رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 09:30
المحور:
الادب والفن
لن أطيل الكلام، لكن هناك حالة من الفرح تغمر الأدباء الذين نكتب عنهم، وحتى لو لم يكن النقد/المقال يمدح اعمالهم، فهم يشعرون بالسعادة الغامرة عندما نتناول أعمالهم بالتحليل ونفكك ما فيها من افكار ولغة وصورة، اليوم كتبت "ريتا عودة" تعليقا على ما جاء في مقال كتب عن قصيدتها "أحبك بالثلاثة" فكان لا بد من تقديمه كما جاء دون أي تدخل، لنؤكد على ضرورة أن نتابع ما نكتبه، وعلى أن نقرأ لبعضا البعض، وأن نبدي رأينا بحيادية، لكي نكون سعداء، لأن الشعور بالسعادة يمنحنا طاقة اضافية تقدمنا أكثر من الحياة ومن الفاعلية الايجابية فيما بيننا، هذا ما جاء في تعليق "ريتا عودة":
"Rita Odeh ·
University of Haifa
عل هنالك أجمل مِن أن تمطر السماء حين لا تتوقّع المطر؟!
كتب الناقد رائد الحواري مقالا نقديا عن مجموعة ومضات" أحبّك بالثلاثة" التي نشرت لي في "الحوار المتمدن" . أجمل ما في الموضوع أن هذا الناقد قرأ ملامح القصيدة لا ملامح الشاعرة وأنّه باغتني أنا ذاتي بأفكاره النقديّة كما باغتني بصداقة س تبدأ بعد نشر المقال ، فقد كتب مقاله لمجرد قراءته الومضات في موقع الحوار المتمدن، دون أن يعرفني أو أعرفه من قبل.
أشكرك بعمق أيها الجميل حرفا وفكرا وخلقا.
دمت بخير.
تقديري ومودتي.
ريتا
21.09.2017"
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟