أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - بِشارة تِشْرين














المزيد.....

بِشارة تِشْرين


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


"لَيْسَ –يا ضائِعُ- بِالهُروبِ إلى السّاحَةِ يَرْتَقِي الوَطَنُ"*
تابِعٌ بِضحالَتِهِ يَعْلَقُ المَتْبوعُ
وَيَمْضِي إِلى ساحَةِ التَّحْريرِ
شُيوعِيّاً قَلِقاً
يَتَأَرْجَحُ بَيْنَ سَماوَينِ
لا تَعْشَقانِ العِراقَ الذي نَعْشَقُ!.
هَجَرَ المَتْبوعُ تَعالِيمَ الآباءْ،
وَبِشارَةَ تِشْرِينَ الحَمْراءْ،
وَمَضى خَلْفَ تابِعِ أَعْدائِهِ
يَهْبِطانِ إِلى الكاهِنِ المُتْرَفِ النَّزِقِ
في الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ المَظْلومَةِ؛ حَيْثُ الضَّلالْ......
ما للرّايَةِ الحَمْراءِ تَسِيرُ وَراءَ الدُّعاةِ إِلى جَنَّةِ الأَغْنِياءِ،
وَتَنْسى الأَرْضَ التي عَمَّدَتْها مَلاحِمُنا العُظْمى بالدِّماءْ؟!
قَدْ يُقالُ:-
"السَّماءُ التي ارْتَفَعَتْ فَوْقَ السّاحَةِ الحَمْراءِ
هِيَ اليَوْمَ غَيْرُ السَّماءِ التي سَجَدَتْ أَمْسِ
للرّايَةِ الخَفّاقَةِ
تَحْتَ سَنا النَّجْمَةِ الحَمْراءْ".
وَأَقولُ:-
"النِّضالُ المُدَوْزَنُ مِنْ قِبَلِ الحاقِدينَ عَلى ساحَةِ التَّحْريرِ
سَرابٌ تُعادِي جَماهيرَهُ ساحَةُ التَّحْريرْ،
وَتَعُفُّ رُموزُ النُّصْبِ عَنِ الخَوْضِ في ما يَخوضُ المِلْحُ المُرُّ،
وَتَنْأى عَنِ السّاحَةِ البَدْلَةُ الزَّرْقاءُ
إِلى يَوْمِ تَرْتَفِعُ الرّايَةُ الحَمْراءُ عِراقِيَّةً حُرَّةْ".
تِشْرِينُ، الرِّفاقُ أَضاعوا الطَّريقَ إِلَيْكَ،
خُرافاتُهُمْ حَمَلَتْهُمْ إِلى الأَطْلَسِيِّ الذي
كُلَّما غَرِقَتْ في لُجَّتِهِ أُمَّةٌ قالَ:- "هَلْ مِنْ مَزيدْ"؟
الرِّفاقُ مَضَوا –دونَما اسْتِحْياءٍ- إِلى الأَطْلَسِيِّ وَقالُوا هُنالِكَ:- "لَسْنا رِفاق".
والعِراقُ الذي يَغْرَقُ.........
الأَطْلَسِيُّ يُأَمِّلُ أنَّالقُلوبَ التي
لا تَزالُ عِراقيّةً؛ غَيْرَ مَأْزومَةٍ؛ مُثْمِرَةْ،
سَوْفَ تَنْسى إِيمانَها بالحَياةْ
وَتَعيشُ عَلى الهامِشِ، الأَطْلَسِيُّ يُبارِكُها
مِثْلَما همَّشَ التّابِعَ المَتْبوعَ وَبارَكَهُ الكاهِنُ المُتْرَفُ النَّزِقُ
.............
.............
.............
ذِكْرى تِشْرِينَ عَلى الأَبْوابْ،
هَلْ أَقولُ:- "وَداعاً؟
لا،
فَالسّابِعُ مِنْ تِشْرِينَ الثّاني
عَدُوٌّ لِإيمانِ قَوْمِي
بِالأَطْلِسِيِّ خَلاصاً مِنَ الغَرَقِ"*











بغداد: 27/9/2017



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هِجائِيّةٌ إيروتِيكِيَّةٌ
- هامِشٌ رومانتِيكِيٌّ
- تَشَظٍّ
- انطباعاتٌ عنْ زيارتي الأولى للبْنانَ (3) الرَّمْلة البيضا
- انْطباعاتٌ عنْ زيارتي الأولى للبْنانَ (2) متحفُ الحياةِ البح ...
- انطباعاتٌ عنْ زيارتي الأولى للبنانَ :- ( 1 ) لبنانُ الحلمُ
- عتاب
- الجنَّةُ ممكنةٌ على أرْضِنا
- هكذا تنتهي ، هكذا أبدأ ..
- البرجوازية الأوربية في ألف ليلة وليلة من 1704 - 1885
- .......هذا المَساءَ
- سدُّ الموْصلِ والطّوفانُ المُتَرَقَّبُ!
- يا سُلافُ
- خرافةُ الفِرْقَةِ النّاجية
- الخُرافَةُ الحِسّيّة
- صِفَةُ الفَتاةِ
- دعوةٌ للعدوانِ والقتلِ على الهويَّةِ
- إِلى اللَّطّامَة
- هكَذا تَنْتَهي، هكَذا أَبْدَأُ..
- بَعيداً عَنْ دارَةِ جُلْجُلِ


المزيد.....




- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - بِشارة تِشْرين