أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوثر عبد الحسين السعد - اللصوص الذين سرقوا بيتي...!!














المزيد.....


اللصوص الذين سرقوا بيتي...!!


كوثر عبد الحسين السعد

الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 05:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللصوص الذين سرقوا بيتي...!!
بقلم الصحفية: كوثر عبد الحسين السعد
كنت مطمئناً على عائلتي في بيتنا وعلى أولادي وبناتي ولا اخفي عليكم كانت لدينا مشاكل مع "الكبير" الذي يحكم بيتنا، صحيح انه كان ظالماً علينا وصحيح كان متهوراً وصحيح احب ذاته وملذاته ولكن كنا نعيش بسلام وكنا نريد ان ننتهز الفرصة لنصلح بيتنا من الداخل فأخي العسكري لديه القدرة على التغيير وكذلك المثقف والطبيب والمهندس وكذلك كان الوقت متجه نحو نهايته...كان لدى الجميع من في البيت الكبير عمل وحتى أولادي لهم أعمالهم، وكل من يتخرج من بيتنا له عمل ، كنت اترك زوجتي وعيالي لأيام دون ان اخشى عليهم من خطف أو سلب أو ذبح أو قتل بأبشع الصور وكنت عندما أتعامل في بيتي كان هنالك قانون رغم تعثره وانحيازه ولكن كان هنالك ما يسمى قانون هكذا كان بيتنا ....أهم شيء لا تقترب من كبير بيتنا....ككل البيوت فيه المساوئ وفيه الحسنات.......
هجم علينا لص كبير .......داعيا باننا لدينا بنادق وأسلحة نهدد بها جيراننا وحتى المدينة ...دخل علينا بقوته لأننا كنا متخلفين عليه بالعلم والعمل حالنا حال الكثير من المسلمين ....دخل علينا عنوة وعلى مرأى ومسمع كل الجيران والأصدقاء دخل علينا بعد سمح له بعض "جيراننا" الذين تربطنا معه علاقة دم وقرابة وسمح له بالدخول كبيرنا بضعفه بعد ان اصبح "متهالك" على حكم بيتنا، ولم يعطي المجال لأذنيه لتسمع غير رأيه المتزمت في قراره وكانت هذه النتيجة ناهيك عن مشاكله الكثيرة مع الجيران التي ساعدت اللص الكبير لدخول على بيتنا دخل اللص كبير ومع شلة لصوص صغار (كانوا صغار في وقتها) الى بيتنا، المشكلة ليست باللص الكبير الذي خرب البيت وراح ولكن باللصوص الصغار منتهزي الفرص المتطفلين على قيم بيتنا يدعون الانتماء لبيتنا ولم نرى منهم لا ولاء لهذا البيت سوى الادعاء. قالوا ناضلنا من اجل هذا البيت والحقيقة هم مجموعة من "الهاربين" و"الخارجين على القانون" ويدعون اليوم الانتماء له وهم والزمان والمكان يشهد لفشلهم في أخلاقهم وادعائهم ولا يحملون أي عقيدة للتغيير، واليوم بدت عيوب الماضي بكل وضوح، لقد استعانوا باللص الكبير وهذه أول خيانة للبيت استعانوا به ليدخلوا الدار وليكسروا كل باب آمن في بيتنا حطموا الزجاج والجدران لتدخل علينا الرياح ببردها وسمومها وغبارها...كسروا الأبواب والأصفاد وهتكوا الأعراض، شردوا، هددوا ، قتلوا ، بكل أنواع القتل وابشعه ....
لم تنته القصة الى هذا الحد ولم تحتويها الحدود فلقد كانوا الإخوة اللصوص العشرة كان اذا سرق احدهم سرقة ما، هجم عليه بقية الإخوة اللصوص التسعة ويبدؤون بفضحه بحجة انهم اشرف منه أحد هذه الإخوة هو كان يتعاون مع كبيرنا في أول القصة أي بمعنى آخر "خائن" بدعوته بانه يناضل من اجل سلب حرية أبنائه أو قضيته أو حتى قوميته وهو انكشف وبدى انه يسلب منهم حريتهم وهو لص بارع منذ القدم هو وعائلته ومستغل لضعف هذا البيت ويريد تقطيعه بكل ما أوتي من قوة ليعلن بيته الخاص في كل فرصة ويهدد وهو اقل من ان يدير بيته الخاص المتهالك او على شبه الانهيار، والآخر ادعى الدين ولبس الثوب الاسلامي بعمامته التي يسكن تحتها الشيطان وفي كل مقام ومقال وفي كل حالة وأحوال وهو لص بارع، الفساد ينخر حتى عظمه أمره ليس بيده ولازال تحت الوصاية من جيران لنا وانه خائف وجبان وضعيف وأول من استخدم القتل والتصفية الجسدية للتعبير عن رأيه ومعتقده وفشل في إقناعنا بأنه أنسان صالح لأنه مزور بارع للشهادات والوثائق ومؤسس للانقسام بين البيت الواحد...
ما جلب الأنظار لي هو ذلك اللص الذي أتى بعصابة متكالبة على المناصب قدموه قربان على مذبح المناصب والمكاسب وتركوه وحده يفرك اليد باليد وحيداً فريداً....وهو متقلب المزاج طفل التفكير والرأي ....
لم اجد من هؤلاء اللصوص ما يمكن إصلاح احدهم لجعله كبيرا لنا أو لنقتدي به أو لنعينه قائماً علينا... كلهم لصوص في لصوص يدعون الدين والدين منهم براء ويدعون الشرف ولا يملكون منه حتى حرف الشين ويدعون العلم وهم مزورون والأعلم بالتزوير ....لقد سرقوا بيتي....وهجّروا أبنائي ...وجعلونا بالتخلف نتخبط....وعلى الجهل نتصارع ....كسروا الأبواب ...سرقوا الفرحة من بيتي ....وجعلونا في كل يوم نترحم على اليوم الذي يسبقه....لا نور في بيتنا ....ولا نار لا علم ولا عمل....يجب معاقبتهم هذا ما تقوله لي ابنتي وأن نقول لهم كفى ....عيب....للدار حرمة فأحترموا حرمة الدار....
هل عرفتم من هم اللصوص العشرة في بيتي؟؟؟



#كوثر_عبد_الحسين_السعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السع ...
- تونس: الإفراج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- أبو ردينة يحذر من حرب شاملة على الضفة
- الجيش الكويتي يعلن مقتل اثنين من قواته البرية وإصابة آخرين
- فانس: انتقادات زيلينسكي لترامب في العلن لن تؤثر على موقف الر ...
- -بوليتيكو-: المسؤولون الأوكرانيون يخشون تحالف بوتين وترامب
- ماسك يسخر من تصريحات زيلينسكي حول مستوى شعبيته العالي
- -لجنة الطوارئ المركزية- في رفح: أكثر من 20 فلسطينيا قتلوا جر ...
- الجيش اللبناني: العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي ا ...
- محمود عباس يرحب برفض رئيس دولة الإمارات تهجير الشعب الفلسطين ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوثر عبد الحسين السعد - اللصوص الذين سرقوا بيتي...!!