|
تجربة شعريّة مُضيئة فارسها الشّاعر: أسامة حلبي.
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 08:17
المحور:
الادب والفن
ثَمَّةَ مَن يُرَتِّبُونَ المُفْرَدَاتِ كَحِجَارَةِ الأَسْوارِ على السُّطور، وثمَّةَ مَن يصنعون منها طائراتٍ أو أجنحة نُسور، وثمَّةَ مَن يكونونَ هُم القصيدَة. مَنْ يَقْرَأ ديوان: "تاقَ الجَوادُ الرَّاحة" ، للشاعر أسامة حلبي، ابن دالية الكرمل، يثق أنّ هذا الشّاعر هو القصيدة. قرأتُ ديوانه فأرهقني جَمَالاً وتيقَّنتُ أنَّه جوادٌ شِعْريٌّ مُجَنَّح، ملسوعٌ بنيرانِ القصيدة، لذلكَ كُتِبَ عليه ألاَّ يخلدَ للرَّاحة فقصائده ماتعة عذبة والنسُّورُ في انتظارِ تحليقِهِ الشِّعريّ. قام أسامة بتصنيف ديوانه من خلال التعريف الذي ظهر على غلاف الكتاب: "قصائد ونصوص تُحاكي الشّعر أو تكاد"، وبذلكَ كشف عن أوّل جانب من شخصيته الأدبيّة إلا وهو التّواضع ومَن أتّضَعَ سيدفع بالمتلقي إلى أن يقوم بالرَفْعِ مِن شَأنِهِ. أمَّا السّمة الثانية التي يلمسها قارئ أسامة الحلبي فهي دقّته في التعامل مع أموره. فقد قام بترتيب القصائد زمنيّا بحيث بدأ بسنة 2013 وأقفل الديوان بقصيدة واحدة من سنة 2016. لكنّ معظم قصائد الديوان نُسِجَتْ سنة 2014. كذلك قام شاعرنا بتدوين تاريخ وشهر الكتابة ومكانها بعد كلّ قصيدة وقصيدة، وهو بذلك يُعطي فرصة للقارئ والنّاقد أن يتتبّع قصائده ليلمس القفزة النّوعيّة في تجربته الأدبيّة، كما أنّه صار شاهدا على عصره إذ وثّق من خلال قصائده الوطنيّة السياسيّة الأحداث التي مرّت بها البلاد في هذه الفترات. لكنه، قام أيضا بإضافة معلومات وتوضيحات بعد أغلب القصائد كذكر نوع البحر الشعري الذي تنتمي إليه القصيدة أو مصدر الوحي أو معاني بعض المفردات فأثقل على القارىء بهذي الملاحظات وسلبه فرصة ومتعة البحث الذّاتي والإستنتاج. كذلك، جاءت بعض عناوين الديوان طويلة نسبيا أو تقريريّة، والمفروض أن تكون إيحائيّة، لذلك أثقلت على القصيدة أو فضحت مضمونها فلم تُوّظف عنصر المفاجأة الذي يسعى إلى مباغتة القارئ واصطياده. العنوان، كما هو معروف، هو المحطة الأولى التي إمّا أن تجعل القارئ يستقل قطار القصيدة أو يغادر، وهي كذلك الطُعْمُ الذي يُلقيه الشّاعر في بحر القارئ ليصطاده. من هذي العناوين: خطابٌ سريعٌ مُخترق لحاجز الغشّ والضباب(ص60)،يحنُّ جسدي لتفاحة وروحي لبعض راحة(ص91)...وهذا عنوان يصلح أن يكون ومضة متكاملة...، ذكريات وأحلام عربيّة بالأزرق والأبيض(ص144)، حديث مؤمن يائس إلى كافر بائس(ص135)، لم يبقَ إلاَّ صوتي فكيف أصمت؟ (ص122)، عتاب مقفى غير موزون لمدينة يسكنها الجنون(ص169)،(أنا والأرض ندور في فضاء وجدك(ص 181)...هذا أيضا عنوان يصلح أن يكون ومضة متكاملة...، أيّها الفارس! هذا الجوادُ يتوق الرّاحة( ص198). * من جماليات اللغة الشعريّة في ديوان "تاق الجواد الرّاحة": التّناص الديني، وهو يوّظف هذا التّناص من مخزونه المعرفيّ دون أن يسعى لهذا التوظيف أو يخطط له، كما أعلن في أمسية نادي حيفا الثقافي التي أقيمت لإشهار هذا الديوان في: 14.09.2017 كما جاءَ في قصيدته "ما وراء الكلمات والحروف" (ص200): في البدءِ كانتِ الحُروف كانت مُبَعْثَرَة في صفحة السَّماء
وفي قصيدة "نصّ قاصر"( ص102) جاء في المقطع الأخير:
في البَدْءِ كانتْ الأُحجية وكانتْ للعَقْلِ اُمنية في فَكِّ سِرِّها
وهو بذلك وظفّ النص المسيحي: "في البدء كان الكلمة"(إنجيل يوحنا1:1) ممّا أثرى صورته الشعرّيّة. في قصيدة: "مسمار جحا يموت منتصرا"(ص167). يقول:
يرتجفُ المسمار وحيدا في برد الموت المحتوم ... إذ يُدفنُ منتصبا في خشب اللوز مات المسمار ومات جحا فليحيا جحا! ملكا قام من بين الأموات. وهو بذلك وَظّف فكرة قيامة السيد المسيح من بين الأموات ملكا إلى أبد الدهر حسب الإيمان المسيحيّ . هناك توظيف للتناص من حقول معرفيّة أخرى كحقل التراث، الحقل السياسي الوطني ، حقل الشعر. مثلا: عندما تأبطني الشّك(ص64)، يحنّ جسدي لتفاحة(ص91) والتي تستدعي الحكاية في سفر التكوين حيث الإغواء بثمرة هي كما يُعتقد تُفّاحة، اليوم خمر وغدا أمر(ص)، التي تستدعي للذّاكرة القول: اليوم خمر وغدا أمرُ، للشّاعر أمرئ القيس. كما ولجأ للتناص اللغوي كما في قصيدة( أنا والأرض ندور في رحاب وجدك، ص 18):
للحُبِّ حُضورٌ حاسمْ للثَّغرِ وُجودٌ باسِم للشِّعر ضميرٌ نائمْ، هل يجثو الحُبُّ يبتهلُ القلبُ بخشوعٍ تحتَ قبابِ صدرك؟ هل يصحو ضميرُ الشِّعرِ بطلوعِ الفجرِ فوقَ أمواجِ خَصرِك؟
استمدّ شاعرنا صورته الشعريّة من الحقل اللغوي حيث هنالك عدّة أنواع من الضمائر، والضمير النائم يذكِّرنا بالضمير المُستتر. تتّضح نرجسيّة الشّاعر التي ظلّت خفيّة حتّى وصل المقطع الأخير من القصيدة الأخيرة حيث كتب:
على ضفاف حُلمنا القديم تنمو زنابق الحروف يقطفها جيلٌ جديد جيلٌ حليم يكتبُ بعض مَن يُحبّنا بأنّنا كُنّا هنا مِن أجمل الضّيوف.
كذلك، في قصيدة: هل تفتشون عن قصيدة(ص197) كتب الشاعر: قصائدي واعدة بطبعها جِدُّ عنيدة قصيرة في طولها ، قامتها لكن مديدة وكلّها تساؤل، فلسفة، جِدُّ فريدة
لقد أرجأ الشّاعر الكشف عن هويته النّرجسيّة التي ترى أنّ قصائده واعدة وفريدة وأن أجيال المستقبل ستذكره بالخير فتعتبر أنه كان من أجمل الضيوف، وذلك فقط بعدما قدّم لنا أطباقا من قصائد شهيّة. فلم يأت إعجابه بتجربته الشعريّة إلا في القصيدة الأخيرة وما قبل قبل الأخيرة. أمّا الثالوث المقدّس للمحاور الذي بنى عليه الشّاعر قصائد ديوانه فهي: الحُبّ ، الوطن، والحكمة. في محور الحكمة نجد نصوصا فلسفيّة، وجوديّة. جاءَ مثلا في قصيدة"نصّ قاصِر"(ص101) ، وهذا مقطع منها:
كلّ الوجوهِ مُغادرَة كلُّ الطّيور مُهاجرة ما الحكمة في موتِ الحياةِ وما سرُّ تشكُّلِ الدائرَة؟ في محور الوطن نجد نصوصا وطنيّة ملتزمة تفضح الهمّ الفلسطينيّ كما الهمّ العربيّ، وقد وأعلن أنّه لن يصمت لأن صوته الشعريّ هو سلاحه كما جاء في قصيدة: "لم يبق إلاّ صوتي فكيف أصمت"( ص 122):
تقولُ: "تمهَّل! لأجلي تعقَّل! لسانك .. حصانك تعال ترجَّل!" فكيفَ السَّبيلُ.. وأين البديل ُ سألتُ وأسأل؟ فصوتي سِلاحي وفي الصَّمتِ مَقْتَل؟
ويظلُّ فارس الكلمة العذبة يحثّ الشّعب على رفض الصمت، كي لا يخوروا. في قصيدة "رِجلٌ في الماءِ ورِجلٌ في النَارِ"(ص118) كتب:
غَنُّوا! شِدُّوا! فُكُّوا مَعي أَسْرَ الصَّمتِ الرَّاهِن لستُ بشعبٍ واهِنْ لم أركع لا! لمْ أصبحَ رَقَمًا بَعْدُ في جريدة لا! لم أصْبِحَ خَبَرًا يَعدُو كالطّريدَة * في صورة شعريّة باذخة الجمال، مبتكرة كتب في قصيدة "يحنُّ جسدي لتفاحة وروحي لبعضِ رَاحة"(ص91)، وأنا أقتبس مقطعا منها:
لئيمٌ هذا احزنُ نونُهُ أوسعُ مِنْ جُرنِ الماءِ تضجّث مِن اتّساعها صحرائي زايُهُ زُجاجٌ جارحٌ كالسّكين وحاؤه فُوَّهةُ بُركانٍ أَهْوَجَ "لافا" دُموعٍ حارقةٍ وآلامٍ ناطقةٍ بالمحن لئيمٌ هذا الحُزنُ المُخيّمُ فوقَ صَدْرِ الوَطَن *
أمَّا في قصيدة "دائرة الوجع الفلسطينيّة"(ص 87) فيُوظف الشّاعر تناصا مع العنوان: "دائرة الوجع القوقازيَّة" وهي من أهمّ مسرحيات برتولت بريخت، الشاعر والمسرحي الألماني : حَبًّة حبّه يَنقُرُ الطَيْرُ "غِلّة" النكبة! يصمتُ الغيرُ نحنُ لا نأبَه جُرحُنا يسألْ: مَنْ سَيُنهيها؟ غابةُ الودعِ مَنْ سيسقيها؟ قمحُ منفانا مَن سيحصده غَلَّةُ الصَّبرِ مَن سيجنيها حَبًّة حبّه باسم مَن شابا واسمِ مَن شَبَّا؟ *** هل لنا عَودَة مِن منافينا؟ أم تخطّضانا تائها عنَّا فارسُ الزَّمَنِ حارسُ الوطنِ زارعُ الحُلمِ رافعُ العَلَمِ باحثا عنَّا في ثناياها- كِذبةُ الوحدَة ناطرا وَحْدَه غِلَّةَ السَّعْيِ عَودَةَ الوَعْيِ عَودَةَ الطَّيْرِ حاملا حبّا مِن جنى النَّكبة
ويسترسل في فضح دائرة الوجع الفلسطيني في دفقة شعريّة جميلة. أمَّا في قصيدة: "إلى ملوك وأمراء العرب"(ص 140) فقد عبّر عن غضبه من موقف التخاذل العربيّ في أكثر من قصيدة في الديوان. كتب:
أُخرُجوا مِن فناجين شاي مُذَهَبَّة مِن عباءاتِ جَهلٍ مُزركشة وانزلوا عن خراف تردُّدكم، ودجاجات أحلامِكم أَدخِلوها لأقفاصها لأن نُغذّي جَهالتكم أكثرا وكفانا قُرونا من "المَسخرة" يا ملوك الظلال المزيَّفة.
* أما محور الحُبّ فهو مرآة الشّاعر الفارس النبيل الرقيق الحالم الذي يرى أن محبوبته هي البعضُ وهي الكلّ "أنتِ البعضُ وأنتِ الكلُّ" (ص183-184):
أنتِ الزّهرُ وأنتِ النَّحلُ أنتِ الرَّدُ وأَنتِ الطلبُ أنتِ البعضُ وأنتِ الكُلُّ أنتِ الأصلُ وأنتِ السَّبَبُ
وهي الأصل والمسببّ لوجوده(ص183):
ظلٌّ أنا حاكني نورُ شمسِك
ها هو شاعرنا مرهف الحسّ يعلن لحبيبته في قصيدة "انا والأرض ندور في رحاب وجدك" (ص 182):
الأرضُ تدورُ وأنا سأدورُ في يَمِّ حياتي.. في أرجاءِ هَواكِ.. فضا وَجدِك.
فقد انتقل من الماء إلى الأرض إلى الفضاء الخارجي لكي يُوسّع دائرة العشق. وها هو يُرفع من شأنها في قصيدة "شِعْرٌ عالي الجودة"(ص129):
هذي فَرَسي.. أنتِ الصَّهوَة! كُلِّي شِعْرٌ.. أنتِ الجَودَة!! والحبيبة هي الملهمة لذا كتب لها في قصيدة "أقول تعالي(ص99):
فكوني لفِكْري وُقودَ الخيالِ أكونُ لروحِكِ في القيظِ ظِلاًّ تألَّقَ الشّاعر العاشق في قصيدة "حبّ قاتل"(ص104):
أقيمي عليَّ صَلاةَ الجِنازة ليُعلِنَ مَوتي إليَّ انحِيازَه ويُصبحُ وجهي كَلَوْحِ رُخامٍ ويفقدُ وجهَ "عَدُوّي" اعتزازَهْ ويغدو فُؤادي صُخورًا صغيرَة تُهَشِمُ بيتَ انكساري، زجاجهْ! وَيُعلنُ موتي انتصارَ الحبيبِ فيُوقِفُ نَصْلٌ بِضَعْفِي انْغِرَازَه!
وهو يوظّف التناص الديني المسيحي في قصيدة "أحبّك حيفا ولكن..."(ص 107)، فيخاطب محبوبته حيفا التي تتقاسم قلبه مع القدس وغزّة والمحبوبة ذاتها:
جِئتُكِ لا أحملُ ألواحًا لستُ نبيَّا جئتُكِ لا أحملُ ميزانا أو بوصلة
وفي مقطع آخر(ص108)، كتبَ شاعرنا: جئتُكِ لا أحملُ شِعرًا موزونا فأنا غيرُ مُتَّزنٍ في حَضرَتِكِ وبُحُورُ الشِّعرِ ارتفَعَتْ حَرَارَتُها عندما ذكرتُ لها اسم بحرِكِ وسلَّمني الخليلُ إعفاءً مِنَ الوزنِ * أمّا قصيدة"لا حَوْل"(ص35) فهي مِن أجمل قصائد العشق في هذا الديوان إن لم تكن الأجمل في دفقتها الشّعريّة ومفرداتها المبتكرة:
لا حَوْلَ لي لا قُوَّة لا حُلمَ لي لا صَحْوَةَ لا صَوْتَ لي لا سَطوَةَ إلاَّ بِهَا حبيبتي! * الشّاعر المضيء سَبَّاقٌ لإصطياد لآلِئِ المَحارات والرّسم بحروف من نور ونار وبإمكاننا أن نعتبر أسامة حلبي شاعرًا مضيئا. ديوانُه يحتاج دراسة متأملة متأنية. أنا وقفت على عجل على بعض جوانب جماليات هذا الديوان. وهنا أقفل هذه القراءة المتواضعة بهذا النّداء الشاعريّ الماتع الذي يدعونا جميعا إلى أن نحيا أحلامنا، حيث جاء في قصيدة "نداء!"(ص117):
إحزَن! إقلَق! ضَعْ كفًّا على كَفِّ! وتَشَبَّهْ باللَقْلَقْ لكنْ لا تضعِ الحُلمَ على الرَّفِ.
-------------------------------- الشاعرة ريتا عودة كُتبت هذي القراءة في: 20.09.2017
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إمْرَأة مِن نَار (ومضَات)
-
إِرْجِعِي إِلَى بَحْرِكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة (وَمَضات)
-
وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)
-
أَرَى أَسْمَعُ وسَأَتَكَلَّمْ
-
سَآتِيكَ ملكة (ومضات)
-
زَمَنُ القُبْحِ
-
كُنْ رَفِيِقي
-
أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات
-
إذا زُلْزِلَتِ القَصِيدَةُ زِلْزَالَهَا
-
توأَمُ الحُلُم
-
ك حرفِ الفاءِ أنتَ: وُجُودُكَ في جُمْلَةِ حَيَاتِي يُفَسِّرُ
...
-
وَمَضَاتٌ ريتاويَّةٌ
-
قصة ليست قصيرة- سندريلا
-
ثورَة صغيرَة
-
رجل الحلم-13-( الجزء الثالث من الرواية) الفصل الأخير
-
لن أنحني-قصيدة تم تلحينها
-
رجل الحلم-12-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-11-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-10-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-9-( الجزء الثالث من الرواية)
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|