وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 01:20
المحور:
الادب والفن
أَيُّهَا البَحْر.. إِنَّهُ اللَّيْل؛
فَهَلْ أَنَا في حَضْرَةِ قُدُومِكَ
أَمْ في حَضْرَةِ ذَهَابِكَ إلى الإسكندريّة؟
أيُّهَا البَحْر..
أَتَمْتَدُّ لِتَحْجبَ عَنِّي حَبِيبَتِي
أَمْ لِتُبَلِّغَهَا حُبِّي؟
أَيُّهَا البَحْر.. أَسْتَوْدِعُكَ حُبِّي أَنْفَاساً،
لِتُلْبِسَهُ حَبِيبَتِي رَذَاذاً
فَلَعَلَّهَا تَقِفُ على الشَّاطِئِ الآن،
فَقَدْ قِيلَ: لَا أَحَدَ يَنَامُ في الإسكندريَّة.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟