أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - القراءة الماركسية للتاريخ (4 B)















المزيد.....

القراءة الماركسية للتاريخ (4 B)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 16:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


القراءة الماركسية للتاريخ (4 B)

قبل أن ينطق الشيوعي بأي حرف من حروف الشيوعية عليه قبلئذٍ أن يدرس ويتعلم التاريخ السوفياتي بكل تفاصيله الدقيقة، فالشيوعي هو أولاً وأخيراً مجند في خدمة المشروع اللينيني في الثورة الإشتراكية العالمية، الثورة التي استشرفها ماركس في منتصف القرن التاسع عشر كنهاية للنظام الرأسمالي في العالم، كل العالم . ما من أحدٍ يمكنه الإدعاء بالشيوعية ما لم يكن يمارس مختلف أنشطته تحت سقف المشروع اللينيني . عمري الشيوعي زهاء سبعين عاماً لم أواجه قط شيوعياً واحدا يعرف تماماً مختلف تفاصيل السقف اللينيني أو يعرف يوميات التاريخ السوفياتي كما حدثت . قام الاتحاد السوفياتي في العام 1917 وتفكك في العام 1991 دون أن يعرف عامة الشيوعيين المشروع الذي ضحوا بدمائهم وبأرواحهم في الدفاع عنه، ما هي طبيعة مشروعهم، المشروع اللينيني . الإخلاص والتفاني وإنكار الذات كلها خصائص مستوجبة في الشيوعي لكنها لا تكفي ولا تمنح الشيوعي الكفاءة التامة في الدفاع عن مشروعه . ذلك يُستكفى فقط بالمعرفة الدقيقة بكل أدوات المشروع ووظائفها، بكل وقائع تطوره يوماً بيوم .

ينطق الشيوعيون وأولهم لينين وستالين بالقول " ثورة أكتوبر الإشتراكية " في حين يعلم لينين وستالين قبل غيرهم أن استيلاء البلاشفة على السلطة في 25 أكتوبر 1917 (بالتقويم اليولياني) لم يكن ثورة ولم تكن اشتراكية . كيف تكون ثورة اشتراكية وفي صبيحة 26 أكتوبر دعا لينين كل الأحزاب البورجوازية في روسيا للإشتراك في حكومته وهو ما يعني دون أدنى شك أن الحكومة الجديدة لن تغير علاقات الإنتاج البورجوازية التي أخذت بها الحكومة البورجوازية المؤقتة وأن البلاشفة لم يكونوا بصدد إقامة دولة دكتاتورية البروليتاريا وهي كما يعرف لينين حق المعرفة أنها الحكومة الوحيدة التي تطبق الإشتراكية . المراسيم الأولى اتي أصدرها لينين كرئيس للدولة صبيحة 26 أكتوبر هي مرسوم السلام (الإنسحاب من الحرب) ومرسوم الأرض توطئة للإصلاح الزراعي وكلا الأمرين من البنود الرئيسة في برنامج الثورة البورجوازية في شباط فبراير 1917 . هل كان لينين ليوجه مذكرة إلى رئيس الحكوم كيرانسكي في سبتمبر ايلول 1917 يهدده فيها باسقط حكومته إن لم ينسحب من الحرب خلال أيام لو كان لينين يخطط لثورة اشتراكية !؟ ما هكذا تقوم الثورة الإشتراكية .
ما قام به البلاشفة في 25 أكتوبر (شرقي) أو 6/7 نوفمبر (جريحوري) إنما كان انتفاضة (Insurrection) وليس ثورة (Revolution) . لم تقم البروليتاريا الروسية بثورة ضد الطبقة البورجوازية لأجل إلغاء الطبقة البورجوازية وإلغاء علاقات الإنتاج البورجوازية بل العكس هو الصحيح كانت الإنتفاضة البولشفية لتطوير الطبقة البورجوازية وتوسيع علاقاتها . وكيلا يبدو الأمر غريباً على الأسماع نشير إلى المؤتمر العام للأممية في بازل في سويسرا 1912 وقد اتخذت قراراً يقضي بقيام الاشتراكيين الروس بالثورة البورجوازية بسبب هشاشة البورجوازية الروسية .

كان البلاشفة الروس بقيادة لينين بصدد قيادة الثورة البورجوازية حتى الأخير، الإ أن البورجوازية بقيادة المناشفة والإشتراكيين الثوريين رفضت ذلك وأتخذت توقيع البلاشفة اتفاقية برست لوتوفسك الجائرة مع الألمان في مارس آذار 1918 عندما كانوا على وشك احتلال موسكو وبطرسبورغ حجة لإعلان الحرب المسلحة على البلاشفة ، وما يجدر ذكره في هذا السياق هو أن تروتسكي كان قد رفض توقيع هذه المعاهدة وعاد إلى موسكو يتهم لينين بالعمالة لألمانيا ويطالب بتنحيته من الأمانة العامة للحزب ومن رئاسة الدولة . سواد الشعب من الفلاحين الفقراء إلتفوا حول العمال وحزب العمال، حزب البلاشفة وكان أن سحقوا الثورة المضادة خلال العام مارس آذار 1918 – مارس آذار 1919، وعندما ألغت البورجوازية نفسها من أجندة التاريخ الروسية لم يبق أمام البلاشفة من مسار للتطور غير التحول إلى إنتهاج الإشتراكية فكان أن نادى لينين الأحزاب الإشتراكية والشيوعية في أوروبا والعالم لاجتماع في 6 مارس آذار 1919 يعقد في موسكو ليؤسس للأممية الشيوعية (Comintern) . رغم الحصار الخانق حضر المؤتمر 51 وفدا من أحزاب أوروبا وأميركا والصين وكوريا . وافتتح المؤتمر لينين ليعلن الثورة الإشتراكية العالمية، وليعلن أيضاً أن البروليتاريا السوفياتية قد أثبتت فعلياً أنها أقوى من البروليتاريا البريطانية ومن البروليتاريا في ألمانيا، وليؤكد أن الثورة الإشتراكية قد غدت مضمونة النجاح على صعيد العالم الأمر الذي يتجاهله جميع الشيوعيين في العالم لجهالة منهم . منذ ذاك الإعلان التاريخي، إعلان الإنعطاف الكبير في تاريخ العالم تحولت انتفاضة أكتوبر التي خطط لها أن تخدم الثورة البورجوازية الروسية، تحولت – رغماً عن قادتها – إلى ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى . وبرهن فلاديمير لينين على أنه لم يكن مغامراً لا في انتفاضة أكتوبر ولا في ثورة أكتوبر وألقم زعماء الأممية الثانية الذين اتهموه بالمغامر حجارة لم يقووا على ابتلاعها . بل ويفعل نفش الشيء اليوم مع الشيوعيين المفلسين الذين ظنوا أن ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى جاءت من خارج التاريخ ولذلك تحولوا إلى أحزاب وطنية إصلاحية ولم يعد يربطهم بمشروع لينين أي رابط .

رداً على لينين الذي أعلن الثورة الشيوعية مشروعاً ناجحاً على صعيد العالم هبت جميع الدول الرأسمالية في العالم وأذنابها، أربع عشرة دولة جهزت تسعة عشر جيشا بأحدث التجهيزات وأرسلتها إلى روسيا تخنق البلشفية في مهدها فكان أن هزمها البلاشفة شر هزيمة مع أن البلاشفة كما خطب ستالين لم يمتلكوا جيشاً ولا أسلحة حتى ولا خبزاً، لم يمتلكوا إلا الروح اللينينية وكانت كافية لهزيمة الأعداء . ترتب على البلاشفة لمواجهة العدوان الواسع وهزيمة الأعداء أن طبقوا الشيوعية الحربية، أي تكريس كل الإنتاج الوطني خلال ثلاث سنوات 1919 – 1921 لخدمة الحرب وهو ما يؤكد أن الاتحاد السوفياتي لم يكن اشتراكيا منذ انتفاضة أكتوبر 1917 وحتى القضاء على الأعداء الخارجيين .
في المؤتمر العام العاشر للحزب في مارس آذار 1921 جرى نقاش عاصف فيما إذا توجب تطبيق الإشتراكية أم لا . تروتسكي يقود كتلة من اليسارويين والفوضويين عارضوا تطبيق الاشتراكية في بلد واحد، وأن يعلق التطبيق الاشتراكي حتى تقوم الإشتراكية في ألمانيا، وطالبوا أيضاً أن تقوم نقابات العمال بإدارة الإقتصاد وليس الحزب والحكومة . وقف لينين في المؤتمر ضد كتلة تروتسكي وطروحاتها وأكد أن الإشتراكية في الاتحاد السوفياتي لها أولويتها القصوي في عضد الثورة في أوروبا وفي العالم ؛ وأن النقابات العمالية لا خبرة لديها في إدارة الإقتصاد وخاصة في حالة الإقتصاد الإشتراكي الذي يعتمد على التخطيط المركزي وأن مقترح إدارة الاقتصاد من قبل النقابات إنما يهدف لإضعاف الحزب .

فيما بعد المؤتمر العاشر استبد القلق بلينين على مصائر الثورة وقد ظهر ذلك في ثلاث مناحي ..
1. لاحظ لينين مستوى الوعي المتدني لدى مندوبي الحزب في المؤتمر فكان أن طلب من قيادة الحزب طرد مائة ألف عضو من الحزب هم أصلاً من عناصر البورجوازية الوضيعة تسللوا لصفوف الحزب، لكن اللجان المختصة لم تستطع أن تطرد أكثر من عشرين ألفاً كان منهم زوجة ستالين التي لم ترد أن تكشف عن هويتها . وفي هذا السياق نبه لينين إلى فضح أولئك الشيوعيين الذين لم يدركوا حقيقة أن البورجوازية الوضيعة هي العدو الرئيسي للإشتراكية . وبلغ الأمر في هذا المنحى أن عبر لينين عن رغبته في الاستقالة من الحزب لأنه حتى القيادة ليس فيها ماركسيون حقيقيون .
2. عبر لينين عن رعبه من الفقر والجوع اللذين استبدا بالشعوب السوفياتية فقال .. "تبيت الشعوب السوفياتية على الطوى" . فكان أن خطط للخطة الإقتصادية الجديدة (New Economic Plan) التي سمحت للشركات الرأسمالية الأجنبية للعمل في روسيا وحذر من أن البعض فهم من هذا الأمر أن الدولة السوفياتية أخذت تعمل بنظام "رأسمالية الدولة" ونفى أن يكون ذلك حيث عمل بعض الشركات بالنظام الرأسمالي لن يقلب الدولة السوفياتية من دولة دكتاتورية البروليتاريا إلى الدولة الرأسملية . وحذر من تباطؤ المدراء السوفيات من التعلّم من مدراء الشركات الرأسمالية فن الإدارة وإلا شكل ذلك خطراً على الثورة . هناك نفر من الشيوعيين المفلسين يسيئون فهم هذا الأمر فبعضهم يصم الدولة السوفياتية بالدولة الرأسمالية والبعض الآخر يهاجم ستالين على انهاء العمل بالنيب مبكراً ؛ وهؤلاء وأولئك يعبرون عن إفلاس قمين بالسخرية والضحك .
3. بعد أن أقعد المرض لينين وأحس بدنو أجله رأى أن من واجبه الملح أن يشير إلى الإعتوارات في بنية قيادة الحزب فكتب إلى المؤتمر العام للحزب ما بات يدعى "وصية" لينين، وهي حقاً تمتلك معنى الوصية رغم رفض تروتسكي لمعنى الوصية حين قال للصحفيين .. "أن حزبنا لا يستلم وصايا من أحد" غير أن لينين رأى من الضروري أن تعرف قيادة الحزب مساوئ أبرز الأعضاء في القيادة فأشار إلى انحرافات سياسية في أبرز الأعضاء إلا ستالين الذي نقد مزاجه الفظ فقط ولم ينتقده سياسياً بل زكّى ستالين إذ أوصى – غيروا ستالين بستالين آخر .

لا توجد قراءة تاريخية موضوعية إلا القراءة الماركسية حيث هي القراءة المادية التي لا تتلاعب الذات بصياغتها، وليس أدل على ذلك من القراءات المعروفة لتاريخ النهوض الإشتراكي 1928 – 1952 . عامة القراءات تقول بطش ستالين بالفلاحين في بداية الثلاثينيات وفي نهاية الثلاثينيات كانت سنوات الرعب والتصفيات . وما كانت الحرب العالمية لتكون لولا تحالف الشيوعية مع النازية ومعاهدة مولوتوف – رابنتروب قبل اسبوع واحد من احتلال ألمانيا لبولندا . وفي الحرب اقترف هتلر بعض الأخطاء وعمل الطقس ضد الألمان ولولا ذلك لكان النصر لهتلر وتم تفكيك الاتحادالسوفياتي في العام 41 وليس بعد نصف قرن في العام91 .
القراءة الماركسية العلمية والموضوعية تدحض كل هذ التخرصات القذرة التي تتشارك مع هتلر في الأهداف .
في العام 1928 أعلن ستالين الخطة الخماسية الأولى وكانت أول خطة تنمية خمسية في تاريخ البشرية . وكان ونستون تشيرتشل عدو الشيوعية الأكبر قد قرأ تفاصيل الخطة وصرح إثر ذلك يقول .. " لو استطاع هذا الحالم في الكرملين تحقيق كل هذا لتحولت أنا نفسي إلى الشيوعية " . تحققت الخطة في أقل من أربع سنوات وتشيرتشل بالطبع حنث بوعده .
في العام 1929 أعلن ستالين الخطة اللينينية بتحويل الزراعة الفردية محدودة التطور إلى زراعة تعاونية . الفلاحون الأغنياء (الكولاك) عارضوا تلك الخطة لأنهم يمتلكون أراضي واسعة لا يقدرون على خدمتها إلا بعمال مأجورين وهو ما لم يعد ممكناً . وصل الأمر بأولئك الكولاك أن نظموا ثورة مضادة مستهدفين القضاء على النظام الإشتراكي بعد أن ضحت الشعوب السوفياتية بالملايين دفاعاً عن الثورة . أخذ أولئك الكولاك يحرقون محاصيلهم وحيواناتهم بصورة واسعة من أجل تجويع العمال في المدن كي ينهضوا ضد الثورة . ذلك ما انعكس في مجاعة واسعة في الإتحاد السوفياتي فكان لا بد من انتزاع الكولاك وعائلاتهم من أراضيهم وتهجيرهم إلى سيبريا كي يعملوا ويأكلوا من عرق جبينهم . وصل المجموع الكلي للكولاك وعائلاتهم إلى زهاء 400 ألف . عملوا في سيبريا وبنوا هناك أجمل المدن السوفياتية وتقدمت الزراعة التعاونية خطىً ملموسة إلى الأمام .
بعد نجاح الخطة الخمسية الأولى مما أوجد شعوراً عاماً بالوفرة قدمت قيادة الجيش في العام 1934 ميزانية كبيرة من أجل زيادة وتحديث أسلحة الجيش . لكن ستالين شطب على تلك الموازنة وكتب على الملف "كل كبيك ينفق على الأسلحة يؤخر بناء الإشتراكية بنفس المقدار" . تكرر نفس الأمر في السنوات الثلاث التالية مما حدا بالقيادة العسكرية إلى تنظيم مؤامرة في انقلاب عسكري يطيح بالحزب وبالدولة . تم القبض على المتآمرين قبل دقائق قليلة من تنفيذ الإنقلاب وتمت محاكمتهم وتم اعدام العشرات من الجنرالات وقائدهم المارشال توخاتشوفسكي في العام 1938 .
كان لينين قد اشترط على الحزب الشيوعي عضو الكومنتيرن أن يقوم بتصفية الحزب من العناصر المترددة بين الفينة والأخرى .
في العام 1934 كان اغتيال الرجل الثاني في الحزب سيرجي كيروف وهومن كان يأمل فيه ستالين قائداً للحزب . كان اغتياله مفاجئاً دون توقع . ظهر في التحقيقات أن عضوي المكتب السياسي كامينيف وزينوفييف لهما ضلع في الاغتيال وتم الحكم عليهما في الحبس . وفي حملة تطهير الحزب من العناصر المترددة في مواجهة المؤامرة الكبرى على الإتحاد السوفياتي ظهر أن هناك شبكة واسعة على اتصال بتروتسكي وبألمانيا النازية وقد اعترف بوخارين وروكوف وكامينيف وزينوفييف بذلك وتم إعدامهم وللمحققين أن يراجعوا خطاب بوخارين في الجلسة الأحيرة في المحاكمة لتيقنوا من سلامة الحكم .
في الحرب العالمية الثانية ثبت عملياً بعيداً عن كل دعاوى وادعاءات أن النظام الإشتراكي وعمره أقل من عشرين عاما وقف مارداً بوصف تشيرتشل بجانب أقزام هي الإمبراطوريات الرأسمالية الاستعمارية وعمرها مئات السنين .
أول هزيمة لحقت بجيوش هتلر على أبواب موسكو لم تكن بسبب أخطاء هتلر أو بسبب الطقس كما يعلل المؤرخون البورجوازيون ، بل للروح اللينينية برأي ستالين التي يبثها النظام الإشتراكي في المواطنين السوفييت . لو لم ينهزم هتلر على أبواب موسكو لانهزم على أبوا فلاديفستوك على شوطئ المحيط الهادي بعد 3 آلاف ميل إلى الشرق، واليابان لم تستسلم بفعل القنبلتين الذريتين اللتين ألقاهما ترومان على المدنيين في هيروشيما وناغازاكي فقد حاربت اليابان ثلاثة أسابيع بعد القنبلة الثانية في 9 أوغست ولم تستسلم اليابان إلا في الثاني من سبتمبر بعد أن حطمت الجيوش السوفياتية كامل القوات البرية اليابانية في منشوريا .
السؤال الحدّي الذي لم يسأله المحللون البورجوازيون هو كيف لشعب يتراص وراء قائد يقوده ضد العدو ويخسر 20 مليونا من ناسه دون أن يتردد ويقاتل بعزم لا يلين دعا النازيين الألمان والتروتسكي جورج أورويل تشبيه السوفيات بالحيوانات التي لا تعرف الهزيمة حتى فتح برلين وسحق الرأس الخمجة لهتلر .
وبعد إعادة الإعمار الذي استهوله غورباتشوف الذي استكمل في أربع سنوات دون أية مساعدات بينما لم يكتمل في عشر سنوات في أوروبا الغربية رغم مشروع مارشال، وبعد الشروع بتطبيق الخطة الخمسية الخامسة التي كانت ستجعل من الاتحاد السوفياتي مجتمع أمثولة الرفاه في العالم، مات ستالين وتحررت الشعوب السوفياتية من "الطاغية" !!!



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القراءة الماركسية للتاريخ (3 B)
- القراءة الماركسية للتاريخ (B 2)
- القراءة الماركسية للتاريخ (B 1)
- الدولار المعولم معامل رئيس في انتهاء فوضى هروب العالم من است ...
- الخدمات ليست من الإنتاج بل في خدمة الإنتاج
- الحزب -الشيوعي- الفلسطيني (3)
- وقائع وحقائق مسيرة الشيوعية التاريخية (5)
- وقائع وحقائق مسيرة الشيوعية التاريخية (4)
- وقائع وحقائق مسيرة الشيوعية التاريخية (3)
- وقائع وحقائق مسيرة الشيوعية التاريخية (2)
- وقائع وحقائق مسيرة الشيوعية التاريخية (1)
- ما بعد الرأسمالية 2 (Post-Capitalism)
- ما بعد الرأسمالية (Post-Capitalism)
- الخدمات هي قصراً إنتاج البورجوازية الوضيعة
- المفلسون من الشيوعيين الماركسيين
- شيوعيون ماركسيون ومفلسون
- مشروع ستالين اللينيني ما زال حيّاً في الأرض
- أيها -الشيوعيون- أبناء خروشتشوف بالمعمودية !!
- البورجوازية الوضيعة هي الموات
- ستالين البيروقراطي !؟


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - القراءة الماركسية للتاريخ (4 B)