علي لعيبي
الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 00:54
المحور:
الادب والفن
من يدري .
.ربما الوقت سقط مختزلا آخر تاريخ.
وهذه الحشود بدأت بالقفز المرتبك
لم يحضر حينها إلا الوجع الملبدبحزن رهيب.
.من يعلم ..!!
قد يتحول النهر العظيم لترعة..آسنة
ونرحل جميعا نحو مدن الجفاف
.حيث هناك..نمتطي بقايا ماء السواقي الميتة
لكن في ذروة الازمة.خيط ابيض
يحاول الوثوب مع قمة التخبط
.والانحلال
والفوضى
...هل ينجح..؟
.وتبتلع..الارض سمومها..
. تلك المدن المغطاة بتراب الموت.
تنتظرهطول بعض قطرات السرور
لم تفلح..كل طبقات الاوزون أن تمنع حدوث الكارثة...
يقولون قدم تظلمك وانتظر
حتى يباغتك..الفرح..غفلة.
.وانت لا تدري باي أرض تموت
لا أعلم لما نهاجر بلابوصلة ابحار
ولا طوابع تحمل وجوه.الحكام..
السفلة..
لا نعلم كيف نغادر لعب المنايا.
بلا الم أو استغاثة..أو توسل.
. يمكن أن نكون...وهل يجب أن نكون
...البيئة القذرة..تلد فئران..ملحدة.
.ليس من صنع السماء.
..دعنا نباشر.
بالاكف..نمسح..غزارة..البغض
..ونكتب من جديد ملامح..اخرى
..تليق..بكبريائنا المشتعل.....د.علي
#علي_لعيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟