يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 10:50
المحور:
الادب والفن
مُذ ْعَرفَتهُ وهي تخشى فراقه !!
لا تعرف ُسبباً لـ ذلك
لكن !!
تلك هي عادة ُالزمان
وكـ أنَّ وحش الفراق الكاسِر
ما أنفكّ يفترسُ بسمتها ويُدمي قلب فرحتها
وها هو الفراقُ اليوم يُُلوّحُ بـ يَديه لها
ولـ أنَّ البداية لم تكُنْ عادية
ترى كيف سـ تكون النهاية ؟!
______
______
أقف أنتظر طيفك من خلف نافذتي
بـ عينين دامعتين
تشكوان وجعا ًيعصر قلباً مزّقه حنينهُ إليك
______
______
لنْ يُضيرني إنْ خَسِرتُ اليوم
فـ لـ كُلِّ جواد ٍكَبوَة
وأعِدُك َبـ أننا سـ نلتقي مُجدداً
وسـ أستعيدُ أمجاد َإنتصاراتي
فـ لا تفرح ولا يغرَّنك نصرُك كثيراً
فـ العاقِبةُ لـِ مَنْ يضحك في الأخير
______
______
هُناكَ مَن ْأسِر َمُرغماً
وهُناكَ مَن ْأسِرَ بـِ كاملِ أرادتهِ
ومابين الحَّالتين الكثير الكثير
مِنْ حَكايا الوَجع..!!
______
______
لا تَلُمني ياسائِلي
لِمَ أُخفِ عينيّ عَنْ العالمين ، فـ قد خبأتُهُما لَهُ وَحدَه
لـ أنّي مَطروفةُ العَّينِ بِه وكفى !!
______
______
كُلما مرَّ طيفُك َإبتسَم قلبي
وابتسمت ُمعه..
فـ انتبهت امي لـ إبتساماتي
لا ادري كيّف أقنِعُها
بـ أنّي لم أصِل بعد لـ مرحلة ِ
الإختلالِ عقلياً !!
______
______
مَعكْ
كُلّ الأشياءِ غَدَتْ حُلوَة
حرفي ، يداي ، قلمي ، صَفَحاتِ الدّفتَر !
وكـ أنّي لا أتغَذى إلا مِنْ شَهدٍ
وكـ أنّي لا أنهلُ إلا مِن نهر الكوّثَر
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟