما الذي سيستخدمونه لرؤية البوزون مثلا
صحيح اننا بفضل العلماء الاجلاء و بفضل تجاربهم الضخمة قد قطعنا اشواطا كبيرة في فهم المادة و الكون .. لكن تبقى علومنا هزيلة ضئيلة امام كنه و ماهية المادة و الطاقة
و اتصور انا ان هذا .. اي كنه و ماهية المادة و الطاقة .. ممنوع علينا ان نتعرف عليها .. ليس فقط الان .. بل في كل وقت و ان
لاننا مادة .. او للدقة نحن طاقة .. فكيف لمخلوق مكون من المادة او الطاقة ان يتعرف على كنه المادة او الطاقة .. و كل ادوات و اجهزة قياسنا ليست الا مادة و طاقة ايضا
و شكرا للتعليقات
و الى اللقاء
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات