كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)
الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 20:58
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
شعارنا : حرية – مساواة – أخوة
(هذه ترجمة للنص الفرنسية الموجود أسفله )
4- قصة إسم عائلي :
لقد بيننا في الفصول السابقة أن الذين زوروا إسم عائلتنا و هويتنا الحقيقية كانوا على خطأ.لأنه لم يخطر على بالهم أنه سيأتي يوم تكشف فيه العلوم الحديثة الكثير من الأشياء و تبرز جهلهم و عدم أمانتهم التاريخية .
و هي حالة ذلك الأستاذ الفرنسي الذي تحدثت عنه في الفصل الأول و الذي نصحنا بعدم البحث.لقد تبين أن البحث الشخصي الذي قمت به قد أعطى الكثير من النتائج.و بالتالي تبين أن نصيحته كانت مجرد كذب.
أتساءل أين تعلم الكذب .لأنه في مدارس الجمهورية الفرنسية التي أحببنا ثقافها و لغتها ، لا يتم تدريس أن الكذب مقدس مثل ما يحصل في الدول التي تسمى مسلمة.هذه الدول تجد نفسها مرغمة على تعليم ما يسمى "حديث" أي كلام الرسول المدون في كتاب مقدس آخر هو "صحيح البخاري" ثاني كتاب مقدس في الإسلام يقول أن "الكذب حلال" في ثلاث حالات ، على الزوجة (أم الأطفال) و لإصلاح ذات البين و في الحرب.
و يفهم من هذا أنه ليس هناك من مبرر لذلك الاستاذ الفرنسي للكذب علينا طالما ان فرنسا المتقدمة و الديموقراطية ليست دولة دينية. و المبرر الواضح إذن سياسي يخرج عن نطاق تدريس الكيمياء الحيوية .
و تبعا للثراث الديني وفي ماضي البشرية كان هناك من إدعوا من البشر أنهم آلهة أو أنهم مبعوثون منها أو منحدرين من هؤلاء. إذن على من يقولون أنهم يعتقدون في حديث البخاري المشار اليه أعلاه خصوصا إذا كانوا فرنسيين أقحاح أن لا يحدوثوننا عن مصداقيتهم حينما يتوجهون بالنقد لأي كان .
فيما سيلي لن يكون هناك شيء من هذا القبيل .سنطرح بعض الأسئلة فقط من خلال بعض معلومات التاريخ و بعض الوقائع التي عايشناها و التي ربما تفسر هذه الظاهرة الغريبة و هي الإمتناع عن تسجيل إسم عائلتنا على الورق في فترة الستينات و فبركة إسم أخر (هناك وثائق تثبت ذلك).
آيت بن يوبا Ait Ben Juba أو بساطة يوبا Juba هو إسم عائلتنا حتى لو لم يكن مكتوبا على الورق .و لا أحد يستطيع أن يحرمنا منه ..لأنه مكتوب من صنع إلهي حسب إعتقادنا بحبر في الحمض النووي الADN.
إن إسم عائلتنا "آيت بن يوبا" يحمل كلمة بربرية(امازيغية) هي "آيت" (و أكتب هنا بربر Berbère ايضا نظرا لاستعمال هذا المصطلح في الفرنسية من طرف الفرنسيين)
و بما أننا لسنا بربر (أمازيغ) وفقا لما تقدم ،. فيستنتج من ذلك أن عائلتنا كانت معروفة بهذا الإسم من طرف البربر(الامازيغ) و هكذا عُرفوا به في المنطقة بين مدينتي الصويرة و مراكش حيث كانت أراضينا الفلاحية المترامية الأطراف و التي تم السطو عليها بعدما سافرت أمي مع أبي إلى سهل الغرب نواحي مدينة القنيطرة المغربية مع ثلاث أخوات لأبي و زوج إحداهن و بعدما مات أبي و كنا صغارا جدا نحن الأبناء في نهاية الخمسينات و بداية الستينات .
هذه الذكريات مؤلمة بالنسبة لي .و لذلك لم أكن أريد في الحقيقة كتابتها أبدا....لكن ما بيدي امكانية اخرى؟؟
"آيت بن يوبا" تعني عائلة أبناء يوبا مثل ما يمكن القول بالعربية "أبناء جورج" أو "آل جورج " دون أن يكون جورج هذا عربيا .
ويمكن كتابة إسم العائلة ببساطة بالعربية هكذا " أبناء يوبا " ..Descendants de Juba
في الإسم Juba الحرفان "J" في اللاتينية يُنطق "ياء" و" u " كحرف مد كالواو في العربية أو مثل " u " في الإنجليزية أو ou في الفرنسية .
و لكن مصدره في الواقع هو الإسم الإغريقي Ιώβ الذي يُنطق "يوب" أضيف له الحرف a في اللاتينية و كتب على هذا الشكل Juba و مقابله العربي إسم أيوب.و الإسمين الاغريقي والعربي يعنيان الذي يعود إلى الله و يتوب إليه ..
و قد أضيف له الحرف a من طرف الرومان حتى لا يبدو إغريقيا و سنرى بعده لماذا .
فما علاقة إسم "يوبا" هذا إذن بشمال إفريقيا تاريخيا؟
لقد كانت دهشتي عظيمة حين وجدت خلال البحث في تاريخ شمال إفريقيا أنه كان هناك مَلِكين يحملان هذا الإسم و هما يوبا الأول و إبنه يوبا الثاني ...و كانا ملكين ينحدران من ملك آخر إسمه حنصال Hiempsal .هذا الإسم الأخير هو ما أشرت إليه سابقا في أسماء عائلتنا .و هو الاسم الذي يحمله زوج جدتي إيزا Eza التي تزوجته من داخل الطائفة بعد وفاة جدي من جهة أمي ..ومعلوم في اللغة الإغريقية كما اللغة اللاتينية أن هناك تصريف حتى لأسماء العلم فالإسم Hiempsal سنجد له ثلاث تصريفات مختلفة هي Hiempsali و Hiempsalem و Hiempsaleحسب الحالات . و إسم الحنصالي الذي كان يحمله زوج جدتي إيزا Eza ليس آخر غير الإسم الأول من هذه الأسماء الذي قلبوا ميمه نونا عند كتابته بالعربية و إختفى الحرف « P » لأنه لا يوجد في هذه اللغة.
و إذا سمع المرء ملوك ما قبل القرن الأول للميلاد أو بعده بقليل فلا يجب أن يخطر على باله أنهم كانوا حتى مثل أي محافظ أو والي لمقاطعة ما أو ولاية من ولايات و مقاطعات شمال إفريقيا اليوم الذين لهم إقامات محترمة مبنية بناء عصريا ومجهزة بالإنارة والمكيفات و المسابح إلخ
أولئك الملوك ذوو المستوى المتواضع ماديا في ذلك الزمان بالنسبة للآن كانوا يتأثرون (ليس كلهم) بقرارات الأباطرة الذين كانوا بالقرب منهم جغرافيا..
الملكان المذكوران أعلاه كانا يحكمان سنوات قليلة قبل الميلاد و بعده أي منذ أكثر من الفي سنة في مناطق كانت تسمى نوميديا الشرقية التي هي ليبيا و تونس الحاليتين و نوميديا الغربية التي هي الجزائر و موريتانيا الطنجية التي هي الجزء الشمالي للمغرب الحالي التي تتجاوز ربما مدينة أكادير .إذ من المعلوم أن يوبا الثاني بنى بمدينة الصويرة القريبة من مراكش معملا لصبغة البنفسجي .و لو لم تكن تحت سلطته فكيف سيبني بها معملا ..؟
يوبا الأول I Juba خلفه إبنه يوبا الثاني II Juba.و هذا الأخيرخلفه إبنه بطليموس Ptoléméé .
ومن أسمائهم يتبين لنا أن إبن يوبا الثاني الذي هو بطليموس Ptoléméé إسمه إغريقي و ليس بربريا .فكيف يسمى إبنه بإسم إغريقي و هو بربري ؟ (و هذا مخالف لما تقول ويكيبيديا في هذا الموضوع.. أنظر الرابطين أسفل النص)
و معنى ذلك أن يوبا الثاني إغريقي و كذلك أبوه يوبا الأول .
يوبا الثاني كان رجل علم و أدب و فن من الطراز الأول بإمكانيات ذلك الزمان يهتم بالكائنات الحية و الفن والنحت وكان يتقن لغات كثيرة ..
و وُلد يوبا الثاني في 52 قبل الميلاد و توفي في 23 بعد الميلاد .وكانت لغة كل كتبه التي كتبها إغريقية قديمة . . و لو كان أمازيغيا لكتب كتبه بالأمازيغية و ليس باللغة الإغريقية أو على الأقل باللاتينية مثل البربر الذين يكتبون لغتهم اليوم باللاتينية.
تقول مصادر التاريخ أن يوبا الثاني كان مهووسا بالبحث عن أصله و أرجعه لهرقل و لأسطورة إغريقية ...
لقد كانت عاصمته هي سيزاريا cesaree قيصرية التي تغير إسمها لمدينة شارشال الجزائرية الحالية cherchell (غرب الجزائر العاصمة) و التي بها متحف يخلد ذكراه ليومنا هذا به تماثيل تعود لذلك العصر.
و له تمثال في متحف أثينا عاصمة الدولة الهيلينية يخلد ذكراه كشخص كانت له مكانة علمية متميزة زيادة على مكانته السياسية.و معلوم أن الهيلينيين يعطون قيمة كبيرة لشخصياتهم العلمية ولرموزهم الثقافية .... و لو كان غير هيليني لما إحتفظوا بتمثاله في العاصمة أثينا رمز الدولة ..
و إذا كان هؤلاء إغريق فمعنى ذلك أن جد بطليموس الذي هو يوبا الأول أيضا إغريقي و كذلك جده حنصال Hiempsal..
ليس هناك من شك أن إعطاء الملك يوبا الثاني و عائلته هوية بربرية غير حقيقية من طرف الرومان كان هدفه سياسيا و هو منع أي إنتفاضة للشعوب البربرية ..و بالتالي توفير راحة البال منها.ففي عالم السياسة يعتبر التضليل و الأكاذيب وحتى التحالف مع الشيطان أمر مشروع و مبرر بالمصلحة التي يريدون الوصول إليها .و لذلك تمت إضافة الحرف a
لإسمه لإبعاد التفكير في أصله الإغريقي .
أما هدفنا نحن هنا فهو معرفة الحقيقة العلمية و ليس السياسة ..
قصة حياة يوبا الثاني مع الرومان ستبدأ عندما كان عمره خمس سنوات.. و مات أبوه يوبا الأول (ويقولون إنتحر) في 47 قبل الميلاد بسبب إقتراب الجنود الرومان الذين كان يحاربهم من إقامته بمدينة "زامَّا" (التي كانت تقع حسب بعض المراجع التاريخية حوالي 8 كيلومترات غرب مدينية سيليانا التونسية الحالية التي بدورها تبعد ب 127 كيلومتر من تونس العاصمة نحو الغرب أي أن زاما تبعد ب 135 كيلومتر غرب العاصمة التونسية ) .
في إقامته التي دخلها الجنود الرومان و على رأسهم الأمبراطور نفسه كايوس يوليوس سيزار Gaius julius cesar سيجدون الطفل يوبا الثاني ذي الخمس سنوات أو أقل والذي لم يتمكن باقي أفراد العائلة من أخذه معهم عندما غادروها على عجل مفزوعين ..
كُتاب سيرة يوبا الثاني و المؤرخون يقولون أنهم لا يعرفون شيئا عما حدث لباقي أفراد عائلة الملك يوبا الأول و لا أين ذهبوا .
حمله الامبراطورGaius julius cesar الى قصره بروما كدليل إنتصار حيث ربته أكتافيا أخته .
نفس الأمبراطور الذي كان سببا في موت يوبا الأول ، سيتم إغتياله في باب مجلس الشيوخ الروماني بروما في 15 مارس من سنة 44 قبل الميلاد.
مما أدى لحرب أهلية دامت 14 سنة سيتمكن خلالها الأمبراطور أغوسطين من السيطرة على الوضع في روما .لكنه سيغير طريقة الحكم المستبد لسلفه سيزار..و ينهج طريقة مرنة في التعامل مع الآخرين رغم رفع قيمة سيزار لدرجة القديسين ..
في روما التي كان فيها يوبا الثاني وعاصر هذه الأحداث كان عمره تقريبا 8 سنوات ..
و بعد أن ترعرع و تعلم في معاهد روما و معاهد الإغريق مختلف العلوم السياسية والحربية والفنون واللغات و غير ذلك حتى بلغ عمره 25 سنة ، نصبه أغوسطين ربما في السنة 27 قبل الميلاد ملكا على مراحل على نوميديا الشرقية والغربية و موريتانيا الطنجية ..كما اسلفنا ... و بعده تولى المنصب إبنه بطليموس.
يوبا الثاني كان حسب المؤرخين رجل الهندسة و الفنون بمقياس ذلك العصر .أقام الحدائق وبنى الملاعب و المسارح والمتاحف و غير ذلك ...و ترك ثراثا علميا و فكريا باللغة الإغريقية لا يستهان به في مختلف الميادين حتى ان احدى النباتات تسمى باسمه Jubaeae chilensis و هي إحدى النباتات الشوكية التي كانت لها قيمة طبية ..
كما قلنا سابقا أن يوبا الثاني بنى في عصره معملا في مدينة موغادور(الصويرة) الآنفة الذكر لصنع صبغة البنفسجي pourpre المستخرجة من الكائنات البحرية الرخوة.و هي الصبغة التي كانت مطلوبة آنذاك للتصدير لأوروبا.
و قد ذكرتني النبيتة Jubaeae chilensi. ببعض أفراد عائلتي منهم خالي و أبي الذين كانوا متخصصين في تجارة النباتات الطبية بالأطنان والتي كانوا يجنونها في مناطق المغرب و يبيعونها للمختبرات الطبية التي تصنع الأدوية بكل من الدار البيضاء و مراكش ...فقد نشأت في بيت كنت أشم فيه باستمرار رائحة النباتات الطبية المختلفة التي كانوا يجلبونها في أكياس كبيرة .
إن المعلومات أعلاه في إعتقادي مهمة و كافية لطرح بعض الأسئلة :
هل بناء يوبا الثاني لمصنع في منطقة الصويرة و تردده عليه - طالما أنه كان ممكنا أن يبني ذلك المصنع في أي مدينة ساحلية في الشمال كطنجة مثلا – كان بسبب تعرفه على أفراد عائلته هناك الذين غادروا إقامة أبيه بعد هجوم الرومان عليهم و بعد سفرهم عبر الجزائر و الأطلس المتوسط المغربي مرورا بمنطقة مراكش الحالية أي بعد أكثر من إثنين و عشرين عاما من ذهابه لروما مع الأمبراطور سيزار والذين تقول المصادر التاريخية انها لا تعرف شيئا عنهم كما اسلفنا؟؟
هل من المرجح أن يكون أفراد عائلته المفترضين أولئك هم أجداد عائلتنا الحالية أي أن حيامبسال ويوبا الأول ويوبا الثاني وابنه بطليموس هم أفراد من شجرتنا العائلية ؟
أم أن تشابه إسم يوبا الأول ويوبا الثاني الذي تواجد في المغرب مع إسم عائلتنا التي تواجدت في المغرب أيضا ،و الجميع إغريقيون ، هومجرد صدفة ؟
و هل شخصية يوبا الثاني العلمية والفنية و إهتمامه بالنباتات واللغات و شغفه للكتابة التي تذكرني بشغف أخي الأكبر الذي هو شاعر و بدراستي للبيولوجيا والجيولوجيا و حبي للنباتات وللفنون والموسيقى واللغات و الكتابة و أهتمام بعض أفراد عائلتنا كما اسلفت بحب النباتات الطبية، هل كل هذا ليس ناتجا عن الوراثة البيولوجية بما أنه مثبت علميا و بدون جدال أن الذكاء فيه شق وراثي و الصفات الوراثية كلها وراثية ؟
و بما أنه من المسلم به حاليا في الوراثة البشرية أن الأفراد كلما كانوا متقاربين بوشائج عائلية كلما كانت لديهم ذخيرة وراثية متشابهة ...عكس الذين يكونون متباعدين أو لا تجمع بينهم مثل تلك الوشائج ،أليس من البديهي أن تكون لنا نفس الذخيرة الوراثية التي كانت لأجدادنا ؟
و عليه فالدليل الحاسم الذي يجب أن يثبت إنتماءنا هذا أو ينفيه سيكون هو إختبار الحمض النووي ADN أو DNA .
ولنفترض الأن أن هذا الإنتماء قد تم إثباته فعلا من خلال إختبار DNA الذي تم في مختبر ذي كفاءة و مصداقية .
فهل يمكن الإفتراض أيضا كنتيجة أن أجداد عائلتنا عندما غادروا إقامة يوبا الأول بمدينة زامة Zama و تركوا الطفل يوبا الثاني و كانوا كثيرين ومعهم مساعدين حملوا ما إستطاعوا و نزلوا ، عبر مراحل ، نحو الجنوب أولا لأن مدينة زاما كانت محاصرة من الشرق والغرب و الشمال بحيث لم يجدوا غير جبال الأطلس التلي التي تابعوا السير فيها نحو جبال الاطلس المتوسط المغربي و لكي لينزلوا للسهول إتجهوا غربا نحو منطقة مراكش الحالية ، و منها توجهوا لمنطقة الصويرة كإبتعاد مطلق عن الاعداء الرومان ربما لأنه ربما لأنه كان هناك إغريق سابقين في منطقة الصويرة يعرفونهم قبل السنة 47 قبل الميلاد ؟
لنفترض أن كل هذه الفرضيات التي افترضنا صحيحة عن طريق اختبار DNA .فماذا سيغير هذا في الواقع ؟
ما جدوى كل هذا ؟
ما الجدوى حتى لو كانت هناك فائدة في تفسير السر الكامن وراء عدم تسجيل إسم عائلتنا الحقيقي "آيت بن يوبا" في بداية الستينات طالما أن المسؤولين عن ذلك سيكونون اليوم قد ماتوا و غير معروفين؟
و هل ربما تكون الجدوى في تفسير بعض التمييز الذي تعرضت له في الكثير من المحطات من حياتي مثلا؟
(هناك وقائع أخجل من ذكرها تبين حضيض تفكير من مارسوا علينا ذلك التمييز.لحسن الحظ انهم كانوا موظفين صغارا و لم يكونوا مسؤولين كبارا)
ما علينا ، لنفترض أنه قد تم تفسير ما يحتاج لتفسير و ارتحنا من كل هذا ، فماذا بعد ؟
هل ستغرب الشمس إلى الأبد أو تتوقف حركة الكواكب ؟
طبعا لن يتغير شيء .. ولن يحدث شيء ذي بال في اعتقادي ....
الشيء المهم الذي حدث فعلا ،و الذي أريد قوله للفرنسيين و للشعب الهيليني ،هو أننا أثبتنا أن اللغة الهلينية القديمة هي لغة أجدادنا ولغة ثقافتهم التي أوصتلنا لمعرفة إنتمائهم و بالتالي إنتماءنا لها و لو متأخرين والمهم أننا توصلنا للحقيقة .و الأهم و هو أننا لم نعد معلقين في الهواء بدون هوية إثنية (ثقافية) محددة . و هذا شرف عظيم لولا الهداية الإلهية و البحث الدؤوب لما توصلنا له.و هذا يكفينا فخرا و إعتزازا .
و ربما أكثر من ذلك خصوصا إذا أثبت اختبار الحمض النووي انتماءنا لعائلة محددة .
و بما أن الحمض النووي يتجدد من جيل لآخر فلن نكون أقل هيلينية من أجدادنا.
لكن أي نمط من الإغريق كانوا ؟ إن هذا يقتضي بحثا آخر..
و أخيرا ، فيما يخصني شخصيا و مع أمواج هجرة الأفارقة السود لشمال افريقيا وطالما أثبتنا هنا أن أسلافنا أوروبيون فأعتقد أنه يجب علينا ، من حيث المبدأ وكأمانة تاريخية و واجب أخلاقي نبيل ، الإلتحاق بالوطن - الأم الذي هاجر منه أجدادنا لشمال إفريقيا أو أي بلد أوروبي آخر وترك إفريقيا للأفارقة.
ملحوظة للقراء بالعربية: سيلاحظ القارئ الكريم أنني تجنبت كلمة يونان و يونانيين العربية .و ذلك لسبب أن كلمة يونان هي كلمة خاطئة من 3 نواحي .فلأنها أولا ليست وفية حتى في الكتابة والنطق للكلمة الأصلية التي تكتب هكذا باللاتينية ionienne و التي كانت تجب كتابتها هكذا : يونيان و ليس يونان . و من ناحية أخرى فهذه الكلمة هي نعت للمنتمين لمنطقة "يوني" التي كانت منطقة تابعة للإغريق قديما وتوجد في شعاع يصل 187 كيلومتر حول منطقة إزمير التابعة اليوم لتركيا وفق اتفاقية سنة 1922 بين البلدين.و لذلك فهذه المنطقة المأخوذ منها إسم يونان و هي يوني لم تعد تعبر عن الإغريق .لأنهم غادروها لما صارت تابعة لتركيا بنفس الإتفاقية المشار إليها أعلاه ..وأخيرا كان يجب كتابتها حتى في حال لو كانت تعني المنتمين ليوني وكانت تابعة للإغريق هكذا " اليونيين" و ليس اليونانيين ..
و قد كنت أستعمل مصطلح يونان و يوناني مثل ما استعمل مصطلح "الله"رغم ان لنا مصطلحا خاصا و هو القدرة الإلهية العظمى .و هي مصطلحات جاري بها العمل و أستعملها فقط لسهولة تلقيها لا غير.
و تحياتي للجميع
للتواصل : الكتابة للإيمايل الاكتروني [email protected]
رابط عن يوبا الأول:
https://fr.wikipedia.org/wiki/Juba_Ier_de_Numidie
رابط عن يوبا الثاني :
https://fr.wikipedia.org/wiki/Juba_II
Texte français (Traduction arabe en dessus)
4-Histoire d’un nom de famille :
Nous avons montré dans les chapitres précédents que ceux qui ont pensé pouvoir falsifier notre vraie origine et notre identité réelle ont tort .Car ils ne savaient pas qu’il viendra un jour où la science moderne pourra mettre pas mal de choses à découvert et montrer par conséquent leur ignorance et leur malhôneteté historique.
C’est le cas du professeur missionnaire français dont j’ai parlé au début de ce petit livre et qui nous a conseillé de ne rien cherché .Il ressort jusqu’à maintenant que ma recherche personnelle a bien donné des résultats.Et donc son « bon conseil » comme il a dit était du pure mensonge.
Je me demande où il a appris à mentir puisqu ’en république française dont nous avions aimé la culture et la langue ,on n’enseigne pas dans les écoles que le mensonge est sacré comme c’est le cas dans les pays dits »musulmans » .Ceux –ci se trouvent dans l’obligation d’enseigner dans leurs écoles ce qu’on appelle en arabe un « hadith » c est-à--dir-e « une parole du prophète » qui est sacrée et conservée dans un livre qui s’appelle « sahih al bokhari »lui aussi sacré puisqu’il est considéré comme deuxième livre sacré de l’islam, , dans lequel on dit que « le mensonge est permis si l’homme s’adresse à la maman de ses enfants ou s’il entreprend une réconciliation entre des gens ou encore s’il est en guerre » .
Donc puisque la république française comme état moderne et laique , le français qui nous a menti non pas parceque la France est un état religieux mais le justificatif est clairement politique et se trouve hors de sa spécialité d’enseigner la biochimie.
Et puisque le mensonge est permis dans le patrimoine religieux ,il y avaient des gens par le passé qui ont prétendu être des Dieux ou être des prophètes ou encore des descendants de ceux –ci .Donc ceux qui disent qu’ils croient au « hadith » du « bokhari » cité ci-dessus , surtout s’ils sont de purs français , ne doivent pas nous parler de leur crédibilité quand ils critiquent les autres.
Dans ce qui va suivre aucune prétention de ce type n’existe..Seules quelques questions seront posées à propos d’évennements historiques de l’Afrique du nord et de certains faits que nous avons vécus qui expliqueraient peut être ce phénomène étrange qui est « l’abstinence ,au Maroc aux années soixantes, d’inscrire sur le papier un nom de famille « Ait ben juba » tel qu’il est hérité de génération en génération et d’en fabriquer un autre à la place..(il y a des documents à l’appui).
Dans le nom « Ait ben juba » il y a un préfixe « ait » qui est berbère.Mais puisque nous ne somme pas des berbères, on peut en déduire facilement que notre famille a été appelée par ce nom par les berbères dans la région d’Essaouira –Marackech où il y avaient nos vastes terres agricoles qui nous ont été volées après l’émigration de ma mère avec mon pére et trois des sœurs de celui-ci (avec le mari de l’une d’elles) à la région du gharb dont la capitale est la ville de kénitra, et après la mort de mon père alors que nous étions petits, nous les enfants ,au début des années cinquantes .Ces souvenirs en fait sont très douleureux.C’est pourquoi j’ai jamais voulu les écrire.Mais que faire ?
« Ait ben Juba » ou tout simplement « Juba » même s’il n’est pas inscrit sur du papier est notre vrai nom de famille historique .C’est un droit universel à nous .Et personne ne peut nous en priver. Car il est inscrit par un encre divin selon notre croyance dans nos génes qu’est l’ADN.
« Ait Ben Juba » veut -dir-e «la famille des descendants de Juba » comme on peut -dir-e en arabe « Awlad George » ou « Al George » sans que ce George ne soit arabe .
On peut écrire ce nom de famille tout simplement « Ben Juba »..
En latin la lettre « J » se prononce « y » comme en français et la lettre « u » se prononce comme « ou »en français et comme « u » en anglais et comme « waw » en arabe.
L’origine de ce nom en fait est grecque.En grec ancien s’ecrit « Ιώβ » « yob » auquel a été ajouté un « a » par les romains. On verra pourquoi plus loin.Sa traduction arabe est « ayoub ».Le sens de ce nom est « celui qui se repent devant Dieu ».
Mais quelle relation existe-il entre ce nom est l’histoire de l’Afrique du nord donc ?
Lors de ma recherche dans l’histoire du nord de l’Afrique j’étais très surpris de savoir que deux rois dans la région durant l’antiquité portaient ce nom Juba I et Juba II qui sont descendants de « Hiempsal ».Ce dernier nom que j’ai évoqué précédement a été porté par le mari de ma grande-mère « Eza » (qu’elle a épousé après la mort de mon grand père du côté de ma mère.Et il était de notre communauté « grega ») .
En latin comme en grec il y a déclinaison même des noms propres .Les déclinaisons de ce dernier nom sont « Hiempsali » , « Hiempsale » et « Hiempsalem » selon les cas.Le nom du mari de ma grande mère n’est autre que le premier « Hiempsali » dans lequel le « m » a été transformé en « n » lors de son écriture en arabe et le « p » s’est volatilisé parce qu’il n’existe pas en arabe .
Et si on entend parler des rois des années d’avant le premier siècle ou peu après il ne faut pas croire qu’ils étaient même comme n’importe quel gouverneur d’un petit district dans un état de l’Afrique du nord avec des résidences modernes d’architecture somptueuse et équipées d’électricité , de matériel de chauffage ,de ventillateurs , de piscines etc….
Ces rois ,très modestes materiellement par rapport à aujourd’hui , dépendaient souvent (pas tous) des décisions des empreurs qui étaient proches d’eux géographiquement .
Les deux rois cités ci-dessus règnaient respectivement peu avant et peu après l’an 1 après jesus christ ,c est-à--dir-e il y a plus de deux milles ans, sur la numidie orientale (la Lybie et la Tunisie actuelles) , sur la numidie occidentale (l’Algérie actuelle) et sur la Mauritanie tangitaine (le nord du maroc actuel jusqu’au-delà de la ville d’Aga-dir-)puisque Juba II a construit une usine de pourpre à Mogador (Essaouira) .Ce qui voudrait -dir-e que Mogador était sous son autorité .
Juba II a succedé son père Juba I .Et Ptoléméé a succedé son père Juba II .
Le nom Ptoléméé est grec et non berbère .Si Juba II était berbère il ne donnera pas un nom grec à son fils mais berbère.(c’est pas comme c’est écrit à wikipedia à ce sujet .voir liens ci-dessous)
Ce qui veut -dir-e que Juba II est grec ainsi que son père Juba I et le père de celui-ci Hiempsale .
Juba II était un homme de sciences , de lettres et d’art de premiere classe qui s’occupait des êtres vivants , de l’art , de la sculpture et maîtrisait plusieurs langues selon les possibilités de son époque .
Juba II est né en 52 avant jesus christ et mort en 23 apres jesus christ .Il a écrit tous ses livres en grec ancien.S’il était berbère il aurait écrit ses livres en berbère ou au moins en latin comme les berbères qui écrivent leur langue aujourd’hui en latin, pas en grec.
Selon les sources historiques Juba II était obssédé par la recherche de son origine qu‘il a remonté à Hercule et à une légende grecque.
Sa capitale était Cesarée qui est l’actuelle ville algérienne de Cherchell (à l’est de la capitale Alger) et qui renferme une musée abritant plusieurs statues de son époque , construite en mémoire de cet homme .
La statue de Juba II qui mémorise sa grandeur scientifique particulière en plus de son poste politique, repose dans une musée dans la capitale Athenes. Les hellenes donnent beaucoup d’importance à leurs personnalités scientifiques et leurs symboles culturels.Et s’il n’était pas grec les hellenes n’auraient pas conservé sa statue à la capitale , symbole de l’état.
Si Ptolémée et son père Juba II sont grecs il va de même pour Juba I et leur grand père Hiempsal.
Il est très clair que la fausse identité bérbère donnée par les romains à la famille Juba avait un objectif politique pour éviter toute insurrection ou révolution des berbères et par suite avoir l’esprit tranquille de ce côté .Car en politique mentir ou conduire les autres dans l’erreur ou même l’alliance avec satan sont des procédés légitimes et justifiés par les objectifs auxquels on veut arriver.C’est pour ça que très probablement ils ont ajouté un « a » à son nom « Ιώβ » ou « jub » en latin pour éloigner sa vraie origine grecque .
Qant à nous ici nos objectifs ne sont pas politiques mais culturels et se rapportent à la connaissance et la vérité.
L’histoire de Juba II commença lorsqu’il avait à peine cinq ans et son père est mort dans la guerre contre les romains(les uns disent qu’il s’est suicidé) ,à l’an 47 avant jesus christ à cause de l’arrivée des soldats romains à leurs têtes l’empreur Gaius julius cesar lui-même, tout près de sa résidence dans la ville de Zama (qui se trouvait à huit kilomètres à l’ouest de l’actuelle ville tunisienne Siliana qui se trouve elle aussi à 127 kilomètres à l’ouest de la capitale actuelle Tunis.Ce qui revient à -dir-e que Zama se trouve à 135 km à l’ouest de Tunis vers l’Algérie )
Lorsque Les soldats romains sont rentrés dans la résidence de Juba I ils ont trouvé Juba II son fils ,l’enfant de cinq ans que les autres membres de sa famille n’ont pas pu emmener avec eux quand ils ont quitté la résidence avec hate terrorisés par l’arrivée de ces soldats.
Les historiens et les écrivains de la biographie de Juba II disent qu’ils ne savent rien sur le sort des autres membres de la famille de Juba I son père ,ni où ils sont allés après la mort de celui-ci.
L’empreur Gaius julius cesar a emmené l’enfant Juba II de cinq ans avec lui à son palais à Rome comme un signe de victoire et a confié à sa sœur Octavie de veiller sur lui .
Le même empreur responsable de la mort de Juba I sera assassiné à la porte du senat romain à Rome le 15 mars en l’an 44 av-jc .
Ce qui entrainé une guerre civile de 14 ans après quoi l’empreur romain Augustin s’emparera du pouvoir à Rome.Mais il changea le style tyranique de son prédécesseur et adopta un style plus ouvert envers les autres même si la valeur de Jules cesar a été élevée à celle des saints.
A Rome où résidait Juba II et était contemporain de ces événnements,il avait près de huit ans .
Lorsqu’il a grandi et pris part dans la connaissance des sciences politiques , militaires ,artistiques et linguistiques dans différents instituts romains et grecques de l’époque , il a été intrônisé roi en 27 av-jc et à différentes dates sur la Numidie orientale , la Numidie occidentale et sur la Mauritanie tangitaine.Après lui c’est son fils Ptolémée qui a pris le relai .
Selon les historiens Juba II était un homme d’architecture et d’arts de son époque.Il a construit les jardins , les stades , les théâtres et les musées etc.. Et il a laissé une bonne bibliothèque scientifique en grec ancien dans différents domaines.L’une des plantes épineuses à valeur médicinale du Chili porte son nom Jubaeae chilensi.
Et comme nous avons dit précédement ,Juba II a construit une usine à Mogador (Essaouira) pour extraire le pourpre des mollusques marins.Le pourpre était très demandé à l’époque pour l’exportation à l’europe .
La plante Jubaeae chilensi m’a rappelé certains membres de ma famille comme le frère de ma mère et mon pére et autres qui étaient spécialistes dans le commerce des plantes médicinales .Il les récoltaient dans différentes zones du Maroc et en vendaient aux laboratoires de l’industrie des médicaments à Casablanca et à Marakech .J’ai grandi ressentir chaque jour l’odeur de ces plantes médicinales à la maison qu’il mettaient dans de grands sacs en cordes fines.
Les informations ci-dessus sont à mon avis importantes et suffisantes pour nous permettre de poser quelques questions :
Tant que Juba II pourrait contruire une usine de pourpre à n’importe quelle ville côtière de l’extrême nord comme Tanger par exemple, la connstruction de cette usine dans la région de Mogador (Essaouira) où se trouvaient les membres de notre famille ,n’était elle pas parcequ’il a reconnu les membres de sa famille que les sources historiques disent qu’elle ne savent rien d’eux et qui s’y sont installés après avoir quitté la ville de Zama lors de l’arrivée des soldats romains à la résidence de son père et après avoir voyagé à travers l’atlas tellien de l’algérie et le moyen atlas marocain en passant par l’actuelle ville de Marackech, c est-à--dir-e après plus de 22 ans quand l’empreur Jules Cesar l’a emmené avec lui à Rome ?
N’est il pas probable que ces membres éventuels de sa famille sont les ancêtres de notre famille actuelle , c est-à--dir-e que Hiempsal ,Juba I ,Juba II et Ptolémée sont des membres de notre arbre généalogique et c’est ça la vraie cause derrière le refus d’inscrire notre nom de famille « ait ben Juba » sur le papier à l’époque des années soixantes ?Ou est ce que la ressemblance du même nom « Juba » chez Juba I et Juba II (qui était au Maroc) et chez notre famille ,sachant que tous sont grecques ,est de la pure coincidence ?
Est-ce que la personnalité de Juba II qui aime les sciences , les arts et s’occupait des végétaux , des langues et son amour de l’écriture qui me rappelle celle de mon frère aîné le poête et de mes études de biologie et de géologie ,de mon amour pour les plantes médicinales comme beaucoup de membres de la famille , des arts , de la musique ,des langues et de l’écriture ,est ce que tout cela n’est pas le fruit de l’hérédité biologique puisqu’il est prouvé que la part de l’hérédité dans l’intelligence est certaine et que tous les caractères de l’homme sont héréditaires de père en fils ?
Et puisqu’en hérédité humaine , il est admis actuellement que plus les individus sont proches dans leurs relations familiales plus semblable est leur patrimoine hériditaire,à l’inverse de ceux qui sont très éloignés dans ces relations ou n’ont en pas ,n’est il pas évident que notre patrimoine génétique doit être semblable à celui de nos ancêtres ?
Donc l’argument décisif qui doit prouver ou réfuter notre appartenance à nos ancêtres éventuels quels que soient ces ancêtres est le test d’ADN .
Si l’on suppose maintenant que ce test ,confié à un laboratoire fiable et crédible, a prouvé cette appartenance , est ce qu’on peut imaginer, comme sénario possible, que les ancêtres de notre famille lorsqu’ils ont quitté la résidence de Juba I à Zama étaient nombreux avec leurs aides, apès avoir laissé l’enfant Juba II pour une cause indeterminée et après avoir pris ce qu’ils pouvaient prendre avec eux ,sont descendus par étapes premièrement vers le sud puisque zama était encerclée du nord de l’est et de l’ouest .Puis ils sont passés par l’atlas tellien de l’Algérie et ont continué entre les montagnes du moyen atlas marocain.Et lorsqu’ils voulaient descendre vers la plaine , ils sont passés par la région de l’actuelle ville de Marackech jusqu’à la région de Mogador (Essaouira) comme région très éloignée de leurs ennemis romains et peut être parcequ’ils connaissaient d’autres grecs déjà en place làbas avant l’année 47 av-jc... ?
Si ,grâce au test d’ADN, toutes les hypothèses que nous avons émises ici sont vraies, qu’est ce que cela va changer dans la réalité ?
Quelle utilité apportera cela même s’il pourrait expliquer le secret derrière l’ abstinence d’inscrire notre vrai nom de famille sur le papier aux années soixantes puisque les responsables administratifs de l’èpoque seraient déjà morts et inconnus ?
Et ce que l’utilité sera dans l’explication de la discrimination dont j’étais l’objet dans plusieurs points de l’étinairaire passé de ma vie par exemple ?(Il y a des faits de discrimination à laquelle nous avons été soumis que je veux pas raconter ici .Car ils montrent la bassesse de l’esprit de ceux qui nous les ont fait subir.Heureusement que ce sont de petits fonctionnaires régionaux et pas de grands responsables)
Si tout ce qui avait besoin d’être expliqué a été effectivement expliqué et nous somme satisfaits de ce côté,qu’est ce qui peut bien se passer apès ?
Et ce que le soleil n’apparaitra plus ou les mouvements des planètes s’arrêteront ?
Rien ne changera et rien d’important ne se passera à mon avis…
La chose importante qui ressort de ces trois chapitres et que je voudrais -dir-e aux français et au peuple grec , c’est que nous avons montré que le grec ancien était la langue de nos ancêtres et de leur culture qui nous a permis de connaitre leur appartenance et par suite notre appartenance à cette culture , avec du retard oui ,mais nous sommes arrivés quand même à cette vérité . Et le plus important encore c’est que nous ne sentons plus comme des raccrochés en l’air sans identité éthnique précise qui , sans l’aide de la puissance divine à laquelle nous croyons et de la patiente recherche , nous ne saurions jamais y arriver. Et même peut être plus si notre ADN prouve notre appartenance à un arbre généalogique bien défini cela renforcera nos sentiments de grande honneur et de fièrté pour cette culture grecque...
Et du fait du renouvellement de l’ADN ,de génération en génération, nous ne sommes pas moins grecs que nos ancêtres.
Mais quel type de grecs étaient-ils ces ancêtres ? Cette question nessecite une autre recherche ..
En ce qui me concerne personnellement ,avec les vagues incessantes d’émigration du sud de l’Afrique vers son nord et puisque nous avons démontré ici que nos ancêtres sont européens , je crois qu’il faut ,en principe d’honêteté historique et de devoir morale noble, gagner la patrie-mère ou tout autre pays européen et laisser l’Afrique aux africains.
En fin je vous laisse avec une vidéo de dance sur la musique de Zorba le grec..qui montre cette europe simple paisible de jadis qui ne connaissait pas de terrorisme ou de flux d’immigration (troisième lien en dessous).
Salut à tous ..
Pour tout contact écrire à l’e-mail : [email protected]
Lien wikipedia pour Juba I :
https://fr.wikipedia.org/wiki/Juba_Ier_de_Numidie
Lien wikipedia pour Juba II :
https://fr.wikipedia.org/wiki/Juba_II
dance Zorba le grec :
https://www.youtube.com/watch?v=gFpwA33JylE&list=RDMMgFpwA33JylE
#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)
Kamal_Ait_Ben_Yuba#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟